يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-13-2012, 08:43 PM   رقم المشاركة : 1
الحياة العامة بالسعودية من خلال صور لعام 1966 - 1386


 

وجدت هذه الصور في أحد المنتديات .. فعلا أعجبتني لأنها تعيد لنا ذكريات ومشاهدات الزمن الماضي قبل خمسين عاما تقريبا حيث كان الفقر والمعاناة لأغلب سكان المملكة .. كانت هناك مناطق مميزة مثل القصور الملكية والفنادق .. الصور التقطها فريق بعثة طبي من بريطانيا وتوجد بعض الصور توضح استقبال الملك فيصل لهم دليلا على أهمية مجيئهم وصور لهم أثناء علاجهم للمرضى .. وأخرى لضيافتهم في البر .
أسوأ المشاهدات كانت عملية بيع القوارير الفاضية أمام المستشفيات من أجل تعبئة الدواء .. فإذا أخذت ورقة من الدكتور لصرف الدواء يقول لك الصيدلي : جيب قارورة . القوارير تشترى من بائعين في ساحة المستشفى وهي غير نظيفة ولا معقمة .

ملاحظات ذات أهمية
وهي طريقة لباس الناس : الكبار وخاصة في نجد يلبسون البشوت كسمة ملازمة .. وبعض الكبار من الرجال يلبس عقال .. أما الشباب فلا يلبسون العقال .. الموظفين الشباب يلبسون ثيابا نظيفة إلى حد ما وغترهم نظيفة ومكوية أحيانا فيه مرزاب واضح .. وكلهم يلبسون ثيابا توجد بها ( خبنه ) في الأكمام لأن الثياب كانت ( تشمر ) أي إذا غسلت ( بعد شهر ) تصبح قصيرة .. فيتم فك ( الخبنة ) حتى يطول زمن استخدام الثوب وخاصة للصغار والشباب .. بقية الشعب من غير الموظفين كانت ثيابهم غالبا متسخة ومنها اللون الأزرق الفاتح .. والأكوات يتم شرؤها من الحراج تجي على شكل بالات مستخدمة أعتقد أنها تصل من أوربا لأن ماركاتها وصناعتها عالمية لكن مستهلكة تماما ويباع الكوت بخمسة ريالات


كانت الحياة في جدة أكثر روعة ونظاما وثراء مقارنة بالرياض وهذه أول الصور من فندق قصر الكندرة ولعل بعض الإخوة يتذكر أو قد يعرف أصحاب هذه الصور التي طواها الزمن























هذه الصور من مستشفى الشميسي بالرياض













































 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-13-2012, 09:21 PM   رقم المشاركة : 4

 


بعثه طبيه بريطانيه تزور المملكه وتلتقي الملك فيصل رحمه الله

















ثم تقوم بجهود طبيه














































 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-14-2012, 10:47 AM   رقم المشاركة : 5

 

يا حي الله أبو فيصل .. تختفي .. تختفي : وتطلع لنا بمثل هذا الموضو ع المختار الجميل عن الماضي الجميل بكل ما فيه من سوء ..كانت الحياة بسيطة والتكاليف بسيطة والناس يتحابون ويتواصلون وأهم ما في ذلك الزمن الجميل الأمن ..كما تلاحظ ذلك الرجل الأنبق قياساً بالباقين من حوله كيف الفلوس في جيبه وهي تكاد تسقط منه ووا ضح إن آخر مايفكر فيه هو الخوف عليها من السرقة زمن لم يكن فيه جوالات ولا حتى تلفون ثابت ومع ذلك تغيب عن منزلك في المدينة التي أنت ساكن فيها بلا خوف على الأهل ولا الولد فهم بين الجيران وكأنهم مع أهلك واقرباؤك زمن جميل رغم قلة ذات اليد ومع ذلك تستطيع أن توفر وتتملك منزل المهم أبدأ وتجيك المساعدة بدون طلب هكذا كان ذلك الزمن ... بيع القوارير حكاية لوحدها أنا يا محاكيك وديت أحدى جاراتنا [ كهلة ] مستشفى باب شريف ووصفها للطبيب عن حالتها الصحية بأن عمرها يحشي عليها وبناء على هذا الوصف توقع الطبيب كل الأحتمالات وبعد الأنتهاء من الكشف وصف الطبيب لكل احتمال دواء وبعد الذهاب للصيدلية قال لي الصيدلي روح جيب لي قوارير !! ..كم قارورة يا دكتور ؟؟ قال : خمسة ورحت عند مدخل المستشفى ووجدت إحدى أخاوتنا المسلمات من أواسط أفريقيا باسطة أمام البوابة بمجموعة من القوارير الفارغة المختلفة الأحجام والقارورة بربع ريال مع أنها مليانة بالمرطبات الغازية بربع ريال وساومتها خمسة بريال وأصرت إلاّ بريال وربع وأعطيتها ريالين وطلبت الباقي قالت مافيه باقي روه أصرف برا . وتركت الباقي لها وللجن ورحت

كانت أيام يا أبا فيصل رغم بساطتها جميلة

لك عاطر التحية .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-14-2012, 01:47 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
غامداوي is on a distinguished road


 




ذكريات جميلة ورقيقة خوي بن ناصر, عادت بي عشرات السنين بصور استوقتني الاولي لفندق الكندرة وقد كانت لي فيه ذكريات كثيرة حيث كنت دائما اقيم فيه مع العائلة في زياراتي لجدة وكنت افضله لسببين :

الأول انه كان يعطي تخفيض لمنسوبي المعارف.

الثاني كان فيه حمام سباحة في الخلف لا يعرفه معظم النزلاء لذلك كنت استمتع به انا والاولاد كأنه حمام سباحه عائلي.

ذلك قبل 6 سنوات حيث اغلق الفندق ولا ادري ان كان اعيد فتحه ثانية ام لا.



الصوره الثانية قوارير الدواء الفارغة وقد كنت احسب ان هذه المشاهد فقط كانت في مصر في ستينيات القرن الماضي دون الدول الأخري حيث كانت تعبأ بأشهر عقارين في ذلك الوقت

مزيج الراوند للسعال بطعمه المر جدا

وشراب الحديد الذي كان يستعمل لعلاج الانيميا

وايضا كان بجوار القوارير كانت هناك قطارات من الزجاج تشتري لكي تستعمل في التقطير في العين والانف.





 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-14-2012, 08:08 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
مسفر بن سفير is on a distinguished road


 



المنطقة تُعتبر إستراحة لـ البدو في طريق ترحالهم بين الهفوف وَ الرياض

طبعاً مثل ما تشوفون مجتمعين مع ذودهم حول بئر مويه





الصورة في مدينة بقيق

وَ لقطة جماعيّة لـ الصبايا الحلوين مع أمّهم





منظر لـ بيت الشعر وَ قدّامه هالحلوين جالسين

طبعاً الصورة فـ الثلاثينات في نجد العذيّة




حرمة في خيمتها هي وَ بنّتها

تسوّي الشاهي .. طبعاً ما فيه لا ليبتون وَ لا تلقيمة الربيع












 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-14-2012, 09:40 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو نشط
 
الصورة الرمزية دعبوس
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
دعبوس is on a distinguished road


 


الا ليت الزمن يرجع .. ورى والا الليالي تدور
ويرجع وقتنا لـول .. وننعـم فـي بساطتنـا
زمان اول احس أنه .. زمان فيه صدق شعور
نحـب ونخلـص النيـة .. وتجمعنـا محبتنـا
زمان مافيه لا غيبه .. ولا حتى نفـاق وزور
ياليته بس لو يرجـع .. ونسترجـع طفولتنـا
صغار قلوبنا بيضا .. نعيش بعالـم محصـور
ولا نعرف أبد أغراب .. ماغير عيـال حارتنـا
صحيح صغار بالتفكير .. لكن ماعلينا قصـور
نخطط نكسـر اللعبـة .. وتسعدنـا شقاوتنـا
نروح المدرسه بدري .. ونضحك داخل الطابور
نحاول نزعج العالم .. فـي روحتنـا وجيتنـا
وعشان نأخر الحصة .. نخبي علبة الطبشـور
نشاغـب بـس فالأخـر .. تميزنـا برائتنـا
نحب الضحك والهيصه .. نحب النط فوق السور
نفرفش ليه ما نفرفش .. مادام الضحك عادتنا
ولكن دارة الأيام .. وبـان الخافـي المستـور
وصار الهم متعلـي .. علـى قمـة سعادتنـا
كبرنا وصارت الدنيا .. تصف أحزاننـا بالـدور
وتهدينا الألم والهم .. غصب عن عين رغبتنـا
تعبنا من بلاوينا .. أحد ضيق واحـد مقهـور
وكـل غـااااارق بهمـه .. وفالأخـر تشتتنـا
وانا ماقول غير إلا .. ياليت أن الزمان يـدور
ويرجع للورى فتره .. نعـدل وضـع عيشتنـ
ا










يوجد موسيقى مصاحبة للمشاهد

 

 
























التوقيع

دعبوس بن دغيبيس الدغبوسي



من بلاد آكلي الدغابيس

   

رد مع اقتباس
قديم 06-15-2012, 02:38 AM   رقم المشاركة : 9

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن مشاهدة المشاركة
يا حي الله أبو فيصل .. تختفي .. تختفي : وتطلع لنا بمثل هذا الموضو ع المختار الجميل عن الماضي الجميل بكل ما فيه من سوء ..كانت الحياة بسيطة والتكاليف بسيطة والناس يتحابون ويتواصلون وأهم ما في ذلك الزمن الجميل الأمن ..كما تلاحظ ذلك الرجل الأنبق قياساً بالباقين من حوله كيف الفلوس في جيبه وهي تكاد تسقط منه ووا ضح إن آخر مايفكر فيه هو الخوف عليها من السرقة زمن لم يكن فيه جوالات ولا حتى تلفون ثابت ومع ذلك تغيب عن منزلك في المدينة التي أنت ساكن فيها بلا خوف على الأهل ولا الولد فهم بين الجيران وكأنهم مع أهلك واقرباؤك زمن جميل رغم قلة ذات اليد ومع ذلك تستطيع أن توفر وتتملك منزل المهم أبدأ وتجيك المساعدة بدون طلب هكذا كان ذلك الزمن ... بيع القوارير حكاية لوحدها أنا يا محاكيك وديت أحدى جاراتنا [ كهلة ] مستشفى باب شريف ووصفها للطبيب عن حالتها الصحية بأن عمرها يحشي عليها وبناء على هذا الوصف توقع الطبيب كل الأحتمالات وبعد الأنتهاء من الكشف وصف الطبيب لكل احتمال دواء وبعد الذهاب للصيدلية قال لي الصيدلي روح جيب لي قوارير !! ..كم قارورة يا دكتور ؟؟ قال : خمسة ورحت عند مدخل المستشفى ووجدت إحدى أخاوتنا المسلمات من أواسط أفريقيا باسطة أمام البوابة بمجموعة من القوارير الفارغة المختلفة الأحجام والقارورة بربع ريال مع أنها مليانة بالمرطبات الغازية بربع ريال وساومتها خمسة بريال وأصرت إلاّ بريال وربع وأعطيتها ريالين وطلبت الباقي قالت مافيه باقي روه أصرف برا . وتركت الباقي لها وللجن ورحت


كانت أيام يا أبا فيصل رغم بساطتها جميلة

لك عاطر التحية .


علي بن حسن

أهلا بالأخ علي .. كنت متأكد أن الموضوع سينال اعجابك .. وفعلا كان ( سياتك ) أول المتداخلين في الرد .. أكيد جارك معذور .. إما مسافر .. والا مشغول بالإرتباطات الإجتماعية مع بداية الصيف
توقعت أنك ستتعرف على بعض الشخصيات المتواجدين بمدخل فندق الكندرة حيث كان عدد من المعارف يعملون بذلك الفندق .. أكيد أيضا لاحظت السيارات الأمريكية الفخمة في المدخل ومنها البلايموث 66 والبنز 66
على اعتبار أن كل من يعرج على الفندق ولو فقط مرور .. لابد وأن يكون من ذوي الشأن .. أو من طرف الشيوخ .. أما ربعنا على خبرك في الستينات : سلم لي على ذيك المراكيز المسداة ب ( الحداير ) واحيانا تكون ( مخشولة ) أنا ما أدري احمد بن فيصل يجي منه يعرف معنى ( مخشولة ؟؟ من الطبيعي تلك الأيام نص أهل الوادي مشخصين بالتكاسي ثم البواجي .. واحد عنده نص تكسي وواحد عنده تكسي وآخر تكسي ونص .. وباقي الأحلام في الطريق .. الأهم من هذا أن الجميع كلا لديه صنعة وعمل في يده كل السعوديون كما لاحظت هم جميعا يقومون ب 90% من الأعمال .. الآن 90% من الشعب وأبناء الشعب أفندية وعيب أن يعمل الواحد في تكسي أو يفتح بقالة - أظن طولتها وهي قصيرة - تقبل تحياتي وتشكراتي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-15-2012, 02:48 AM   رقم المشاركة : 10

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي مشاهدة المشاركة



ذكريات جميلة ورقيقة خوي بن ناصر, عادت بي عشرات السنين بصور استوقتني الاولي لفندق الكندرة وقد كانت لي فيه ذكريات كثيرة حيث كنت دائما اقيم فيه مع العائلة في زياراتي لجدة وكنت افضله لسببين :

الأول انه كان يعطي تخفيض لمنسوبي المعارف.

الثاني كان فيه حمام سباحة في الخلف لا يعرفه معظم النزلاء لذلك كنت استمتع به انا والاولاد كأنه حمام سباحه عائلي.

ذلك قبل 6 سنوات حيث اغلق الفندق ولا ادري ان كان اعيد فتحه ثانية ام لا.



الصوره الثانية قوارير الدواء الفارغة وقد كنت احسب ان هذه المشاهد فقط كانت في مصر في ستينيات القرن الماضي دون الدول الأخري حيث كانت تعبأ بأشهر عقارين في ذلك الوقت

مزيج الراوند للسعال بطعمه المر جدا

وشراب الحديد الذي كان يستعمل لعلاج الانيميا

وايضا كان بجوار القوارير كانت هناك قطارات من الزجاج تشتري لكي تستعمل في التقطير في العين والانف.






اهلا يا دكتور .. شيء جميل أن نتشارك في هموم الستينات .. ولوأن فترة الستينات كانت مصر متقدمة بمراحل بعيدة المدى عن السعودية .. وفي الخمسينات لم تكن هناك أدنى مقارنة .. فعندما تلاحظ أفلام تلك الفترة وصور الشوارع المسفلتة والحدائق والعمارات والإنارة والسينما والتليفزيون والباشوات .. تحس أن مصر خاصة أيام الملكية كانت أيام عز مقارنة بهذه الأيام .. بل أنني قرأت أن اليابانيين على أيام محمد على باشا كانوا يرسلون بعثات لكي تستفيد من تجارب التقدم الحضاري في مصر

تقبل خالص سلامي

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir