شروق ...
شكراً على الطرح ،
و لكن دعيني "أختبر نفسي في مهارات التفكير" و أحاول إبداء الرأي في بعض هذا السيل الجارف من الصفات التي "يتحلّى" بها الرجل / التمساح السعودي ...!
اقتباس:
1. مخلوق قليل الجلوس بالبيت مع العائلة .
|
منطقياً إذا جلس الشخص على كرسي ولم يجد الراحة عليه سيبحث عن كرسي آخر ... أليس كذلك ؟
و الأمور تغدو أكثر تعقيداً حينما يتطور البحث إلى ما هو خلف الكراسي .. ( الأسرّة ) مثلاً ...!
"الحال من بعضه يا شروق !! " و الهمّ مشترك !
اقتباس:
2. غداءه شاي و فصفص ,,, بعد الكبسة.
|
لابدّ بعد الكبسة من أخذ قسط كافٍ من الراحة ،
و الراحة بصفتها حرية شخصية لا بدّ أن يمارس فيها الإنسان ما يحلو له ...! خصوصاً إذا جاءت بعد الكبسة !!
ولكن دعينا نتصور لو كان الغداء مثلاً ( صينية بالخضار ) أو( شوربة) بالدجاج طبعاً و ليست بالكوارع ! مع قليل من ( الأرز ) الأبيض المسلوق
و قبلها طبعاً تأتي ( المقبلات) ... و في الآخر ( قطعة حلاء ) صغيرة حتى تحلو اللحظات !!
و طبعاً جميع هذه الأصناف بكميات محدودة جداً ، و على قدر الأشخاص الجالسين على المائدة ، و تتجدد كل يوم ( أي عدم التكرار في الأصناف بشكل يومي )
أعتقد يا شروق أن هذه الوجبة لن تجعل من الرجل السعودي أن ( يتبطح كثيراً ) بعد الغداء و لن يستعين بالشاي و الفصفص ليقتل الوقت العصيب الذي يمرّ به ،
و بالطبع تحتاج هذه المائدة من ( المرأة السعودية ) أن تكون في تمام الاستعداد و ( الذوق ) و ( المهارة ) و ( الإتقان ) لتستطيع تقديم هذه الأصناف بشكل لا يضايق معدة الآكل و يجعله في مستوى يقارب كثيراً لمستوى
(الكنبة) التي ينبطح عليها !!
هذا إذا افترضنا أن ( الكبسة ) كانت من صنع أيدي هذه ( المرأة السعودية ) و لم تكن مستوردة من الخارج ( مطاعم البخاري على سبيل المثال لا اللحصر أو ريدان مثلاً ...!! )
كذلك أقول : الحال من بعضه يا شروق ، و الهمّ مشترك ...!
طفشتك ؟؟؟
ما عليه .. تحمليني .. فاضي و نفسي "أتفلسف" قليلاً !!!
(حلوة قليلاً !!)
أحياناً نقول( قليلاً ) و نمارس التمطيط في الحديث ...
( لا زلت أتفلسف) وهذه المرة (كثيراً...!!)
نعود لمحور حديثنا ،
تقولين :
اقتباس:
كثير الجلوس في الاستراحات
|
لا داعي من إعادة الكلام ،
و لكن هي فكرة غير جيدة لمواجهة مشكلة ( الطفش ) الذي يعربد في البيت !!
اقتباس:
4. كثير الزعل (( ما عليكم يتغلى )) .
|
أحياناً بل و غالباً يريد أن يقيس مدى معزّته لدى الطرف الآخر ،
و لكنه يفاجأ بـ( تطنيش تامّ ) يجعله يفكر كثيراً في ( الذهاب إلى تلك الاستراحة سابقة الذكر ) حتى "ينسى" !!!
اقتباس:
قليل الحنان ,, وهو يطلبه .
|
لا أعلم ماذا تقصد (المرأة السعودية) بمصطلح الحنان ؟
عجزت أن أعرف تفسيرها لهذا المصطلح أو ( المصطلخ ) في رواية أخرى عندي !
أحياناً أجدها تفسر عدم الحنان أو الجفاء بتفسيرات غريبة مثل :
* زوجي ليس حنوناً ،
طيب لماذا ؟؟
* لم ينزل بي اليوم الساعة 12 ليلاً إلى السوق !!!
كذلك من النماذج :
* زوجي لم يعد يحبّني كالسابق ، وهو مخادع ، و غير حنون ، و لا أظن أن العيش معه سيجدي كثيراً !!!
طيب ليش ؟؟
طلبت منه أن يذهب بي إلى الكوافيره ( المرأة السعودية لم تعد تستطيع تسريح شعرها أو "تبييض" وجهها في البيت و كذلك الرجل السعودي حتى لا أكون منحازاً )
تقول طلبت منه أن يذهب بي إلى الكوافيره الساعة 5 عصراً و لم نصل عندها إلا الساعة الـ5 و النصف !!!!
هل أحضر نماذج أخرى ؟؟
بما أنكم موافقون جميعاً على طلبي فسأحضر نموذجاً واحداً فقط ( لعيونكم ) <<< مصدق نفسي !
أحياناً يعود ( الرجل السعودي ) ظهراً من العمل ،
و بما أن الشمس حارقة جداً و أشعتها قوية فهو لا يستطيع أن يميز ألوان ملابس (زوجته و حبيبته)
و يبدو بحالة جيدة إن استطاع التعرف على ملامحها ،
طبعاً ( الأخت ) جالسة من ساعتين تلبس و تتصلح حتى تبدو بمظهر جيد عندما يحضر زوجها من العمل ( و هذه تحسب لها و تعتبر بادرة جيدة لحسن النوايا )
أعرف جيداً ما يدور برؤوسكم الآن !
ربما أنكم تتساءلون الآن كيف تستطيع إعداد الغداء و الـ( التزيّن) في وقت واحد ؟
لو أنكم عدتم قليلاً إلى كلامي السابق أو كانت لديكم ذاكرة جيدة و سرعة بديهة لعلمتم أن ( مطاعم البخاري ) كثّر الله خيرها تحضر في مثل هذه المواقف الصعبة و ( تسدّ حاجة ) !!
طبعاً .. ابتعدت كثيراً عن أصل القضية ، و هذا عيبي !!
نقول دَخَل ( الرجل السعودي إلى البيت ) حاملاً معه أكياس الغداء و الكثير من التعب و الإرهاق ( و العرق )
و كما أسلفت فالشمس ( لاعبة في حسبة أبوه ) و الألوان عنده ( ضاربة بشكل مو طبيعي )
سألته ( المرأة السعودية ) كيف أبدو في هذا الزيّ الجميل ؟؟؟؟
و أخذته بيده ، و قالت : كيف بالله عليك هذا اللون ؟؟ ( مو لايق عليه ؟؟ )
طبعاً الأخ من باب المجاملة ( ولاّ هو مو شايف شيءأصلاً ) قال :
الـلـله !!!!
اش هذا الجمال ؟؟
صدقيني لم يرتدِ هذا اللون ( الفيروزي ) أحد قبلك إلا و أضاف عليه قبحاً ،
أما أنتي يا حبيبتي فقد أضفتي جمالاً إلى جمال !!
هنا .. تحدث الكارثة !!
المرأة : ولكن يا حبيبي هذا اللون ليس فيروزياً ..
الرجل : اوووووف .. إذا ماذا ؟؟
المرأة : لا تجيب طبعاً ، و لكن تدخل في دوّامة رهيبة من البكاء و النكد ، و تغلق الباب على نفسها ،
و لكن ... أين الرجل ؟؟
إنه يقوم بتناول ( الكبسة ) بمفرده ،
و الخدّامة تهيئ له الشاي ، و كيس الفصفص ،
و كأن شيئاً لم يحدث !!!!!!!!
وعدنا من حيث بدأنا ....
(الكبسة و الشاي و كيس الفصفص !!!! )
تصلح عنواناً لدراسة اجتماعية ..!
شروق ...
لك التحية و التقدير على هذا الموضوع ،
و ما كان بالأعلى لا يخلو من كثير من المداعبة و المبالغة ،
و أرجو أن تتقبلوه بـ(روح رياضية) !!
تحياتي ...