عبدالرحيم كعشر
صاحب ذوق رفيع وذاكرة ما شاء الله تبارك الله
ينتقي ما يحلو له وهو لا يدري أن اختياره دائماً يكون ما نبحث عنه
زير العبالة ينسمع من قنونا .. لست بصدد هذه القصيدة ومناسبتها فقد تكلم عنها الكثير من الأعضاء وتم التصحيح للقائل وكذلك المناسبة .. لكني بصدد القصيدة الثانية .. المسيرة التي تمثل بها دغسان يرحمه اله أمام الضيوف .
القصيدة رائعة جداً ولأول مرة اسمعها لكن لعل الأخ عبد الرحيم كعشر يعيد ذاكرته إلى الوراء ويراجع القصيدة فهناك نقص في بعض الأبيات حسب مفهومي للقصيدة وأيضاً عدم تطابق بعض الأبيات ..
لا يفهمني أستاذي عبد الرحيم فهماً خاطئاً ظاناً منه أنني أنتقده ولكنه حرصي أن تكون القصيدة كاملة موزونة حتى يتسنّى لنا إضافتها في الديوان ولعل بعض القراء لاحظ ذلك ..
أعيد نقل القصيدة مرة أخرى شاكراً لأبي هشام جهده الذي بذله ومقدراً له ..
ــ
ثم بدأ علي دغسان رحمه الله تعالى بالترحيب بالقصيدة التالية ..
البدع :-
مرحبا يارجال اولاد عامر ويا اعز الضيوف
مرحبا ياحليف ابي وجدي من اول محلفً له
المحالف على الزحمات لاحتاج بعض من بعض
فيقت بكم مزارعنا وكل لكم فايق وراضي
والحصى لو يحق لها تكلم وتكسع من ذهب
وينحن ماعرفناكم بقوف الضيافة محلفتنا
غير يعجب صباوين العلي وصلكم لاعندنا
والصحب واللوازم سابقة وشواهدها القلوب
ماهبيتم لنا من مالكم شيء ولابعطيك مالي
الرد :- " من علي دغسان "
عند لبسي صباوين العلي راس مالي منه فود
رددوا كل عائل وغادي لاسرح يلمح لفله
مثل نمر مريع لاعدى يلزمه بعض ببعض
حظهم والفعايل تحتمي حدهم في بعد اراضي
كم خصيم يضدونه وذاق الغني في بعد اراضي
نشري الهند الازرق والنوافع ونشري محلفتنا
وشوارب بني عمي نظيفة تنزه عن دنا
والمرده على غامد لو اصبح في الهجرة قلوب
من مشى لا رهى البر لاجمل المكي جمالي
ربما أن الشاعر في البيت الأول قال (ويا اعز الوفود ... بدلاً من الضيوف ليتفق ذلك مع الرد )
وكذلك البيت الخامس من الرد لا يمكن أن يكرر الشاعر كلمة أراضي في بيتين .. أعتقد أن هناك كلمة بديلة ... وهي .. من ذهب .. حتى يستقيم الشقر .
وحسب معرفتي المتهالكة أن هناك بيت ناقص في نهاية القصيدة والله أعلم حيث اعتقد أن هذا البيت لا يمكن أن يكون نهاية لقصيدة .. ـــ