يومنا الوطني
يشرفني أن اشكر جميع من قرأ خاطرتي قي يومنا الوطني ، والشكر موصول لكل من علق َ وأضاف وداخل فقد غمروني بودهم أدامه الله علي .
• يا نايف يا ولد عوضه ، يا أيها الصديق الوفي أنت بكفاحك وعصاميتك زهرة على صدر الوطن الذي أراده عبد العزيز بن سعود ملاذا للعاملين ، ومدرسة للمتعلمين ، وحصنا للمخلصين ، وحمىً وملجأ للأحرار والنابغين فكان ديوانه يرحمه الله مثل ديوان الخليفة المأمون فيه الحجازي والنجدي والأحسائي والجنوبي والشمالي من أبناء شبه الجزيرة العربية إلى جانب الشامي والعراقي والمصري والليبي .. وطن أراده عبد العزيز للعرب والمسلمين فوفقه الله سبحانه وهكذا هو وطننا والحمد لله ، بيت للجميع ..
يا نايف .. ليتك كنت معي في رحاب جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في مساء يومنا الوطني فترى العلماء من أنحاء العالم جاءوا ليقدموا علومهم إلى الطلاب ، وليقوموا بإدارة المعامل والمختبرات .. والطلاب جاءوا من 36 دولة بما فيها بلادنا وعددهم 800 تم اختيارهم من بين 7400 طالب وطالبة .. كلهم أذكياء وكلهم مبرزون وعش معي أنت وجميع القراء والمداخلين على أمل أن تصبح هذه الجامعة في هذا الوطن ، بلادي وبلادك وبلاد أعضاء وإداريي الساحات ... تصبح الجامعة كما قال مؤسسها الملك عبد الله بن عبد العزيز بن سعود ( داراً للحكمة ومنارة للتسامح ) .
• الإبن عبد الرحيم بن قسقس ، يا رجل المواقف الجميلة شكرا على إطرائك لي وإني لعلى يقين بأنك قادر على إضافة ما يزيدني علما ً .. فمساهمتك في يومنا الوطني عن موحد ومؤسس هذا الكيات الكبير الملك عبد العزيز يرحمه الله نقلتنا لنعيش معه آماله وطموحاته في معاركه ونجاحاته ثم قدمته لنا إنسانا يتزوج ويبني ويربي ويعلِم .
• الكبير في حبه ووده علي ولد حمدان بن جاهمة .. نعم يومنا الوطني يوم إجازة ولكنه ... ولكنه ... ولكن عبد الله بن عبد العزيز حوّله إلى يوم عمل : افتتاح جامعة راقية .. استقبال أكثر من ثلاثين رئيس دولة أو مندوب عن الرئيس ، محادثات متوالية مع الرؤساء العرب والمسلمين ورؤساء الدول الصديقة حول خير العرب والمسلمين والبشرية جمعاء .
• يا صديق العمر يا علي بن حسن .. ماذا أقول !! أنت الوفي باشاداتك وأنت الذكي بإشاراتك اللماحة فتتمنى أن تؤثر هذه الجامعة بمعناها ومضمونها فتغير (( أنظمة الأجهزة الإدارية التي أكل عليها الدهر وشرب )) .. صدقت والله يحمي أجهزتنا وجامعاتنا من ( التخمة ) البيروقراطية .
• يومنا الوطني .. على الساحات أثارني .. وما زلت أواصل قراءة ما كتبه المبدعون من أبنائي على ساحاتهم من اجل وطنهم .. والإثارة هنا إيجابية فقد جعلتني أشعر بالطمأنينة على وطني إذا اعتبرنا المشاركين والمداخلين والقراء عينة سليمة لأبناء هذا الوطن .. فهم بحق يستحقون هذا الوطن .. وهو بحق أيضا ً يستأهل مثلهم .
ـ الخلاصة التاريخية الجذابة لمؤسس الكيان من عبد الرحيم بن قسقس .
ـ التهنئة الحميمة من يحيى بن حمدان بن جميلة .
ـ المقالة التي اقتبسها عبد الحميد بن حسن ، هذا العبد الحميد البليغ في صمت .
وأشيد بجميع المساهمات الأخرى فقد عبرت عن حب أصحابها للوطن ..
فشكرا لكل منهم وكل يوم ووطني بخير .