عرض مشاركة واحدة
قديم 08-13-2010, 08:28 PM   رقم المشاركة : 4

 

.

*****

بعد التحية والتقدير والاحترام لصاحب الموضوع الأخ الأكبر نايف بن عوضة

من المؤسف أن تاريخ المنطقة وتاريخ غامد وزهران لم يوثق بالشكل العلمي الصحيح وذلك بسبب عدم وجود جهة محايدة ومتخصصة في التوثيق , ولهذا تجد أن اغلب الأحداث والمناسبات وتواريخها متوارثة عن طريق النقل وفيها الزيادة والنقص وتعتمد على رغبة الناقل وميوله

كان أبناء المنطقة يتسقطون الأخبار في مواسم الحج وخاصة من حجاج مصر بحكم وجود مصر في قلب الأحداث ولذلك كانت معلوماتهم متأخرة جداً

وعندما كتب الله لهذه البلاد الخروج من التشرذم والجهل والحروب القبلية , كتب الله ويسر للملك عبدالعزيز آل سعود نصرة الدين ونبذ العنصرية والجاهلية وتوحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد وتاسيس الدولة السعودية الثالثة , وكانت المنطقة في تلك الفترة في أمس الحاجة للدخول تحت راية التوحيد وتحت الدولة والنظام فكانت البيعة لـ عبدالعزيز بن سعود وتسابق الناس لقبول الوضع الجديد بعد أن عاشوا سنوات طويلة من الشتات والتشرذم

الأحداث التي واكبت الفترة الإنتقالية طبيعية خاصة في ظل نقص المعلومات وعدم وجود وسائل للإتصال والإعلام

....................

راي شخصي

حسب معلوماتي وقناعتي لا يوجد شخ شمل لغامد وشيخ شمل لزهران بالمعنى الصيح
بمعنى شيخ يعود له جميع مشايخ القبائل في غامد وزهران وله الحق في تنصيب فلان شيخ على القبيلة الفلانية وتثبيت مشيخة آخر كما هو في بعض القبائل الأخرى

ولذلك اعتقد أن الشيخ محمد بن عبدالعزيز الغامدي كان سيد قوم ووجيه في غامد وزهران وفيه من صفات الشياخة وله من الجاه والمال ما مكنه من مصاهرة شيوخ قبائل غامد وجعله مقبول الكلمة والرأي

....................

اضافة لما تفضل به أبو صالح وفقه الله

بايعت قبيلة غامد الملك عبدالعزيز عن طريق امير بيشه عبدالرحمن الثنيان عام 1337هـ و وحضر بن ثنيان إلى بالجرشي تلبية لدعوة غامد في ثلة من من حرسه

في عام 1338هـ عُلم ان الملك عبدالعزيز ابلغ جميع القبائل ان من اراد مبايعته فليبايع بن لؤي نيابة عنه وبايعت قبيلة غامد وزهران للمرة الثانية عن طريق شيوخهم ومنهم محمد بن عبدالعزيز وراشد بن رقوش

عام 1339هـ وافق الملك عبدالعزيز على نقل امارة غامد الى بن ثنيان ببيشه

بداية عام 1340هـ ذهب الشيخ محمد بن عبدالعزيز الغامدي إلى مكه وجده لاخراج ابناء غامد من سجون الشريف وكما ذكر سابقاً

عام 1341هـ ذهب الشيخ محمد بن عبدالعزيز الغامدي بنفسه إلى الملك عبدالعزيز ليقدم الإعتذار ويؤكد الولاء

عام 1342هـ ذهب وفد من مشائخ بلجرشي للامير فيصل بن عبدالعزيز في عسير اثناء حربه هناك شرحوا له امر القبيله وأمر الشيخ محمد بن عبدالعزيز الغامدي ووعدهم بالنظر في امر الشيخ محمد ولكن لن يعود هناك شيخ شمل بعد ان استتبت الامور الى ملك واحد وكان رأيه عبن الصواب

عام 1364هـ تم العفو عن الشيخ محمد بن عبدالعزيز الغامدي من الإقامة في الرياض وخرج ولم يلبث كثيرا فتوفي عام 1364هـ رحمه الله وغفر له

