عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2012, 02:48 PM   رقم المشاركة : 52

 

.

*****

الله يجازيك بالخير ويهدينا جميعاً لكل خير

في البداية اتمنى تشاهدين هذه القصيدة التي قاله الشاعر كعب بن زهير بعد صلاة الفجر ووقت خروج الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام من المسجد وسمع الحبيب المصطفى القصيدة وهو اشرف الخلق وسيد ولد آدم عليه السلام وشفيع الأمة الاسلامية وعند نهاية القصيدة خلع الحبيب بردته وألبسها الشاعر واسموها قصيدة البرده وانا اتحدى شعراء العصر الحديث يكتبون مثل هذا الوصف للمرأة ولجمالها

وشوفي ماذا يقول الشاعر في مطلعها

بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ = مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفَدْ مَكْبولُ
وَمَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا = إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةً = لا يُشْتَكى قِصَرٌ مِنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ = كأنَّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ
شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ = صافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْو مَشْمولُ
تَنْفِي الرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ = مِنْ صَوْبِ سارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ
أكْرِمْ بِها خُلَّةً لوْ أنَّها صَدَقَتْ = مَوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ مَقْبولُ
لكِنَّها خُلَّةٌ قَدْ سِيطَ مِنْ دَمِها = فَجْعٌ ووَلَعٌ وإِخْلافٌ وتَبْديلُ
فما تَدومُ عَلَى حالٍ تكونُ بِها = كَما تَلَوَّنُ في أثْوابِها الغُولُ
ولا تَمَسَّكُ بالعَهْدِ الذي زَعَمْتْ = إلاَّ كَما يُمْسِكُ الماءَ الغَرابِيلُ
فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ = إنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليلُ
كانَتْ مَواعيدُ عُرْقوبٍ لَها مَثَلا = وما مَواعِيدُها إلاَّ الأباطيلُ
أرْجو وآمُلُ أنْ تَدْنو مَوَدَّتُها = وما إِخالُ لَدَيْنا مِنْكِ تَنْويلُ
أمْسَتْ سُعادُ بِأرْضٍ لايُبَلِّغُها = إلاَّ العِتاقُ النَّجيباتُ المَراسِيلُ



انا اقول رأيك وفقك الله مقبول والنصيحة في محلها ونحن نقول ان أي اغنيه هي في الاصل قصيدة ولو غنى المطرب محمد عبده هذه القصيدة فلن تكون كتابتها أو حفظها حرام ولا ضلالة وانا كتبت سابقاً يمكن تغيير العنوان إلى: (اخر حرف من القصيدة تكمله بقصيدة أخرى)

اتمنى لى ولك ولكل المسلمين الهداية والتوفيق

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس