حريق جدة... هل للمصائب بقية؟!

حريق جدة... هل للمصائب بقية؟!

تركي الدخيل

حريق مدرسة جدة كان فاجعةً بكل المقاييس، فالوفيات والإصابات تدمي قلوبنا قبل قلوب الأهالي. لكننا نتساءل عن الإطار الذي رسم مدارس تعليم البنات. على هذا الشكل، بحيث تغيب النوافذ المفتوحة، وترتفع الأسوار، وتتواجد قواتٍ من الهيئة هذا غير حراس الأمن الذين هم من الأساس موجودون على البوابات، حتى يخيّل إلى المار بجوار مدرسةٍ للبنات بأنه يمر حول سجن. وعودة إلى التاريخ توضح لنا رواسب رؤية المجتمع للمرأة، وإن كانت طفلةً كما في "براعم الوطن".
في 1904 في أواخر العهد العثماني، ارتأى والي بغداد أن يعرض موضوع تأسيس مدرسةٍ للبنات على مجلس المعارف، جمعهم وكان فيهم الأستاذ جميل صدقي الزهاوي عرض عليهم الفكرة فوافقوا، إلا أنهم احتاروا في المبنى المناسب للمدرسة، وبعد نقاشٍ طويل ارتأوا أن تكون مواصفاته:1- ألا تكون به شبابيك مطلة على الشارع. 2- ألا يكون في بيت الجيران نخلة أو نبكة (شجرة النبق أو السدر) يطلّ منها الأولاد على البنات. 3- ألا تكون إحدى الدور المجاورة متسلطة عليها. وبعد أن سمع الزهاوي هذه الشروط اقترح على الوالي - ساخراً - أن يدرّس البنات في "منارة سوق الغزل". (رشيد الخيون. بعد إذن الفقيه. ص 124 بتصرف).
هذه الشروط الثقافية تبين أن المجتمع مأزومٌ أمام تعليم المرأة، والأمر لا يختص ببلادنا بل يشمل معظم العالم العربي، إلا أن الفارق أن غيرنا تخلص من الأزمة منذ عقود، ونحن لا نزال نعيشها إلى اليوم.
اللافت في تلك الشروط "غياب وسائل السلامة المدنية" وحضور سلامة التقاليد والعادات تجاه المرأة بوصفها موضع الخطيئة لا مكمن الإبداع، والشروط تدل على غياب رؤية المرأة بوصفها إنساناً!
الثقافة تكرر نفسها، وليتنا نعيد رؤيتنا لأبنية تعليم الفتيات، وألا نحصر أنفسنا بنظمٍ ثقافيةٍ ولى زمنها وأدبر، بل علينا أن نغامر وأن نتجاوز الحدود التي وضعت اعتباطاً فأضاعت الإنسان، ودمرت الأرواح.
قال أبو عبدالله غفر الله له: لقد شاهدنا صوراً من المدرسة المنكوبة، وهي تظهر على الشبابيك شبوك حديدية تمنع من الخروج، وكأن من بالداخل ليسوا أناساً بل حيواناتٍ تخاف منها وعليها لو خرجت عبر شباك! الكارثة التي حصلت، يجب ألا تمر مرور الكرام، فرغم إيماننا بالقضاء والقدر، إلا أننا نعرف أن هناك من فرط، بقصد أو بدون قصد، فلم يقم اشتراطات السلامة، أو أعاق الخروج الآمن، جبر الله كسر أهالي المتوفيات والمصابات من المعلمات والتلميذات، وجبر الله كسر الوطن على تفريط أبنائه بواجباتهم!

الوطن

 

 

نعم جبر الله كسر أولياء الأمور على فلذات أكبادهم اللائي ذهبن ضحية اهمال دائم

ماقاله الدخيل صادق فيه

دمت بخير غامداوي

 

 

اهلا غامداوي

جبر الله كسر أهالي المتوفيات والمصابات من المعلمات والتلميذات، وجبر الله كسر الوطن على تفريط أبنائه بواجباتهم!

يجب ألا تمر مرور الكرام، فرغم إيماننا بالقضاء والقدر، إلا أننا نعرف أن هناك من فرط، بقصد أو بدون قصد

ردد ياليل مطولك

شوف الامطار وش سوت بجده السنوات اللي راحت والله اعلم هالسنه وش رايح يصير

هل حركوا ساكن؟!

كلام وقرارات وتحقيقات والنهايه .........

مازالت عالقه بذهني هياكل السيارات جراء سيول جده واللتي كانها العاب واتسائل كم من فقيد وكم من اب وام وابناء ومقيمين ذهبوا في هذا السيل ؟!؟!؟!!؟

الله يعدل الحال وتصحى الضمائر قبل ان تصل دعوات المظلومين للمنتقم الجبار ويندمون اشد الندم على التفريط في الامانه

مشكور غامداوي

زهرة السوسن

 

 

صادق الدخيل
إلى متى تظل المرأة محتجزة خلف الأسوار العالية
حتى يأتيها الموت
أو حتى يحكم الله في أمرهن أويجعل لهن مخرجا
وكأنهن رجس من عمل الشيطان
وداعي يدّعي حمايتها في جلباب الفضيلة وفي بيوتهن أعني دور تعليمهن خلف باب واحد
وبقية البوابات مغلقة بالضبة والمفتاح وسلسلة ذرعها سبعون ذراع
وشبابيك لاتليق حتى بسجون ذوي الجرائم العظمى
كل ابن آدم يحصل له من قدر الله تعالى مايميته
حرقاً وغرقاً ودهساً وردماً ولكن المبالغة في تحصين دور العلم
بتلك الطريقة حتى لاينط عليهن مخبول
ولاتهرب منهن بنت شقية مع شقي مثلها
لهي طريقة حجرية
أم أن الإنسان يحن إلى عصره الحجري؟!!
تقديري لك غامداوي
على نقلك مقال الكاتب الدخيل
فكل مره ينادي فيها بتخفيف الأغلال
والمتاريس عن دور تعليمنا ولاحياة لمن ينادي

 

 

...

وتوالت الزيارات بعد الكارثه .. ومعها الفلاشات والاعلام .. ( لم يبق مسئول بوزارة التعليم ولا بالدفاع المدني ولا حتى الامارة لم يزر المدرسة .. ويزور الطالبات بالمستشفى )

واصبحت هذه الزيارات هي الحدث ..

الطالبات لايحتجن زيارة وورده تقدم لهن امام الاعلام ... يردن مدارس تليق بادميتهن .. لا اقفاص حديد

من قتل معلمات جده ليس الدخان والحريق .. بل الفساد

من احرق تلك العباءات .. ليس السنة اللهب .. بل هم اصحاب المشالح .. والمصالح

..

على فكره ..

هذا القفص والمسمى مدرسة براعم جده به 950 طالبه ومعدل ماتدفعه الطالبه بالسنه 12000 ريال .

ومالكة المدرسة هي السيده أروى عبدالرحمن أل الشيخ ..

 

 

.

*****

المبنى المنكوب من (الخارج) يعد من اجمل وافضل مدارس البنات وبجواره أرض مواقف سيارات وفي جهة اخرى حديقه

اعتقد المشكلة تكمن في (كيف يتصرف الشخص عند وجود حريق داخل المبنى الذي يتواجد فيه) والمشكلة الثانية تكمن في تجمهر الناس وإعاقتهم لفرق الدفاع المدني وعدم تقديمهم لأي خدمة للموقع وكما تابعتم في حريق المدرسة اهتم الأغلب بتصوير البنات وهن يسقطن من المبنى وبترويج الشائعات وبكل تأكيد سياراتهم واقفة وسط الطريق لكي يلحق يصور

تشكراااااات غامداوي

*****

 

 

لماذا ننتظر المصائب لنقول ما نود قوله

حريق جدة قضاء وقدر ونحن به مؤمنون

حريق جده يحدث في البقالات والأسواق والمصانع ويموت خلق كثير

لكن قاتل الله الجمود والتحجر والعنت والجور والتخلف والرجعيةوووووووووو

المرأة تحتاج من يعترف بآدميتها قبل حقوقها

نحن نمارس كل آفة ضد المرأة ابتداء من طفولتها حتى ...آسف كدت أقول عنوستها

المرأة عورة وأحيانا نبدل الحروف فتكون عاهرة ابتداء قبل أن تثبت طهارتها وعفتها

لا تتوقعوا من مجتمع ينظر للمرأة هذه النظرة أن يعطيعها حقها

وبالعودة للمدرسة فهي أهلية خاصة

بمعنى أنها تعمل على أسس تجارية

ولو لم يكن العميل يريد هذا لما كلفت المدرسة نفسها به

والعميل هنا هو ولي الأمر فكم من ولي أمر يدور حول مدرسة ابنته يبحث عن منفذ يتهم المدرسة به

وكم من ولي أمر يتهم الحارس بأنه بعيد عن المدرسة وأن المدرسة كانت بدون قفل ولا سلسلة مما يجعلها عرضها للذئاب البشرية زعموا

الحديث يطول لكن الأسى يمنعني من المواصلة

 

 

اخر الاخبار

دني جدة: حريق "البراعم" افتعلته طالبات
4 طالبات صدقت اعترافاتهن
معلمتان بعد خروجهما من التحقيق ويبدو ذويهما أمس






جدة،المناطق: مراسلو الوطن2011-11-24 3:04 AM
أعلن الدفاع المدني في جدة مساء أمس، أن حادث مدرسة "براعم الوطن" كان "مفتعلاً نتيجة قيام بعض الطالبات بإشعال حريق في قبو المدرسة وعندما لم يتمكن من السيطرة عليه غادرن المكان من دون يبلغن عن ذلك"، مؤكداً أن الإقرارات والاعترافات صدقت شرعاً من قبل المحكمة العامة.
ووفق مصدر مطلع لـ "الوطن"، فإن 5 طالبات يبلغن من العمر 14 عاماً، أردن أن يجرين عبثا تجربة لأجهزة إنذار الحريق في القبو، فأحضرن مجموعة من الصحف وأضرمن النار فيها ثم أقفلن الباب ليتأكدن من قدرة الأجهزة على اكتشاف الحريق، لكنه ما لبث أن انتقل إلى "كنبة" فعجزن عن إخماده وغادرن، وراح يمتد وأدى إلى وقوع الكارثة. واعترافات 4 طالبات صدّقت شرعاً، بينما بقيت واحدة قيد التحقيق بسبب إصابتها.
وقال: لو بقيت الطالبات في الأدوار العليا ولم يقفزن من النوافذ لما أصيب أحد.

 

 

( تغيب النوافذ المفتوحة، وترتفع الأسوار، وتتواجد قواتٍ من الهيئة هذا غير حراس الأمن الذين هم من الأساس موجودون على البوابات )
ما المطلوب إذا ؟ نوافذ بدون شبابيك حديد ، وأفنية بدون أسوار ، ومدارس بدون حراسات أمنية ، واقصاء لقوات الهيئة .
هذا موجود في جميع مدارس البنين والبنات ولا علاقة له بعرف أو تقليد ولا يختصّ بمدارس البنات فقط .

هذه مدارس والذي يدرس بها طلاب وطالبات أعمارهم صغيرة وبأعداد كبيرة فيهم الطفل وفيهم المراهق وفيهم الهادي وفيهم المندفع وتجازاتهم كثيرة ، وما هذه الشبابيك وهذه الأسوار وهذه الحراسات إلا لحمايتهم من انفسهم قبل حمايتهم من الخارج .
ووسائل السلامة من الحرائق وغيرها لا يكون بإزالة هذه الشبابيك الحديدية ولا بإزالة الأسوار ولا بالتخلي عن الحراسات الأمنية ولا بإقصاء قوات الهيئة بل يكون بوجود سلالم ومنافذ وأجهزة إطفاء سريعة وتعريف وتدريب لهؤلاء الطلاب والطالبات على طرق الإخلاء السريعة .

ماذا لو سقطت طالبة من إحدى هذه النوافذ بسبب مزحة أو زعلة أو خطفت من أمام المدرسة أو ... أو ... ماذا ستكون ردّة الفعل الكاتب المطالبة بشبابيك وأسوار وحراسات
أمّا الهيئة فجزاهم الله خيرا على ما يبذلونه من جهد وتضحيات وبارك الله فيهم ، وأما المرأة فما زالت تعاني في مجتمعنا كثيرا من العادات والتقاليد .

 

 

يعني السيده اروى بنت الشيخ ماقد فكرت في زياره خاطفه
لو من ثمة باب براعم الوطن تتفقد احوال هالمدرسة
والا يمكن قد مرت تلهط القروش وتنذب ؟!
حسابهم على الله