عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2009, 07:01 PM   رقم المشاركة : 5

 


الأخ الفاضل / بن عبوش
ماذا عساي أن أقول بعد أن قرأت هذه الذكريات الجميلة التي مررت بها في ذلك الزمن الغابر

أما ما يخص ( ضغطة الزر ) فكما أسلفت هذه نعمة من النعم إذا استخدمت استخداما صحيحاً ونقمة وويل وهلاك إذا استخدمت في مجالات أخرى .
خروجك في تحويله هذا هو الملح الذي يجعل للموضوع نكهة خاصة
رحم الله الشيخ على الطنطاوي واسكنه فسيح جناته فقد كان للفطور في رمضان لذة وشوقاً فقد فقدناه وفقدنا حديثه الممتع .

وقد تكون أنت تفوقت علينا في المراسلة لبعض المجلات وهذا يعني أن لديك بعضاً من المال لتدفع لصاحب البريد وتشتري طوابع .

وأيضاً كنت تمتلك راديو آنذاك وهذه ميزة أخرى
نحن كنّا إذا أردنا أن نستمع في برنامج ( من البادية ) ومحمد بن شلاح المطيري نذهب عند بعض الجيران ممن يمتلكون رادياً .


نحن لا نباعدك في الذكريات فقد مررنا بما مررت به من رعي وبناء وحرث وزراعة وصرام ودياس وسوق بين السواني وتحويق دمون
وأتذكر أن بعضاً من الرفقاء كان لهم يوم مسجل في ذاكرتهم أسموه ( اليوم العالمي لمحو الدمون ) وله قصة جميلة وظريفة مع أني لم أشارك في ذلك اليوم العالمي وهذا مما يؤسفني ربما كنت مسافراً خارج منطقة الباحة .
لأن هذا اليوم كان بمثابة خدمة اجتماعية لعدد من سكان قريتنا الحبيبة وشارك فيه عدد من الرجال الأوفياء لبلدهم . الذين تقلدوا مناصب مرموقة في الدولة وبعضاً منهم يكتبون معنا بالساحات وليس في هذا ما يخدش الشرف
على فكرة ( كنت أنا واخوي الذين نجلب الماء للوالدة من البير وأكتافي نفجت من الزفة ) لعدم وجود اخوات يقمن بهذه المهمة .

والحقيقة أن الرعي والسوق وحوق الدمون وجلب الماء والاحتطاب صنعت رجالاً لعل وعسى أن تصنع طراريح السليب رست وهاي والمكيفات رجالاً أمثالكم .

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس