الشاعر الحلمنتيشي احمد قنديل شاعر الحجاز رحمه الله

الشاعر الحلمنتيشي احمد قنديل رحمه الله


من الشعراء الذين تأثرت بهم الشاعر السعودي احمد قنديل
قيل عنه شاعر الحجاز الضاحك تولي تحرير صحيفة الحجاز من 1355 الي 1356
كان يكتب باسم مستعار ( الصموت الحساس ) له عدة دواوين منها المركاز
كذلك كان يكتب بجريده عكاظ والبلاد وله عامود مخصص عام 1396
وهو احد رواد الشعر الحلمنتيشي كان يتبدي قصائده ببيت من قصائد لأحد شعراء في الشعر الفصيح ثم يكمل بعده بأبيات ممزوجة بالعامية في قوة وتدفق فقد برع فيه وأبدع ولم يجعل منه مجرد نكته بل اتخذ منه
سبيلا لمعالجة كثيرا من القضايا الاجتماعية والدعابة إن الشعر الحلمنتيشي يصعب نظمه رغم محافظته للوزن والقافية إنه في نظري يستطيع الشعراء نظم العشرات من القصائد الفصيحة والشعبية البحتة والنبطية لكن أقولها للمرة ألثانيه
يصعب ذلك فالشاعر احمد قنديل مدرسة متكامله
( هذه نبذه بسيطة عن الشاعر من ديوان قصائد مضحكه لعدد من الشعراء تأليف د / ناصر مسفر الزهراني ويباع بمكتبة العبيكان
اخترت لكم قصيده للشاعر القنديل
بعنوان أبو الهيجاء
رأيت أبا الهيجاء يضرب في المسا = مراتوا !!! وفي وجه البزورة صرخا
وقد فك جاعورته بالسب لاعنا = لها خاشها .. مثل الذي فك بربخا
وصال بوصط البيت كأنه = هظبر علي باقي الوحوش تنفخا
فأقلق جيرانا .. جري كل واحد = لشباكه !! منه طل وفرشخا
فزعت فيه .. لاعنا سنسفيله = فبحلق نحوي زاغرا ما ترخرخا
فصحنا به .. إخص عليك .. فإننا = سندعوا لك النجدا !! فعاد ونخنخا
ألا أيها الأزواج
لا عاش راجل
علي حرمته مدَ اليدين
مـا طرمخـــــأ
بعض المعاني
فك جاعورته = رفع صوته
خاشها = السب في العميق ببذاءة فائقة
وصال بصوط = آي يتجول رافعا صوته او الصوط الكرباج ما يضرب به الخيل ليحزه للجري
تنفخا أي علي صوته علي صوت الأسد
سنسف يله = أي أعمق وأخبث اللعن والكلمات واوطيء شيء
فبحلق نحوي = نظر إلي
زاغرا ما ترخ رخا = زاغرا النظر بشده وفتح العين للأخر
ما ترخ رخا = أي لم يلين
اخص عليك = كلمة تأنيب
فعاد ونخنخا = أي رجع ولان ورجع لصوابه
مطر مخا = أي ضاربا
هذه أبيات تحكي قصة
بعض أزواج يمارسون عضلاتهم علي زوجاتهم
بالضرب والاه انه والسب
طبعا هذا مؤسف ولا يقبل من رجل يعرف الله حقا
فللزوجة والزوج حقوق شرعها الإسلام
وبعدين لا يضرب الرجل زوجته
إلا الهمجي ولا تستأهل ألزوجه ان تجلس
بداره دقيقه واحده
هناك طرق سلميه لتأديب الزوجة إن أخطأت وليس بالعنف
رحم الله احمد قنديل وارجو ان يكون راق لكم اختياري
هدي الله الجميع
أطلت سامحوني

 

 

.

*****

صحيح انه شاعر حلمنتيشي

شكراً أبا صالح على نقل هذه القصيدة الحلمنتيشية

*****

 

 

ابوصالح احمد قنديل شاعر مبدع فشكرا لك على تسليط الضوء على احد المبدعين في الوطن الغالي
وقد تبنت إثنينية الشيخ / عبدالمقصود خوجه طباعة روائعه في ثلاثة اجزاء بطباعة فاخرة ضمت كل انتاجه الشعري الفصيح والحلمنتيشي كما سميته مع شرح لكل قصيدة وتوضيح مناسبتها وهذه القصيدة واحدة منها ، عسى ان تحوز على اعجاب المتصفحين .

بَين الكمنجَة والعُود
يا حاضن العود هل حركت عودك أم حركت منا قلوباً بين أضلعنا؟
أم بين أوتاره سر وأفئدة لنا، فتلك تناجيها بمسمعنا ؟أ
م كل عاطفة تهتز من وتر فالروح أجمعها رقت كمدمعنا؟
ناشدتك اللَّه ألا زدتنا فلكم أجدت لكن لعمري في تولعنا
زدنا فآلتك الخرساء إن نطقت بقدرة الفن تأسو من مواجعنا
وخلّ عودك يشرع في الهوى نغماً كيف اشتهى قلبه الباكي بأدمعنا
فإن شرعته في الحب نغم تهفي القلب مشرعه استسقى بمشرعنا
ودع كمنجة من أمست كمنجته تئن حيناً وتخشى من تصدّعنا
تردّ أناتها رِسلاً مصعدة آهاتنا وتغالي في تخشعنا
وقل لحاملها رفقاً بها فلقد قسا عليها ليرضي كل مطمعنا
فإن شكونا الهوى افتنّت مصورة إحساسنا المتلظي في تلوعنا
وإن بكينا الجوى استبكت جوارحها فأبكت العين شكرَى من مدامعنا
كأنها في يد العزّاف لاعبة بها يداه، يدٌ حسّ بمسمعنا
فقل لصاحبها إن بات يوجعها بما استفز بنا أحلى مواجعنا
رحماك يا ربها إن التي نأمت الاهة النور قد حلت بمجمعنا
متى لمستَ حشاها راح يؤلمها وردد النوح حباً في تشفعنا
حتى تكاد من التحنان همستها بالآه تجذبنا طوعاً لمصرعنا
بين الكمنجة والعود انقضى طرباً ليل من الإنس خلو من ترفعنا
ورب صوت سبانا لحن صاحبه صداه باقٍ لذيذاً في مسامعنا
يروي الصدى وينقّي النفس جوها مما تعانيه هماً من توجعنا
فالقلب يظمأ والأنغام أبدعها ري حرى وتراءى في بدائعنا
والنفس تصدأ والألحان صيقلها وكل فن رقيق من روائعنا
هي الحياة بما فيها وقد حفلت بمرتعٍ خصِب، طوبى لمرتعنا!

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحاتم

ابوصالح احمد قنديل شاعر مبدع فشكرا لك على تسليط الضوء على احد المبدعين في الوطن الغالي

وقد تبنت إثنينية الشيخ / عبدالمقصود خوجه طباعة روائعه في ثلاثة اجزاء بطباعة فاخرة ضمت كل انتاجه الشعري الفصيح والحلمنتيشي كما سميته مع شرح لكل قصيدة وتوضيح مناسبتها وهذه القصيدة واحدة منها ، عسى ان تحوز على اعجاب المتصفحين .

بَين الكمنجَة والعُود
يا حاضن العود هل حركت عودك أم حركت منا قلوباً بين أضلعنا؟
أم بين أوتاره سر وأفئدة لنا، فتلك تناجيها بمسمعنا ؟أ
م كل عاطفة تهتز من وتر فالروح أجمعها رقت كمدمعنا؟
ناشدتك اللَّه ألا زدتنا فلكم أجدت لكن لعمري في تولعنا
زدنا فآلتك الخرساء إن نطقت بقدرة الفن تأسو من مواجعنا
وخلّ عودك يشرع في الهوى نغماً كيف اشتهى قلبه الباكي بأدمعنا
فإن شرعته في الحب نغم تهفي القلب مشرعه استسقى بمشرعنا
ودع كمنجة من أمست كمنجته تئن حيناً وتخشى من تصدّعنا
تردّ أناتها رِسلاً مصعدة آهاتنا وتغالي في تخشعنا
وقل لحاملها رفقاً بها فلقد قسا عليها ليرضي كل مطمعنا
فإن شكونا الهوى افتنّت مصورة إحساسنا المتلظي في تلوعنا
وإن بكينا الجوى استبكت جوارحها فأبكت العين شكرَى من مدامعنا
كأنها في يد العزّاف لاعبة بها يداه، يدٌ حسّ بمسمعنا
فقل لصاحبها إن بات يوجعها بما استفز بنا أحلى مواجعنا
رحماك يا ربها إن التي نأمت الاهة النور قد حلت بمجمعنا
متى لمستَ حشاها راح يؤلمها وردد النوح حباً في تشفعنا
حتى تكاد من التحنان همستها بالآه تجذبنا طوعاً لمصرعنا
بين الكمنجة والعود انقضى طرباً ليل من الإنس خلو من ترفعنا
ورب صوت سبانا لحن صاحبه صداه باقٍ لذيذاً في مسامعنا
يروي الصدى وينقّي النفس جوها مما تعانيه هماً من توجعنا
فالقلب يظمأ والأنغام أبدعها ري حرى وتراءى في بدائعنا
والنفس تصدأ والألحان صيقلها وكل فن رقيق من روائعنا

هي الحياة بما فيها وقد حفلت بمرتعٍ خصِب، طوبى لمرتعنا!

فين كنت مدسوس وانت بهذا الابدع والاتقان للغة مكه واهلها تحياتي