أخي الفاضل:

نايف بن عوضه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخجلتني عباراتك أيما خجل؛ فقد أعطيتني من الإشادة ما لا أستحقه. هذا ديدنك مع كل الأعضاء ؛ تشيدُ بهم وبما يقدمون كدافع قوي ومؤثر لتقديم الأفضل.

لا شك أن الإنسان يطرب للمديح والثناء، ويشعر بالراحة والسرور لأنه قدم شيء مفيد، أو على الأقل حاول أن يقدم ما يعجب البعض ويستحوذ على قبولهم ورضاهم.

لا أنسى زياراتك لي في التسعينات. أيام النشاط والحيوية. وأتذكر إشادتك النابعة من القلب وتشجيعك الصادر عن الحرص والنصيحة النصوح. وها أنت لا تزال تبدي المدح والإشادة وتسدي النصح والمشورة للجميع. طبعٌ جُبِلتَ عليه باستمرار.

وتمتلك ذائقة رائعة في كل مجال ،
وتتمنى التوفيق للغير بدون تمييز.

ساحاتنا مغبوطة بك وبأمثالك من النبلاء الشرفاء الذين يقدِّرون أفعال الناس ولا يبخسون منازلهم ومقاماتهم، ويمتلكون القدرة على تثمين المواقف ومعالجتها بما تستحق من كلام الخطاب المناسب، مع إضفاء أجواء الود والتقدير والاحترام. ( ميزة لا تتوفر لدى الكثير من الناس ).

عمومًا أتقدم لك بأطيب الأماني بأن ينعم الله عليك بالصحة والعافية ، وأن يحسن لي ولك الخاتمة، وأن يجمعنا على منابر من نور في الفردوس الأعلى من الجنة إنه جواد كريم.
لك أجمل تحية وسلام، وأزكى تقدير واحترام.