ذكريات ومن هنا وهناك (الجزء الأول)

لو لم تكن كفو للمهمة لما هبط بك أبوك رحمه الله وجزاه الله خير
فلو لم يصطحبك معه لما رأينا هذا الوصف البليغ للسوق

أسم رغدان يا عبد الحميد أصبح عالمياً اليوم لشهرة البويات العالمية رغدان
وكانت سابقاً واسطة عقد لقرى غامد وزهران
أتمنى من هيئة السياحة والآثار اعتماد ذلك السوق من الآثار الدائمة للمنطقة كقرية ذي عين
وتعيين أناس يبيعون ويشرون فيه أيام الصيف للسواح وزار المنطقة
وعرض منتجات المنطقة الزراعية القديمة
لترى الأجيال الجديدة في أطلال ذلك السوق الذي يعتبر من أشهر أسواق المنطقة
تلك التقسيمات الرائعة التي كانت معروفة لدى الناس قديماً
فكان في السوق مواقع مخصصة لبيع كل سلعة على حدة
فمثلاً كان به مكان يعرف بالمجلبة مخصص لبيع المواشي تجميع أنواعها : أغنام , أبقار, جمال , حمير
ومكان لبيع الحمام والدجاج
ومكان لبيع منوجات المنطقة من الحبوب مثل :البن , الحنطة , الشعير , الذرة
ومكان يعرف بالمجزرة لبيع اللحوم
ومكان لبيع الريحان والكادي والشيح والغراز بجميع أنواعه
ومكان لبيع المنسوجات كالجباب
ومكان لبيع الهدوم والقفاف والزنابيل والمناثل وغيرها
ومكان لبيع التمور
ومكان لبيع الأواني المنزلية من الفخار كالتوار والمشاهف والركي والقدور
ومكان لبيع الأعلاف كالرسيم والقصيل
وهكذا تتنوع المنتوجات والضائع التي ترد لهذا السوق وله عقود وقوانين وحماة
كونه يجمع بين المتسوقين من معظم القبائل

شكراً لك أبا ياسر