عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2010, 09:10 PM   رقم المشاركة : 2

 





لا يجوز نشر هذه القصيدة ؛ لأنها مُتضمّنة للكذب ، وللتوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم ،

ولا يجوز التوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بِجاهِه ، وإنما يُتوسّل إلى الله بِمحبته ؛

لأن محبة النبي صلى الله عليه وسلم من أحب الأعمال إلى الله ، ويجوز التوسّل بالعمل الصالح .

كما أنها مُتضمّنة للشرك بالله والغلو في شخص النبي صلى الله عليه وسلم .

ونبينا صلى الله عليه وسلم نَهَى عن الغلو فيه ،

فقال : لا تُطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبد الله ورسوله .

رواه البخاري .

والإطراء هو المدح بما ليس فيه صلى الله عليه وسلم ،

كأن يُضفى عليه شيء من صفات الله عز وجل .

وليس صحيحا أن يونس عليه الصلاة والسلام توسل بِنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،

وإنما دعا الله عزّ وجلّ ووحّده ،

فقال : لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ،

كما أخبر الله عن دعوته ، وأخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم .

ومن الكذب أن يقال :

(بجاهه" سأل" نوح في سفينته ** حسن النجاة وموج البحر قد غمرَهْ)

فلم يسأل نوح ربّه بِجاه النبي صلى الله عليه وسلم ،

ولا أمَر النبي صلى الله عليه وسلم أن يُسأل الله بِجاهه ،

وحديث " إذا سألتم الله فاسألوه بِجاهِي ، فإن جاهي عند الله عريض "

حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

لا تجوز روايته ، ولا يَحِلّ تناقله إلا على سبيل التحذير منه .



الشيخ عبدالرحمن السحيم




ملاحظة

مع الإعتذار لكاتبة الموضوع سيقفل الموضوع

بناءا على فتوى الشيخ السحيم



 

 
























التوقيع