وسئل فضيلة الشيخ: عن التسمي بالإمام ؟   
 
فأجاب قائلاً : 
التسمي بالإمام أهون بكثير من التسمي بشيخ الإسلام 
لأن النبي صلى الله عليه وسلم ، 
سمى إمام المسجد إماماً ولو لم يكن معه إلا واحد ، 
لكن ينبغي أن لا يتسامح في إطلاق كلمة ( إمام) 
إلا على من كان قدوة وله أتباع كالإمام أحمد وغيره ممن له أثر في الإسلام ، 
ووصف الإنسان بما لا يستحقه هضم للأمة ، 
لان الإنسان إذا تصور أن هذا إمام وهذا إمام 
ممن يبلغ منزلة الإمامة هان الإمام الحق في عينه .