عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2010, 10:50 AM   رقم المشاركة : 29

 

محمد بن ثامره أشعر الشعراء في غامد وزهران في هذه القصيدة التي يصوّر فيها نفسه مع بقية الشعراء بِسباعٍ في غابه هو أسدها واميرها ، تجتمع لديه جميع هذه السباع لكن الفيل يتخلّف عن الاجتماع ثم يأمر من يأتيه به وعندما يمثل الفيل بين يديه يضربه ضربة تشقّه نصفين .....

قام كلنً ياتهرج والأسد ميراً على السباع
وغدى عنده كبار القوم بالمعروف والفيل ابا
قال وين الفيل ما جا لا يكون الفيل غايبي
قال رح يا ذيب جيبه قال مقدر غير في الغنم
قال رح يانمر جيبه قال مقدر غير في الصعوب
قال روحي يا جعيره واب نزيدك في قظانا رتبه
واعتزى الثعلب وقال اجيك به تكرم شواربك
وغدى الثعلب لبيت الفيل قال الفيل له وشجابك
قال جيت منصّحا تمشي معي لاعند اميرنا
ميرنا هو طيّبا ومجهزا لك طيّبا وهدايا
وانت سايرني ترى انك سدّ وجهي ما يجيك شي
زاد مد ايده وشقه من ذراعه لا شواكله
قال رح ياثعلب اصلخ واعطني قلبه وحل بالتالي
وغدى الثعلب وكل قلبه وقال ايهات يا الأسد
قال وشبك قال ما ضنيت معْ ذا االفيل شي قلبي
لو معه قلباً كما قلبك ما جا الى هنا
قال ما اصدّقك ما خلقا خلقه الله بِلا قلوب

 

 
























التوقيع



لا علاقة لي بمعرّف أحمد بن قسقس في الملتقى لأهالي وادي العلي

   

رد مع اقتباس