وقد كتب قبل وفاته هذه الوصيه لابنائه رحمه الله

يالله يامطلوب ياعالي الشان = ياعالم البادي وما كان مكنون
ياعالم بالحال جيد ومنان = تدري بسري والعرب ليس يدرون
تغفر ذنوب العبد خافي وما بان = أمرك جرى ما بين كاف مع نون
اغفر لنا مازال في كل الازمان = قدام كتاب الخطايا يخطون
وارزقني التقوى مع حسن الايمان = عبدك لجودك في الدجى ساهر النون
فيارب حقق ظن عبدك بغفران = وتمم رجا من كان منكم بيرجون
ونطلبك في الجنه وعفوا ورضوان = ونعناك من نار لها الكفر يصلون
فلا ينفع الانسان خل ولا اخوان = ولا ينفعه مال ولا أولاد يودون
ولا ينفعه حضرا وتهما وبدوان = ولا أولاده الخاصه ولا الي مودون
ولا ينفعه في حضرة الرب سلطان = ولا دوله عند المحاسب يعينون
ولا ينفعه غير العمل حيث ما كان = اذ كان بالتوفيق والخط مقرون
فيحضى برضوان وجنات عدنان = وحورا وولدانا أمامه يزفون
فيا خالق الانس في الكون والجان = وكل جعل رزقه محدد ومضمون
ويامن رزق بالملك والعز سليمان = وخلا طيور العرش فوقه يظلون
وغربت موسى بعد ما كان شذان = شذان في قومه وفي جور فرعون
واغرقتهم في البحر شيبه وشبان = وأفنيت بالمقدور مال ال قارون
أطلبك حسن الخاتمه والتمكان = في خلقك اللي لك قيام يطيعون
يوم ان قلبي في رضا الرب طمعان = واما في الدنيا فلا انا بمغبون
لجل انها تلعب مع كل طربان = وقبل يدري تلبسه ثوب هيمون
وفي اقرب الاوقات تكسيه الاكفان = وتترك عياله في ذرى البيت يبكون
كم افنت مع القدره شبابا وشيبان = وكم غابن بالمال واليوم مغبون
انا اوصيك ياعبد العزيز اوص عثمان = ووصوا سعيد أوصيكم اوصيكم الدين
ترى الدين راس المال في كل ماكان = ترى الدين يبني دور ووديان وحصون
ترى الدين يمنع صاحبه شر عدوان = ترى الدين يبقى ساطي الحد مسنون
و اوصيكم الارحام من نسل الابوان = تواسونهم بالنفس والا تزيدون
ايضا ذوو الارحام من نسل جدان = ترى حقهم واجب عليكم ومسنون
وكونوا عن الزلات للجار عميان = وقوموا بحق الجار ولو كان مجنون
وايضا جماعتكم بني عم واخوان = تراهم لنا بالمال والنفس يصخون
ودعوى قريش الهوج شيبا وشبان = تراهم لدينا حضور يجيبون
تراهم ليوث الحرب في كل ميدان = وهم راس حال الجد عنا يفادون
وجمع العواني واصلوهم بالحسان = لو قصروا عنكم فلا انتم تردون
ترى مثلكم يعرف لعانيه حقان = قوموا بها لو كان عنكم يصدون
وصبيان غامد دولة اب ٍ وجدّان = لا شانت الأوقات هم ما يشينون
فالقوا الذي ياجي تراحيب صفطان = وقوموا بحقه لين عنكم يراضون
تراهم حمانا لا أجدبت جمع الاوطان = بالمال والشيمه علينا يجودون
ترى الضيف ضيف الله ويسعد بالاعوان = من يكرم الضيفان لوكان مديون
وحدان غامد راقبوها بالاعيان = ولموا عصا الشيمه مع اللي يلمون
ويا أولادي أوصيكم في السر واعلان = باكرم اهل العلم والفقه والكون
تراهم سراجا نقتديه في الاوطان = ونور لنا بالحق والرشد يهدون
و أوصيكم الله لا يفرق لكم خان = على زلة ابن العم دايم تغضون
وصونو مراجلكم بتعمير الاودان = تراها تخلي العرض عالناس مصوون
ومن لا يصون المرجله سار خجلان = وحقق لعدوانه منه ما يضنون
ترى راس مال الحر دينه وبلدان = اذا بارك الله في ثمرها يغانون
وانا أوصيكم الله جنبوا كل شيطان = من الانس كم شيطان في الانس يغوون
وقوموا مع أهل البيت بالطيب واحسان = وحثوا عليهم للفرائض يصلون
أقل لكم كونوا لهم مثل الاخوان = ورقّوا لهم بالقلب حتى يرقون
وهذي الوصايا قيّدوها بديوان = وقوموا بمعناها اذا كان تدرون
عسى الله يوفقكم ويجبر بالاحسان = ويمنحكم التقوى وصدقا مع دين
ويرزقكم الحظ الممسك بعمدان = ويبلغكم المقصود واللي تحبون
وصلى اله العرش في كل الاحيان = على المصطفى المختار سيد النبيين

(معلومات منقولة)
*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس