ابو اديب الجيزاني

أبو أديب يبلغكم التحايا
ويشكي من موتره بنشر عليه فامزفلت وهو راجع لجده ذات صباح


قصيدة الموتر العاصي :-

لابتي قد كان لي يا ناس موتر

كل يوم أخسر عليه ميتين وأكثر

وإن مشابي يوم يحنشنبي وبنشر

حتى نكد خاطري

حالته حاله ومن داخل مبهذل

وامثواعن كنها شيشة معسل

حتى صوته لاشتغل مثل امدركتل

تسمع لا أمحطلمه

امحرارة ترتفع لاقصى مسافة

واملديتر كل يوم يبغى نظافة

بس امهندي فيه والعالم نظافة

وإن أبى هبت اشتراك

قلتوا يا موتر مالك عليـه=عليا

يشهد الله اليوم ما قصرت فيه=فيّا

البشر في شغلهم روحه وجيه=جيا

وأنت قايم في امطريق

قال ما افعلبك أنا مشغول بنفسي

انتهى سعدي وهذا يوم نحسي

قد خلي زيتي وبنزيني وفحصي

وأنت ما كنك تسوق

بس تجمع في امزلط قاعد تلفلف

ما معك فكرة ولا ناوي تصرف

تحزم أمصره على بطنك وتحلف

والله ما عندك ريال

قلتله عادك تكارزني وتجاكر

وأنت بطنك بأمزيوت قاعد يشرشر

وامقسايم من فعالك كامدفاتر

حتى فوق امرتبه

قال هذي من فعايلك الرديه

تنتجي من حادث وتاجيبك شكيه

وأنت لا رخصه ولا عندك هويه

كل يوم تبغى كفيل

إما في الإنعاش ولا أنك موقف

وأنا في امورشة بلا تنده ورفرف

حتى كبوتي من أسبابك تقحف الله ينصرني عليك

قلتله يانذل كيف تدعي عليه ؟

قال أنت إللي تدور لـمأذيه

والاّ ناسي من صدم فينا امصبيه

يوم الاثنين إلي راح

أنت ربي حطك إلا لمصايب

يومها كبيتني وقفيت هارب

والجماعة قبلوا جاهل وشايب

كسروني حشم لك

قلتله هذا جزاى يا قرمبع

بعد ما خسرتني قمت تتزمبع

كل يوم أمزيت لك ثنتين واربع

من خلى علبه احتياط

قال تحسب زيتك إلا زيت سوبر

وأنت تنطفلي بلاش من أي بنشر

زيت حارق قد غدى لونه مغير

مثل لونك يا بخيل

وأمقطع قدني من أمتشليح ضاري

لعرف امأصلي ولا حتى امتجاري

بس أجري بامنهار وامليل ساري

حتى حرقت اموجيه

قلتلو ابصم واقطع امهرج وفارق

لا تزدني على ناري حرايق

قال كشفة تكشفك يا خس سايق

والله ما عندك بقرش

قلتلو ياموتري كنك محامر

قال والله لفضحك غايب وحاضر

حتى تعزى علي ماعاد تجاكر

قلتله أمزح معاك