عرض مشاركة واحدة
قديم 05-28-2009, 08:05 PM   رقم المشاركة : 2

 


لبس أحسن الثياب:

قال الله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}

[الأعراف: 31].

والزينة: الثياب.

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن سَلامٍ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ -عَلَى الْمِنْبَرِ- :

«مَا عَلَى أحدِكم لو اشترى ثَوْبَيْنِ لِيَومِ الْجُمُعَةِ، سِوى ثَوْبَيِ الْمِهْنَةِ»

[أبو داود وابن ماجة].

وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما،

أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَأَى حُلَّةً سِيَرَاءَ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ،

فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اشْتَرَيْتَ هَذِهِ فَلَبِسْتَهَا لِلنَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلِلْوَفْدِ إِذَا قَدِمُوا عَلَيْكَ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

« إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لاَ خَلاَقَ لَهُ فِى الآخِرَةِ »

[أخرجه البخاري].

وإنما أنكر النبي صلى الله عليه وسلم نوع الثياب،

ولم ينكر أن يلبس الإنسان أفضل ما عنده يوم الجمعة.



السواك:

عن أبي سعيد الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

«غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَسِوَاكٌ، وَيَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ»


[البخاري ومسلم].


التنظف والتطيب والإنصات للإمام:

عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه قَالَ:

قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:

«لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ،

وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ،

ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ،

إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى
»

[أخرجه البخاري].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«من توضأ يوم الجمعة فأحسن الوضوء [وفي رواية: من اغتسل

ثم أتى الجمعة، فدنا واستمع و أنصت،

غفر له ما بينه و بين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام
»

[رواه أحمد].


والفرق بين الاستماع والإنصات

أن الاستماع: الإصغاء، والإنصات: السكوت.

وفي مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود قول نبينا صلى الله عليه وسلم:

«يحضر الجمعة ثلاثة نفر: رجل حضرها يلغو وهو حظه منها،

ورجل حضرها يدعو فهو رجل دعا الله عز و جل إن شاء أعطاه وإن شاء منعه،

ورجل حضرها بإنصات وسكون ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحداً

فهو كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام،

وذلك بأن الله يقول : {من جاء بالحسنة فله عشر أمثاله
.

 

 

   

رد مع اقتباس