نصف فاتحهْ
إليها للشاعر/عبدالرحمن أحمد عسيري
وأعشق وجهاً يرتل في عتمة النبض
صوت الضياءْ
ويغرس حباً ألوذ به من هجير
السماء ْ
وتحفر وجهي الرزايا فألقي على صدرها
بعض روحي التي ضاجعت في
الصلاة البكاءْ
تقبلني حلوة الروح ... أشهق كيف
اشتعلت على شفة الفجر
دون انكسارٍ ودون
انطفاءْ
فقيرٌ أنا في مدار اليباس ْ
غنيٌ بهذي التي في العروق ْ
ولاشيئ أعرف غير السعادة غير القداسة
حين ابتهلت إليها
وكانت بعيني
جميع النساء جميع
النساء