يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الأسرة > ساحة الأشبال

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 05-30-2008, 03:28 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

السلحفاة التي فقدت درعها


 






كانت هناك سلحفاة تأكل ورقة خس مرمية في أحد الحقول،

وفجأة سمعت صوتاً مزمجراً:

أخيراً.. عرفت من أتلف لي حقلي..!



نظرت السلحفاة إلى أعلى، فرأت رجلاً عابس الوجه، فقالت:

أرجوك يا سيدي، سامحني، لقد كنت جائعة جداً.

جائعة.. هه.. أنت سارقة، حتى وإن أكلت مجرد ورقة خس صغيرة.

يا لك من رجل بخيل..

دمدمت السلحفاة يانسة.. وهنا غضب الرجل لسماع هذه الكلمات

حسناً إذن..

سأجعلك تدفعين ثمن كلماتك هذه ..

سأنزع عنك هذا الترس الذي يغطي ظهرك..


وقبل أن تتمكن السلحفاة من فتح فمها انتزع الرجل درعها بقسوة وهو يضحك

فيما كانت السلحفاة تبكي،

لتمضي بعدها زاحفة وهي ترتجف من البرد، والخوف،

صوب الغابة القريبة،

حيث أخذت تنتحب بصوت مرتجف،

أيقظ الغراب والقنفذ اللذان كانا يهجعان قريباً منها..

لماذا تبكين أيتها السلحفاة؟

سألها القنفذ..

مسحت السلحفاة دموعها بيدها،

وأخذت تقص عليهما حكايتها مع الرجل القاسي الذي انتزع درعها..

وحين انتهت من سرد حكايتها قال لها الغراب:

لا بأس.. سأذهب حالاً إلى حقل الخس.. وأجلب لك درعك.

أما القنفذ فقد قال لها:

أما أنا فسوف أخيط لك الدرع ثانية،

بواحدة من إبري القوية هذه.

وبعد قليل عاد للسلحفاة درعها الجميل،

وعادت أنيقة مرة أخرى.


تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir