في مصاحبة الصالحين ثمرا مباركة منها
1- أنت مع من أحببت 
أخرج البخاري عن أنسٍ 
 أن رجلا سأل النبي  
  عن الساعة، 
قال :  وماذا أعددت لها ؟ 
 قال: لا شيء، إلا أني أحب الله ورسوله ،
 فقال :  أنت مع من أحببت ، 
قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي : أنت مع من أحببت ، 
قال أنس: فأنا أُحبّ النبي وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم.
2- النجاة من فزع ذلك اليوم 
{ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ * يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ }
 [الزخرف:67-68] .
3- الانتفاع بدعائهم بظهر الغيب
 شتانَ بين من يقولون: 
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
 [الحشر:10] 
 وبين من يتخاصمون في الدنيا ثم في نار جهنّم  
كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا
 [الأعراف:38]
4- الانتفاع بمحبة الله لمحبتهم 
 لأن الله قال كما في الحديث القدسي: وجبت محبتي للمتحابين فِيَّ،
 والمتجالسين فِيَّ، والمتزاورين فِيَّ، والمتباذلين فِيَّ  
وقال صلى الله عليه وسلم  :  ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
 وذكر منها:  وأن يحب المرء لا يحبه إلاّ لله
[ متفق عليه]
5- بركة المجالس والخير الذي يعم 
 جاء في الحديث الطويل في فضل مجالس الذكر 
فتقول الملائكة: يا رب! إن فيهم فلاناً ليس منهم، إنما جاء لحاجة، فيقول الله للملائكة:
 هم القوم لا يشقى بهم جليسهم 
[متفق عليه]
 لا يحرم من الفضل وإن جاء لحاجة، 
ما دام جلس مع الأخيار فلا بد أن يناله نصيب.
قومٌ يذكرون الله فيناديهم المنادي من السماء: ( قوموا مغفوراً لكم ) 
فما أعظم النعمة بالجلوس معهم إذا كانوا سيقومون وقد غُفِر لهم؟! 
6- جلساء الخير يعرفونك على إخوان الخير فتزداد المعرفة
 فصاحب الخير يدلك على صاحب الخير، وهكذا تزيد الاستفادة.
7- التأثر بهم
 ومن ثمار صحبة الأبرار التأثر بهم والاقتداء بسلوكهم وأخلاقهم واستقامتهم،
 كما قال النبي 
  :  المرء على دين خليله
8- يحفظون الوقت والعمر من الإهدار
عن أبى قلابة قال: « التقى رجلان في السوق فقال أحدهما للآخر: 
تعال نستغفر الله في غفلة الناس! ففعلا ?
 فمات أحدهما، فلقيه الآخر في النوم،
 فقال: علمت أن الله غفر لنا عشية التقينا في السوق » .
9- الشفاعة
 لو لم يكن من صحبة المؤمن إلا شفاعته يوم القيامة لكفى،
 قال الحسن البصري :
 «استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة». 
أحب الصالحين ولست منهم =وأرجو أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي =وإن كنا سوياً في البضاعة
منقول للفائدة " بتصرف "