ذكريات ومن هنا وهناك (الجزء الأول)

ابو رمزي :
انا سعيد جدا ان نالت هذه الحلقة شرف مداخلتك وتحليلك للموقف فاعطيت الإداري درسا في حسن التعامل مع المراجعين من خلال حسن استقبالهم وتفهم مواقفهم ومحاولة ايجاد الحلول لمشكلاتهم ، وهناك يا اخي من إذا كلف بعمل له علاقة بمصالح الناس وحاجاتهم فيستغلها اسوأ استغلال ويذل المراجع ويهينه ويسيمه الخسف ويتلذذ بتعذيب خلق الله ومنهم من يعلم انه مسؤول امام الله عن عمله فيسعى إلى مساعدة الناس دون الاخلال بالنظام وتجده متواضعا مبتسما يحسن الاصغاء ويسعى إلى حل مشكلاتهم ، والشئ بالشئ يذكر اذكر انني كنت في احدى الدورات التدريبية بمعهد الإدارة وكان المدرب من خيرة المدربين يتحلى باخلاق راقية وادب جم ، قال لنا : إذا اتاك المراجع استقبله بوجه بشوش واشعره انك تسعى لخدمته ومساعدته ، فإذا وجدت نقصا في معاملته فلا تقل له معاملتك ناقصة اذهب واكملها بل قل معاملتك كاملة وينقصها الشئ الفلاني والمعنى واحد ولكن الاسلوب مختلف وفي الطلب الاول سيحس انك ضده اما الاسلوب الثاني فسيشعر انك معه وتسعى إلى مساعدته .
وهذا هو الأستاذ مناجي خير الدين وفقه الله .
شكرا لك يا ابا رمزي فقد اثريت الموضوع بمداخلتك القيمة .