يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-30-2011, 10:30 PM   رقم المشاركة : 1
الخادمة الجاسوسة


 



الخادمة الجاسوسة

تأليف الكاتب:
طلال عبد المحسن النزهة***

قصة واقعية حدثت هناك

الجزء الأول

............. بعيدًا عن موطنه كان يعمل بوظيفته المحترمة ويدير بها مرفقـًا هامًا وحساسًا يحتاج للتنبه والانتباه واليقظة والحضور الذهني في كل الأوقات .. تعيش معه عائلته في سكن راق ٍكبير ومتميز .. كانت ظروفه المادية جيدة جدًا مما جعل أسرته تعيش في رغد الحياة .. فقد كانت السيدة الطباخة تعد أنواع الطعام حيث كانت متمرسة على الطبخ الجيد أمام راتبها المتميز .. وكانت عاملة المنزل تقوم بأعبائها .. ولكن لاحظت سيدة المنزل أن التعب بدأ يمتد للعاملة المنزلية نظرًا لسعة المنزل .. وأيضا تكرار الضيوف والسهرات المتنوعة .. لذا طلبت السيدة من زوجها أن يحضر لها خادمة أخرى تساعد الأولى في شئون المنزل .. وحضرت العاملة المنزلية الأخرى في أقل من يومين نظرًا لتوفر الخادمات في تلك الدولة التي كان هذا المسؤول يعمل بها .
............. مضى اليوم الأول وتعاقبت الأيام وسيدة المنزل تراقب العاملة الجديدة في تصرفاتها وخدمة المنزل وهدوئها وهندامها الذي لفت انتباه سيدة المنزل .. كما أن أيادي وأقدام هذه العاملة تدل على حياة ناعمة دون شقاء .. كل هذا لاحظته سيدة المنزل .. ولكن لم تخبر زوجها وخاصة أن العاملة تتعامل مع سيدة المنزل بكل الرقي والاحترام .
مضى أسبوعان على عمل الخادمة الجديدة في هذا المنزل .. وأنطلق في أحدى الأيام صوت الهاتف المنزلي يصرخ لأول مرة برقم طويل جاء من أقصى الغرب .. وسمعت الزوجة صوت رجل من هناك يطلب السيدة كيمياء _ إسم الخادمة الجديدة _ .. بكل براءة وطيبة نفس تحوّل خط الهاتف من غرفة الجلوس لغرفة الخادمة كيمياء دون أن تراقب سيدة المنزل كم من الوقت استغرقت المكالمة من تلك المسافات الطويلة .. وبعد وقت مضى أخبرت الخادمة كيمياء سيدة المنزل أن أخاها في تلك الدولة البعيدة تحدث معها وبدأت محاولته في أن يطلبها لزيارته خلال الستة الأشهر القادمة .. وربما تقيم معه في تلك الدولة الغربية وأيضًا سوف تحصل على الجنسية الغربية هناك .
.............جلس سيد المنزل وزوجته وأسرته الصغيرة على طاولة الطعام .. ودار حديث الأسرة وخطواتها في عمل الإسبوع الإسري القادم .. وأستدركت الزوجة ما حصل من مكالمة تلقتها الخادمة كيمياء من أخيها الذي يعيش في دول الغرب وأيضًا ما قاله أخوها: بأنها سوف تغادر إليه خلال الفترة القادمة .. توقف الزوج عن لقمة الغذاء عندما أنهت زوجته الحديث بقولها: وسوف تحصل هذه الخادمة على الجنسية عندما تصل إلى البلد المقيم بها أخوها .. صمت الزوج وفي نيته بداية المراقبة والترقب وأوجس خيفة مع حذر .. وتساءل مَن تكون هذه الخادمة .. كما أن الزوج لاحظ مسبقـًا أن تصرفات هذه الخادمة ينم على أنها سيدة منزل محترمة وليست خادمة فيما لاحظه من حركة وحديث وسلوكيات أخرى تنم على أنها سيدة منزل .. بل كان كلامها رزين .. وتصرفاتها متزنة .. وصمتها عكس مسحة الحزن على وجهها .. فأدرك الزوج في هذا اليوم أن الخادمة كيمياء لم تجبرها الظروف على العمل من أجل المادة بل هناك أمر آخر .. فهل تبقى الخادمة كيمياء للعمل في المنزل ؟.. أم يختصر الطريق ويعطيها راتبها كاملاً ويودّعها؟؟ ولكن آثر الزوج أن يعرف هذا النوع من العاملات وخاصة أن كل الأمور العملية التي يقوم بها الزوج تكون خارج المنزل وفي الميدان وليس ما يدعو للخوف داخل المنزل .
............. قال الزوج لزوجته: إن الحفلة القادمة والتي كانت تعد لها الزوجة خطواتها؛ تحتاج إلى تواجد خادمة أخرى تساهم في تقديم الطلبات .. وخاصة أن الحاضرات يمثلن سيدات المجتمع الدبلوماسي كما أن أعدادهن كبير وتحتاج لعاملات أخريات أثناء الحفلة وما بعدها .. ونوّه لزوجته أن تطلب من الخادمة المدللة النظيفة كيمياء أن تجد لها خادمة لتلك المناسبة حتى إذا أستدعى الأمر أن تبقى الخادمة لشهر كامل يتم الإستفادة منها دون أن يبدي الزوج ما عزم عليه من معرفة مَنْ هي الخادمة كيمياء ؟؟!! .. ولكن معرفته للتفاصيل خطط لها لتكون بطريق بعيد عن الشبهات .
............. أبدت الخادمة كيمياء إستعدادها الإيجابي وأخبرت زوجة السيد أنها سوف تحضر إحدى اقربائها وأشترطت نفس الراتب خلال الشهر أوجزء منه .. وقد وافقت الزوجة نظرًا لوجود الموافقة المسبقة من زوجها وطلبه هذا الأمر .. ساعات قلائل وباتصال واحد حضرت الخادمة الجديدة .. وأول الإستغراب الذي بدأ لسيد المنزل أن الخادمة الجديدة عرفت العنوان دون استفسارات متكررة عدا مرتين من الإتصال .. كان الأول طلب المجيء، والآخر لشرح العنوان عندما اقتربت الخادمة الجديدة من المنزل .
راقب الزوج الخادمة الجديدة .. كانت تميل للجنون في حركاتها .. مستعجلة .. زيغ في عينيها .. سريعة الحركة .. يداها وقدماها يدل على أنها تعمل خادمة بالمعنى الحقيقي لخدمة المنازل .. علاقتها مع الخادمة كيمياء وطيدة .. أبدت الاحترام منذ حضورها للخادمة كيمياء بصورة لفتت بها الانتباه .. تحاول أن تقوم بأعباء الخادمة كيمياء .. وتوالت الملاحظات على الخادمة الجديدة .
.............مضت الليلة الأولى ولايزال تاريخ الحفل الكبير سابقـًا لأوانه.. وكانت الليلة الثالثة التي انكشفت المواضيع الأولية وبدأت معرفة الحقائق .. فقط بغلطة واحدة قامت بها الخادمة الجديدة بعد منتصف الليل والأسرة تغط في نومها .. ولكن شبكة الاتصالات في سنترال المنزل كشف الخطوة الأولى والتي دبر لها سيد المنزل لمعرفة من هي الخادمة كيمياء ؟؟
((( هذا ما سوف نعرضه في الحلقة القادمة من قصة واقعية حقيقية بعيدة عن المداخلات الأدبية والبحث عن الفاظ محددة.. إنها الخادمة الجاسوسة .. ولكن على مَنْ كانت تتجسس مع أخيها الذي كان هنا وغادر في ظلمات الليل )))

إلى اللقاء في الجزء الثاني إن شاء الله



***
التحق بالسعودية بمدينة الرياض عام 94 هـ
عمل بالسعودية بالقاهرة وعاد للرياض
أنتقل للمدينة المنورة عام 99 هـ
عمل بالمدينة بالوظائف التالية :-

0 منسقا للحج والمدرسين
0 مديرا لخدمات الركاب
0 مديرا للشحن الجوي
0 مدير لمبيعات منطقة المدينة
0 مدير لمكاتب التذاكر

عام 1410 هـ عمل مديرا للسعودية بينبع
عام 1414 هـ عمل مدير للحجز بالمدينة المنورة
عام 1416 هـ عاد مدير للسعودية بينبع
عام 1419 هـ تم تعيينه مديرا للسعودية بجمهورية اليمن
عام 1425 هـ تم تعينه مدير للسعودية في جنوب أفريقيا
عام 1428 هـ حصل على التقاعد المبكر من السعوية
عام 1428هـ عاد لكتاباته ومؤلفاته الحالية والقادمة .

0 حصل على تسع وعشرين دورة في مجال :-
الإدارة .. والخدمات والتسويق .. واللغة الإنجليزية .. وفن البيع

من إطلاعاته الخاصة :-
الأدب اليوناني .. علم النفس والإدارة ومدراسها .. دراسات إسلامية
صدرت له أربع مؤلفات .. أعيد طبع بعضها في وزارة الثقافة باليمن

talnuzha@gmail.com



 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 02-11-2011, 04:01 AM   رقم المشاركة : 2

 



الخادمة الجاسوسة

مقدمة:

...........قصة واقعية حدثت هناك فقرة من نهاية الجزء الأول مضت الليلة الأولى ولايزال تاريخ الحفل الكبير سابقا لأوانه .. وكانت الليلة الثالثة التي كشفت المواضيع الأولية وبدأت معرفة الحقائق .. فقط بغلطة واحدة قامت بها الخادمة الجديدة بعد منتصف الليل والأسرة في نومها تغط .. ولكن شبكة الإتصالات في سنترال المنزل كشف الخطوة الأولى والتي دبر لها سيد المنزل لمعرفة من هي الخادمة كيمياء ؟؟

الجزء الثاني

........... تواصلت ضربات الهاتف في غرفة النوم لسيد المنزل .. وكان الإتصال داخليا من أحد غرف الفيلا .. التفت سيد المنزل لشاشة الهاتف والتي كانت تدل على أن الإتصال قادما من الرقم الخامس .. وتلك غرفة الضيوف القادمين من السفر .. رفع السيد سماعة الهاتف وقال من هناك ؟؟ ولكن المتصل من الرقم الخامس وضع السماعة سريعا .. وأنتاب سيد المنزل خوف شديد وخاصة أن ابنائه في غرفة آخري يفصل بينهما ممر وصالة .. وصحت سيدة المنزل من جوار زوجها حيث شعرت بتحركات غريبة من الزوج فنهضت مفزوعة .
........... حاول سيد المنزل التماسك وشرح لزوجته أن هناك شخصا دخل المنزل وعلينا التصرف بحكمة وهدوء .. فقام بالخطوات التالية .. جهّز سيد المنزل مسدسه وأبقاه جاهزا في يده .. وطلب من زوجه أن تفتح باب غرفة النوم وتمشي خلفه حتى وصل لغرفة الأبناء .. وطلب من أبنائه التوجه لغرفة النوم الرئيسة .. ولم يسأل الأطفال عن السبب لأن النوم قد غلب على قلوبهم .. دخل سيد المنزل وزوجه لغرفة النوم وأقفل الباب .. وأتصل داخليا بغرفة الشغالات الثلاثة .. وردت الشغالة الجديدة فطلب منها أن يتكلم مع الشغالة كيمياء .. وتحدث مع الشغالة ولم يدرك عما إذا كانت نائمة اوتدعي النوم .. ولكن طلب منهن الحضور جميعا لغرفة النوم الرئيسية .. فسألت خير يا( مستر ) فقال لها تعالوا سريعا .
...........حضرت الشغالات الثلاثة .. وطرقت كيمياء الباب ودخلن كلهن لغرفة النوم .. وبدا على وجه الشغالة الثالثة الرعب .. أما الشغالة الجديدة فكانت مرتبكة دون رعب .. وبقيت الشغالة كيمياء في هدوئها الذي عرفناه بها .. وشرح السيد للشغالات أن شخصا ما دخل المنزل وحاول الإتصال بخارج المنزل من غرفة الضيوف مستخدما رقم الصفر والذي تمت برمجته على غرفة النوم وليس خارج المنزل .. وليس امامنا عدا الإتصال بالشرطة أو البحث سويا في أرجاء الفيلا .. وقفزت الشغالة الجديدة بكل جراءة قائلة أن البحث أفضل وأنها سوف تبحث بنفسها .. وأيدت هذا الموقف الشغالة كيمياء .. ولكن الشغالة الثالثة بدأت تبكي وطلبت الإتصال بالشرطة .. بهذا التصرف أطمأن سيد المنزل أن المتصل لابد أن يكون من داخل المنزل ولكن لابد من الحذر .. فكانت الخطة التالية التي بدأ بها سيد المنزل هو البحث بنفسه تفاديا لنشر الخبر في الصحافة وتدخل سفارة بلده وحكومة تلك بلاد .. والدخول في إستفسارات أو تحويل الموضوع لغير صفته وخاصة أن سيد المنزل يترأس إدارة عمله هناك وحاصل على الحصانة الدبلوماسية في تلك البلاد .
...........طلب سيد المنزل من زوجته أن تسير خلفه مباشرة .. وعلى الشغالات الثلاثة أن يسرن أيضا متراصات خلف الزوجة .. وحذرهن من التقدم خطوة واحدة بإعتبار أن سيد المنزل سوف يوجه مسدسه للأمام .. وحيث أن أي حركة أو خيال أو شيء يتحرك أمامه سوف يطلق الرصاص بإعتبار أن الموقف متشنج لأقصى حالات الإستعداد .. وخرج سيد المنزل من غرفة النوم مع زوجه والشغالات .. وأقفل باب غرفة على أبنائه .. وبدأ بنزول السلم ليكون البحث بصور المسح للفيلا داخليا من الدور الأول حتى السطح .
........... نزل السيد خطوات السلم وقلبه يسرع بالضربات .. وشعر بقبضة يد زوجه القوية من أثر الخوف .. وبدأ البحث من غرفة الإتصال .. ركل سيد المنزل باب غرف الضيوف برجله سريعا وأندفع موجها المسدس لكل الجهات .. ولم يكن أحد في غرفة الضيوف كما أن الصالة الكبيرة امام غرفة الضيوف كانت مكشوفة .. لذا توجه لصالة الطعام والتي تطل على المطبخ .. وفجأة ودون سابق إنذار وبسرعة الكلمات سمع سيد المنزل صوت الشغالة الجدديدة تقول . مستر مستر .. لايوجد احد في المنزل وسوف ترى ذلك .. وأندفعت أمام سيد المنزل إلى صالة الطعام .. ثم المطبخ .. ولكن ما ادهش السيد كثيرا انها أستمرت في السير حتى صعدت من سلم الخدم داخل المطبخ والذي يؤدي إلى غرفة الشغالات والسطح .. وأيضا الدور الثاني الذي تتواجد به غرف النوم .. أستغرب سيد المنزل وزوجه .. ولم يدرك عما إذا كانت السيدة تحاول أن تخبيء أحدا داخل المنزل بهذا التصرف الأحمق .. أم أنها هي المتصلة من الرقم لخامس في غرفة الضيوف .
........... أستمر سيد المنزل في إستعداده وتخوفه والإصرارعلى البحث .. وبدأت عملية البحث في كل غرف المنزل .. وعاد الهدوء لنفس سيد المنزل وزوجه .. وأيضا الشغالة التي ليس لها دخل في هذا الموال .. وعاد السيد إلى غرفة نومه .. ولكن هيهات للنوم ان يتواجد داخل الغرفة حتى الصباح .. وبدأ الحديث بين سيد المنزل وزوجه في البحث داخل الفكر عن أحداث كانت تصدر من الشغالة كيمياء معتمدين على الخلفية لهذه السيدة الأنيقة .. وتوسط الحديث وتوقفت الكلمات عن الإتصالات التي كانت تستقبلها الشغالة كيمياء من خارج البلاد .. ودارت الأحداث حول الشغالة كيمياء وقريبتها الجديدة .. وبقيت الشبهات معلقة حتى الصباح ليعرف سيد المنزل ماذا حصل ليلة البارحة .. ولابد أن يصل للحقيقة بالإستعانة بالخبراء .
........... خرج سيد المنزل لعمله بعد أن بحث في داخل المنزل وفي الحديقة الكبيرة مرة أخرى وقبل مغادرة للمنزل .. وطلب من الحارس المتواجد في مدخل الفيلا أن يكون حريصا بمن يقدم المنزل .. وذهب لعمله بقليل من القلق ولكن سريعا ما أنتهى القلق عندما جاءته المعلومات من خبراء الأمن الذي تحدث مع احدهم بصورة ودية بعيدةاعن الرسميات لما تربطه معه من صداقات .. وبدا تنفيذ الخطة المحكمة في معرفة من الذي أتصل من الرقم الخامس في غرفة الضيوف .. وماذ يدل هذا الإتصال ؟؟؟!!!
( يتبع الجزء الثاث والأخير ...)
طلال عبد المحسن النزهة

(( في الحلقة الثالثة والأخيرة من هذه القصة الحقيقية .. سوف نعرف بقية الأحداث ..
ومن كان الجاسوس الحقيقي ؟؟!!..
وأيضا نعرف كيف ماتت الشغالة كيمياء !!!
وماذا عمل سيد المنزل مع الشغالة الجديدة ؟؟))

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir