.
*****
كلمة المحتفي الأستاذ عبد المقصود خوجه
عندما أعطيت الكلمة للأستاذ عبد المقصود خوجه قال:
- بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
- أرحب بكم جميعاً أجمل ترحيب وأشكر لكم مشاركتكم في هذه الأمسية فأهلاً وسهلاً بكم جميعاً، وأخص بالشكر الشاعر الكبير الأديب، الأستاذ إبراهيم محمد أمين فودة لتفضله بالاشتراك في هذه الأمسية من الاثنينيات وتفضله بالحضور. يسعدني في البداية أن أرحب بضيف هذا الحفل أيضاً دولة الدكتور معروف الدواليبي وأشكر له مشاركتنا الاحتفاء بضيف هذه الأمسية.
شاعرنا الأديب الكبير الأستاذ إبراهيم فودة من مواليد مكة المكرمة سنة 1342هـ، تلقى العلم على يد والده العلاَّمة الكبير السيد محمد أمين إبراهيم فودة.
- ثم التحق بالمعهد العلمي السعودي وتخرج فيه عام 1357هـ. وهو من الأشخاص القلائل في حياة المملكة الذين بدؤوا في عمر مبكر حياتهم الأدبية، فقد ألقى محاضرة في نادي جمعية الإِسعاف الخيري في مكة المكرمة 1358هـ. وله كتابات ومشاركات وقصائد نشرت في الصحف والمجلات المحلية، كما له لقاءات صحفية عدة وله أربعة دواوين معدة للطبع (1) ، شارك في مناصب حكومية عديدة من أهمها: تعيينه أول مدير عام للمديرية العامة للإِذاعة والصحافة والنشر عندما أسست بمرسوم ملكي وأصبحت هيئة مستقلة تابعة لرئاسة مجلس الوزراء وقد تم تعيينه برتبة وكيل وزارة. ثم عين ممثلاً لوزارة المالية لدى رئاسة مجلس الوزراء ولدى مجلس الشورى في وزارة الخارجية وبعد ذلك تقاعد.
- وهو الآن رئيس النادي الثقافي والأدبي بمكة المكرمة. أرحب به أجمل ترحيب وأهلاً وسهلاً بكم مرةً ثانية مع الأستاذ إبراهيم فودة. تلقيت مكالمة هاتفية من الأستاذ عبد العزيز الرفاعي الذي كان بوده أن يشارك في هذه المناسبة لولا ظرف غير مناسب فهو معنا روحياً كما أبلغني هاتفياً. وبهذه المناسبة أود أن أشير إلى أن ضيف الأمسية القادمة من الاثنينيات هو سعادة الأستاذ السيد هاشم زواوي. لا أود أن أطيل. ويسعدني أن أترككم مع الأستاذ إبراهيم فودة ليحدثنا عن حياته وعن الجوانب المهمة التي أثرت فيها. ومع أطيب التمنيات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(1) لقد صدر للمحتفى به خمسة دواوين وهي تمثل المجموعة الشعرية الكاملة له وقد سبقت الإشارة في لمحات من حياته.
(منقول من أثنينية عبدالمقصود خوجه)
*****