يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-25-2008, 09:31 PM   رقم المشاركة : 1
Berightback ][®][ الـــعـــــــــشـــر الفاضلات][®][


 











ورد في فضل عشر ذي الحجه أدلة في الكتاب والسنة منها:


1- قال تعالى: (والفجر، وليال عشر)، قال ابن كثير رحمه اللـه: المراد بها

عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الز بــيير ومجاهد وغيرهم،

ورواه الإمام البخاري.


2-وعن ابن عباس -رضي اللـه عنهما- قال: قال رسول اللـه صلى اللـه عليه

وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى اللـه من هذه الأيام العشر)


قالوا: ولا الجهاد في سبيل اللـه؟ قال:

(ولا الجهاد في سبيل اللـه إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء).


3- وقال تعالى: (ويذكروا اسم اللـه في أيام معلومات) قال ابن عباس: أيام

العشر "تفسير ابن كثير".

4- وعن ابن عمر رضي اللـه عنهما قال: قال رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم:

(ما من أيام أعظم عند اللـه سبحانه ولا أحب عليه العمل فيهن من هذه الأيام

العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد
) "رواه أحمد".


5- وقال ابن حجر في الفتح: والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة

لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا

يتأتى ذلك في غيره.



مايستحب فعله في هذه الايـام





][®][الصلاة][®][



يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل، فإنه من أفضل القربات.


روى ثوبان رضي اللـه عنه قال: سمعت رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم يقول:

( عليك بكثرة السجود للـه، فإنك لا تسجد للـه سجدة إلا رفعك اللـه بها درجة،

وحط عنك بها خطيئة
)

"رواه مسلم" وهذا عام في كل وقت




][®][الصيام][®][



لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج

النبي صلى اللـه عليه وسلم قالت:

(كان رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر)

"رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي". قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر

أنه مستحب استحباباً شديداً.






][®][التكبير والتهليل والتحميد ][®][




لما ورد في حديث ابن عمر السابق:

(فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد).

وقال الإمام البخاري رحمه اللـه: (كان ابن عمر وأبوهريرة رضي

اللـه عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس

بتكبيرهما).

وقال أيضاً: (وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد

فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً.وكان ابن عمر يكبر بمنى

تلك الأيام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه وممشاه

تلك الايام جميعاً، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة.

وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد ضاعت في هذه الأزمان،

وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير – وللأسف- بخلاف ما كان عليه

السلف الصالح.




][®][صيغة التكبير][®][





الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيراً.


الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.


الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد







][®][صيام يوم عرفة ][®][




يتأكد صوم يوم عرفة لما ثبت عنه صلى اللـه عليه وسلم أنه قال عن صوم يوم

عرفة:

(أحتسب على اللـه أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده)

"رواه مسلم".

لكن من كان في عرفة –أي حاجاً- فإنه لا يستحب له الصيام؛ لأن

النبي صلى اللـه عليه وسلم وقف بعرفة مفطراً.






][®][فضل يوم النحر][®][






يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين، وعن جلالة شأنه وعظم فضله -

الجمع الغفير من المؤمنين، هذا مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام

السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة. قال ابن القيم رحمه اللـه:

(خير الأيام عند اللـه يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر)

كما في سنن أبي داود عنه صلى اللـه عليه وسلم قال:

(إن أعظم الأيام عند اللـه يوم النحر، ثم يوم القر)

ويوم القر هو يوم الاستقرار في منى،

وهو اليوم الحادي عشر. وقيل: يوم عرفة أفضل منه؛

لأن صيامه يكفر سنتين، وما من يوم يعتق اللـه فيه الرقاب أكثر منه في يوم

عرفة، ولأنه سبحانه وتعالى يدنو فيه من عباده، ثم يباهى ملائكته بأهل

الموقف، والصواب القول الأول؛ لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء.

وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص المسلم حاجاً كان أم مقيماً على

إدراك فضله وانتهاز فرصته ..

اتمنى لكم الافاده














 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-27-2008, 12:04 PM   رقم المشاركة : 2

 




الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة،

فما منها عِوَضٌ ولا تُقدَّر بقيمة،

المبادرةَ المبادرةَ بالعمل،

والعجل العجل قبل هجوم الأجل،

وقبل أن يندم المفرّط على ما فعل،

وقبل أن يسأل الرجعة فلا يُجاب إلى ما سأل،

قبل أن يحول الموت بين المؤمِّل وبلوغ الأمل،

قبل أن يصير المرء محبوسا في حفرته بما قدَّم من عمل.


شموخ

واصلي هذا الطرح أسأل الله أن ينفع به ويجزيك خيراً


تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-29-2008, 06:49 PM   رقم المشاركة : 4

 


جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

شموخ .. طرح رائـع .. جزاكِ الله خير .. ونفع بكِ

يعطيك العافية على ما سطرتِ

دمتِ في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-02-2008, 01:55 PM   رقم المشاركة : 5

 






أخي الفاضل .. شـويل

أخـي الفاضـل ... مشرف الإسلامية

أخـي الفاضـل ... إبـن القريــة


لكم كل الـدعاء بالصحة وعظيم الأجر


جزاكم اللـه كل خير على الإستمرار بالمتابعة والتشجيع

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir