الكذبات السبع الكبرى

مقال الكذبات السبع للأستاذ
محمد الرطيان

(*) الكذبات السبع الكبرى (*)

الكذبة الأولى
"صنع في السعودية" والموجود على الكثير من المنتجات الاستهلاكية حتى ظننا أننا سننافس الصين, وكل مافي الموضوع مجموعات من مصاصي الدماء أخذت قروض من الدولة بمئات الملايين لأنشاء مصانع وطنية وتشغيل أيادي سعودية وينتهي المشروع بمركز تعبئة منتج أجنبي بمغلف عربي ينزلق من فوق سير يشغله عامل بنغالي على أنغام يابلادي واصلي والله معاكي.

الكذبة الثانية
اقتصادنا قوي, اقتصاد أكبر دولة منتجة للبترول في العالم يعجز عن انتشال سوق الأسهم بحفنة من المليارات ونجد دول تدفع حتى 20 مليار دولار لأنقاذ شركة سيارات.
تجد في كل بيت عاطل عن العمل.
الخدمات تعتبر الأغلى في العالم.
80% من المواطنيين مديونين.

الكذبة الثالثة
كاميرا تتجول في أروقة المستشفى التخصصي تزف لنا بشرى فصل توائم سيامي أحضروا من بلاد الواق واق ويموت مريض لعدم وجود جهاز لغسيل الكلى ويموت أخر في سيارة وهم ينقلونه من مستشفى لأخر لعدم توفر سرير وربما نحن الأشهر عالميا في الأخطاء الطبية سؤال لكل من سافر لأمريكا وأروبا
هل سمع بشهرة المملكة في فصل التوائم؟
أخشى أن نكتشف يوما أنها تشبه عملية الزائدة الدودية

الكذبة الرابعة
التعليم وما إدراك ما التعليم
اختبار قدرات وقياس ومعدل تراكمي
مناهج ضعيفة ومدارس متهالكة مستأجرة يوجد الكثير من مثيلاتها في الصومال والحبشة.

الكذبة الخامسة
مجلس الشورى، أو ما يسمى بقهوة الضحى
99% من توصياته يرفضها مجلس الوزراء.
نص أعضائه منافقين والنص الثاني يخاف لا يتكلم بصراحة ويخسر الراتب الضخم والمميزات التي جعلته من الطبقة المخملية.
يا برلمان منتخب يا بلاش ضحك على الدقون..!

الكذبة السادسة
مطار الرياض اكبر مطار في العالم
طبعاً حاسبينه من الشبك الى الشبك (محمية رمث) والصالات يرثى لها من الزحمة ولا يهون مطار جدة

الكذبة السابعة
نحن أطهر خلق الله والزمهم للكتاب والسنة.
ماحنا قايلين شي عن الاختلاسات وتحليل الربا بالختوم
والقصور العامرة وتجارة الرقيق واكل مال الناس.
يمكن نذكر الواسطة وشلون صارت حلال
وتدمرت مدن وطرق بمقاولات مشبوهة وتم تحويل أمانات المدن إلى (خيام قبلية) وعلى هالخشم-عليه الشحم
لن نتكلم عن العنصرية والطبقية ونقض الزواج بحجة عدم تكافؤ النسب

سأقف عند هذا الحد لأنها ستتوقف أصابعي لو اردنا ان نطرح كل اﻻكاذيب.

 

 

نحتاج بذل الكثير
نحتاج وقت
نحتاج اخلاص
نحتاج امانه
نحتاج اشياء كثيره
وسلامتك

 

 

المقال يا أبا صالح فيه شيء من القسوة ..صحيح يوجد في وزارة الصحة أخطاء طبية وهذا يعود إلى سوء الإختيار في الكوادر الطبية المتعاقد معها من خارج البلد ضعف الرقابة على المستشفيات والمستوصفات الخاصة وتحس عندما تحتاج لهذه المستشفيات في مراجعة لأمراض موسمية تشعر من كثرة الطلبات للتحاليل الطبية وعمل الأشعة أنك مستهدف لتشغيل أجهزتهم في تحاليل الطبيب الحاذق لا يحتاج لها .. الربيعة نفتخر به كطبيب ولكن لا يصلح للوزارة نحتاج لوزير مخلص يقوم بزيارات مفاجيئة لعيادات الطواريء بعد منتصف الليل ويبتعد معاليه عن إبلاغ الصحافة والمستشفيات المستهدفة بالزيارات المفاجيئة هذا هو الوزير الذي نرغب لكل وزارة خدمية

رغم أن في هذا المقال شيء من الصحة ولكن هذا ليس بنقد بناء

شكراَ يا أبا صالح على طرح مثل هذه المقالات لنناقش مثل هذه المواضيع بموضوعية بعيد عن النقد المبالغ فيه .

علي بن حسن

 

 

أهلا بالغرباوي وبالآخ علي بن حسن
وأنا أتفق معكما وكلنا نرى عجلة الإصلاح وقد امتدت إلى كل مفاصل الحياة وبالتدريج سيبلغ البنيان يوما تمامه إن شاء الله ومما يدل على صدق ما أقول فقد امتدحت سمو الأمير خالد الفيصل بقصيدة ومنها هذه الأبيات :

يا ابن الشهيد الذي تهفو لغرَّته *** كل الخلائق من عربٍ وعجمانِ
وحبنا لأبيكم فاق كل هوىً *** ما مات من في عقبه خالد الباني
في حضرة البحر تغفو جُدةٌ ولها *** من دائم السيف بعد الغفو عينانِ
يبات يحرسها من شر طارقةٍ *** ونحن ما بين نوَّامٍ ووسنانِ
ما مرَّ في بقعةٍ طاف الخراب بها *** إلا استحالت رياضاً ذات أفنانِ
هذي المشاريع للعينين ماثلةٌ *** في كل منعرجٍ قامت بميزانِ
لا ينكر الشمس إلا من به رمدٌ *** كم جاحدٍ عن سبيل الرشد تيهانِ

إلى آخر القصيدة التي أوردت هذه الأبيات منها حسب تذكري لبعض أبياتها فنحن نعيش في طفرة بناء
أسأل الله أن يرزق ولاة أمورنا بالبطانة الصالحة التي تدلهم على الخير .