..
حياااكم الله ( والله ماحد يقوم من مكانه )
.... اول شي ..
الله من برد عندنا يقص المسمار ..
اكتب لكم ذلحين وانا مخرج ايدي من تحت الفروه والكيبورد كن .. عليه طل ...
ذكرتني .. بــ القره ( بكسر القاف ) بس القره في الديره كانت تجي صبح وتحرق القضب وتروح
عندنا قره متواصله اربع وعشرين ساعه ... تقول كنها بنده فاتحه على طول
... ثاني شي الانتر نت بطي جدا .. اليومين هذي يقولون كيبل انقطع جنوب ايطاليا
.. اما الفرق بين المواص والفريقه
فالفريقه وجبه رئيسيه ولها مقادير دقيق وخبز ويحطونها على القبس لبن تنخط ( تغلي )
وتعطى للبقره عشان تكثر الحقينه والا للثور وقت الدياس والعمل
... والمواص ... وجبه مالها قوانين زي العولمه ..
قطع برتكان .. حرف خبزه .. ايدام .. موزه مسوده .. مرقه
يعني تقدر تعرف وش اكلوا اهل البيت في الثلاثه ايام اللي قبلها .. من مواصهم
..........
ابو اديب كان احلى مافي كيس العيش لا لقيت كسرة ... شريك تمتص نص فنجال الشاهي
...
اما ساردين احمر طويل
دايم الكلمه هذي تذكرني بمحمد التهامي ( الله يمسيه بالخبر )
يمكن عشانه ذيك الاياااام كان اكثر واحد يحبه
وخاصة ايااااام اذاعته اليوميه .. وانحن نازلين مع الشملاني
.....
والقصه الاساسيه لـ ساردين احمر طويل ماتنقال
لكن عندي قصه ثانيه عن الساردين نفسه
كنا سنه رابعه واول مره يصير عندنا مادة تعبير ... وعندنا مدرس اردني اسمه عادل القيسي ( اكيد جيلنا يذكرونه )
واول حصه قال لنا اكتبوا موضوع عن رحله ( انحن ماندري وش معنى رحله يمكن لان حياتنا كلها رحله )
المهم وشهي الرحله يااستاد قال يعني تطلع انت ومجموعه من اصدقاءك لمنطقه خضراء ومياه تجري ..
ومعكم اكل وفاكهه وتلعبون ... . . . . . . وباقي الكلام المنمق
وترجعون تكتبون .. عنها
والله اتفقت انا وعبدالرحمن ابوعلامه وعبدالله منصور وابوتوفيق ( الاسماء ماني متاكد ) نطلع رحله ونكتب عنها
وعلمنا اهالينا بنطلع رحله يوم الجمعه ( وقتها باقي الخميس دراسه )
وقررنا محل الرحله شعب عبود ( الله يرحم عبود ويرحم فضيله ويسكنهم فسيح جناته )
وطلعنا كل واحد معه كسره خبزه ومعنا علبة تونه وكفكيره مليانه ماء وعليها تلقيمه سكر وشاهي ..
ماوصلنا لين تكبكب نصها من الخضخضه
قعدنا على صلي في الشعب مدرقين عن الوادي .. وحطينا خبزنا والتونه ولكن مامعنا مفك
وبحجر حاولنا نفك التونه تفقعت واختلطت بكسار الحجر وابت تخرج وقطرت فوق الصلي وتجمع النمل
... الخبزه ناشفه ماتنوكل ..
قام عبدالرحمن الله يرحمه .. وبدا من طرف الجبل يصيح ... يامسفر .. يامسفر ( مسفر في البيت راقد )
وخرج مسفر .. فوق الجون
وصاح .. قال له جب لنا طاسة حقينه وجب كوفيتي ( كل اهل الوادي سمعوه )
... ورجعنا بيوتنا ... تعبانين وجياع
ويوم السبت كتبنا عن الرحله ... باننا ذهبنا الى الحقول .. الخضراء والحدائق الغناء .. والمياه العذبه ..
واكلنا ممالذ وطاب من الجبن والفاكه واللحوم .. والبط
وعدنا الى منازلنا .. مسرورين فكهيين
( يااا .. كان فيه تناقض كبير بين دراستنا وحياتنا الحقيقيه .. )
... ان شاء الله لي عوده
.