عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2011, 12:06 AM   رقم المشاركة : 83

 

الريس خبير بالقانون وحكمه صدر والحمد لله ( ويوم به الاجواد ما به ضيق )
كنا ثلاثتنا بمدرسة وادي الصدر : يحي بن حمدان وحمود المنصوري ومحاكيكم
وذات ليلة تكاسلنا في إعداد العشاء فتم الاتفاق على أن يكون العشاء تمرا
معنا خريطة بها تمر من الهليل
وغرف لنا الآخ يحي كل واحد صحنا وأكلناه ، أكتفيت أنا بصحني بينما هما
زاد كل منهما صحنا آخر
نمنا يا أبا ياسر وبعد ساعتين صحيت على نار الله الموقدة في بطني
دعوت يحي طالبا منه فتح الباب لأني لم أعد أستطيع الوقوف أولا ،
ثانيا فقدت الرؤية مؤقتا ، حبوت إلى الباب وخرجت أشم الهواء
وكانت نجدية باردة بدأ يعود الي النظر وانخفضت تلك اللهوبة بمعدتي
أعتقد لو زدت صحنا آخر لكنت مثل صاحبنا الذي ذكر في خبر كان .
وأما الحكاية الثانية عن التمر :
-----------------
أعطتني والدتي -حفظها الله - لبزة من التمر أعتقد أنها لا تزيد عن ثلاث حبات
ماذا أفعل بها والجوع لحوح !!!
جاءتني الفكرة ، عندي ( عثربه راويه ) سند ركيبنا سد النعيم أخفيها عن ابن العم ( يحي )
آخذ منها لقمة مع قرزة من التمرة وما خلصت التمرة إلا وبطني ممتلئ عثرب
المهم بريحة التمرة أطفأت لهب الجوع .
والثالثة وقد ذكرتها يا أبا ياسر عرضا في معرض ردودك :
------------------
يحكى لنا عندما تزوج الوالد بالوالدة وكان زواجه الثاني وفي فصل الشتاء
وأمي كما يعلم الكثيرون من الغمدة
أخرجوا لهم مع الفال جواليق وقالوا افتحوها واكسروها وكلوا الله يحييكم
حاولوا أخوالي إخراج ولو حبة واحدة فلم يقدروا لشدة تماسكها وزادها
شدة البرد تماسكا ولما ذهبت محاولاتهم أدراج الرياح ، قال أحدهم :
( لعن الله أباك وأبا عبد حشاك )
لكم جميعا تحياتي

 

 

   

رد مع اقتباس