يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-30-2008, 01:44 AM   رقم المشاركة : 1
غدًا توزيع الجوائز


 




يُعلَن لجماهير المتسابقين من المؤمنين والمسلمين

أن غداً توزع فيه جوائز السابقين لَيَومٌ قريب !..

إنه يوم العيد السعيد الذي لم يبق عليه إلا أن تحترق فحمة آخر ليلة من ليالي السباق ...

ليالي رمضان المشرقة العِذَاب ...

ليالي الأنس والشوق إلى الحبيب القريب.

الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر

 أيتها الجماهير المتسابقة !

 أيتها الفئات المؤمنة الآملة !

 أيتها المواكب الراكبة إلى الله الراكضة !

 إلى المشهد ... إلى مصلى العيد ! ..

هلموا ... هلموا ... خذوا بطاقات الحضور من بيوت إماء الله تعالى وعبيده الفقراء والمساكين

بدفع صدقات فطركم إليهم ،

ثم يمموا المشهد آملين راجين وبذكر ملككم العظيم لاهجين :

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

لا تزالون مكبَّرين مهللين كذلكم حتى ساحة المشهد ..

خذوا أماكنكم من قاعة المشهد مترنمين

بتسبيح مليككم السبُّوح رب الملائكة والروح قائلين :

سبحان الله والحمد الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

والآن معشر المتسابقين إليكم هذه القائمة بأسماء الفائزين في مسابقة شهر رمضان العظمى :

أسماء الفائزين في المسابقة :

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-30-2008, 01:47 AM   رقم المشاركة : 2

 

* عبدالله الذي كان لا يشهد صلاة الجماعة صبحاً ولا عصراً ولا عشاء

فأصبح لا تفوته أية ركعة منها .

* عبدالله الذي كان بينه وبين أحد أقربائه عداوة و شحناء

فأزالها وصافى قريبه وبرَّه وأحبه في الله .

* عبدالله الذي كان يؤذي جيرانه

فترك أذاهم وأبرَّهم وأحسن إليهم تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى .

* عبدالله الذي كان يستهويه الطرب فيسمع الأغاني ،

ويقضي جزءاً كبيراً من يومه وليله حول المذياع يسمع أصوات الشيطان ومزاميره

فتاب من ذلك واصبح إذا سمع صوت طرب أدخل أصبعيه في أذنيه كي لا يسمع تقرباً إلى الله تعالى .

* عبدالله الذي كان يأتي بيوت الله ورائحة فمه متغيره بنتن التبغ والشيشة

فاستحى من الله تعالى ، وترك ذلك تطهيراً لبيت ربه وتطيباً لفمه الذي يذكر به اسم ربه .

* عبدالله الذي كان بعض أصدقائه يدعوه إلى السمر على لعب ( الكيرم ) والورق ،

فكان بذلك يغضب مليكه ، وملائكته وصالحي اخوانه

فعدل عن ذلك خوفاً من الله .

نكتفي بذكر هذه القائمة من أسماء الفائزين ونكبر الله : الله أكبر الله أكبر الله أكبر ثم لنستمع لهذا الهتاف :

هنيئاً لمن سابق فسبق !


هنيئاً لمن تاب وأناب وقُبل!

هنيئاً لمن أحب الله فأحبه الله !


وأنتم أيها المتخلفون عن ركب الفائزين لا تيأسوا ! من رحمة الله ، إن مليككم يقول :

( قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا

إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
(53)وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ

مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ
)

إنه قد هيأ لكم فرصة أخرى للسباق والفوز فاهتبلوها ،

إنها تبتدئ من يومكم هذا ولا تنتهي إلا بسبقكم وفوزكم ،

فارموا إذاً بخيول العزم في ميدان السبق ،

واستعينوا بالصبر والصلاة ، واستعينوا على ترك الآثام بخوف المقام ،

وتقووا على الطاعة بذكر الساعة ، وتغلبوا على الرذائل بكرهها وحب الفضائل


ثم أحذروا أيها المتسابقون الأبطال من العائق الأكبر،

احذروه أن يعوقكم كما عاق أمماً من قبلكم ، احذروه إنه :

( حب الدنيا وكراهية الآخرة )

فأحبوا الآخرة بالإكثار من الزكاة والصلاة واكرهوا الدنيا بتقليل الرغبة فيها

وبالتجافي عن الشهوات .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-30-2008, 01:48 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالعزيز بن شويل غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 

* وأخيراً إلى الأخوة هذين المثالين العجيبين :


المثال الأول

رجل شديد وسخ الجسم والثياب تفوح منه رائحة النتن والتعفن الكبير ،

من رآه كرهه وفر منه ، ذهب إلى نهر عذب فغسل جسمه وثيابه

وتطيب بأجود أنواع المسك والطيب ، فصار أحسن الناس هيئة ،

وأجملهم منظراً ، وأطيبهم ريحاً ، ولم يلبث إلا يسيراً حتى رمى نفسه في حمأة منتنة فتمرغ فيها ،

وعاد أقبح ما يكون منظراً ، وأنتن ما يمكن ريحاً ..

وذلك مثل من ترك المعاصي في رمضان توبة منه إلى الرحمن ،

ولما أنقرض شهر رمضان عاد إلى معاصيه ،

وراجع ما كان يأتيه فتهاون بالصلاة ، وغفل عن ذكر الله ...

نسى الله فأنساه الله نفسه فكان من الفاسقين .


المثال الثاني

رجل عليل الجسم سقيم البدن ، شاحب الوجه ، مصفر اللون ،

قد غارت عيناه ونضب ماء محياه ، ساقته عناية الله إلى مستشفى الأمراض المستعصية

فعالج أوجاعه ، وداوى أسقامه ، فعاد كأصح الناس جسماً ،

وأنضرهم وجهاً غير أنه يتمتع بتلك الصحة ولم ينعم بذلك الكمال إلا أياماً معدودة

حيث عاد إلى أسباب أسقامه وأوجاعه الأولى يتعاطاها ويجري وراءها

حتى عاودته الآلام وأحاطت به من جديد الأسقام ..

وذلك مثل من أناب إلى ربه ، وتاب في رمضان من ذنبه ،

ولما خرج رمضان عاد إلى معصية الديان ،

فزين بيته بالصور والتماثيل ،

ونام عن صلاة الليل وترك مجالس العلم واقبل على مجالس اللعب واللهو ،

فترك سماع القرآن وشغل سمعه بأصوات الشيطان .


فاحذر أيها المسابق الفائز سبيل هذين الرجلين ،

واربأ بنفسك أن تكون من الخاسرين ،

وسلام عليك في الفائزين الصالحين .


أبو بكر جابر الجزائري

المدرس بالمسجد النبوي الشريف




نقلتها بشئ من التصرف

تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-30-2008, 02:17 AM   رقم المشاركة : 4

 

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيراً على إثرائك الساحة الإسلامية بمثل هذه المواضيع

التي نسال الله أن ينفع بها وان يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه

وتقبل الله طاعتكم

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 09-30-2008, 10:05 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 


نسأل الله أن نكون من الفائزين المقبولين

وأن يعتق رقابنا ورقـاب آبائنا من النــار

شويل .. جزاك الله خير


دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:09 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir