عرض مشاركة واحدة
قديم 09-15-2008, 02:03 AM   رقم المشاركة : 4

 

.

*****

نحمد الله سبحانه وتعالى أن كنا في هذه البلاد الغالية تحت الصفر ثم ارتقينا فوق الصفر بدرجات

نعم لم نكن فوق الصفر ثم سقطنا تحت الصفر

اقتباس:
أكتب الآن ، وقد فرغت للتو من قراءة رواية الوزير الفلسطيني يحيى يخلف (نجران تحت الصفر) وقبلها استمتعت برواية الآخر المثير إبراهيم نصر الله (براري الحمى) ولو كنت في مشورة لصاحب القرار لوزعت النسختين على أبواب كل مدرسة لتعلم الأجيال طبيعة البراري وحياة الفقر في القفار وشوارع البؤس التي كانوا عليها قبل ربع قرن أو تزيد قليلاً .
كانت أود الكتابة عن المعلم القادم من بلاد الشام والعراق قبل وبعد عام 1390هـ ( فترة دراستي ) ومقارنته بالمعلم المصري ولكن إشارة الدكتور التالية

اقتباس:
أهو الخطاب الجماهيري الثوري الذي قصف نجران بالطائرات ، أم هو الخطاب المدني الذي ترك في ثلاثين عاماً فقط كل تلك النقلة الهائلة التي أحالت ركام - الموفجة - في نجران إلى الفيصلية .
نقلتني لعام 1397هـ تلك المرحلة التي عملت فيها ( معلم ) بمنطقة نجران وبالتحديد في الحصينية وتذكرت حال مدينة نجران وصعيدها وتذكرت الموفجه ( الفيصلية ) وتذكرت العريسة والمطار

تذكرت كل منطقة نجران ( الصعيد , الأخدود , الخضراء , الحصينية , الضيقه , المنتشر , حبونه , خباش , أبو الطحين , حما , أدمه , شروره ...... الخ )

تذكرت صديقي البدوي الذي كان يكبرنا بسنين طويلة عندما حدثنا عن قصف نجران وكيف كانت القنابل المضيئة تضيء سماء وادي نجران وردة الفعل في تلك الفترة

حدثنا عن أسباب القصف وهدفه من وجهة نظره وكان معي في تلك الفترة معلمين من مصر وسوريا وفلسطين ويعمل في المكان يمنيين

استفدت من اختلاف الثقافات ومن النقاش الذي يدور بينهم وكذلك النقاش الذي يدور بين معلم فلسطيني من الخليل مقيم في الأردن وآخر يقيم في الخليل

في تلك الفترة لم يكن في الحصينية طرق معبدة أو كهرباء ولم يكن للبدو مساكن ثابتة بجوار الطرق ولكن كنا نشهد زيارات لفرق استكشافية علمنا منهم أن هناك طريق معبد سيمر من المكان باتجاه العاصمة الرياض وأن الكهرباء ستكون في المكان وأدركت حينها أن بلادي تسير في طريق النهضة والبناء وأن نجران في الطريق لتكون فوق الصفر

وبكمرتي التقطت بعض الصور للمكان لأحدث أبنائي عند زيارة الحصينية بنجران وأقول لهم كانت الحصينية هكذا




يمين المشاهد اقامة المعلمين ويساره المدرسة الإبتدائية

من هنا طريق الرياض

مكان اقامة المعلمين


من يعمل يخطئ

والخطأ بداية للتصحيح والتنمية والتطوير

فائق تحياتي واحترامي للدكتور علي سعد الموسى

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس