يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-02-2012, 11:20 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

قلت : البارح انا وسامي جالنا عض فار
فرد على الفور : من يوم جانا الذهب والماس غَلب عظفار


أذكر ذلك جيداً فقد كان في عام 1402 للهجرة
وبدقة أكثر قبل زواج عبدالعزيز بن قشاط
فقد قمت بمعية والدي بزيارتكم للترحيب
بجدّي دغسان رحمه الله الذي قدم من الباحة وسمعنا
القصة منكما وضحكنا جميعاً ثم أخبرنا رحمه الله
بقصائد مجالسي منها إن لم تخنّي الذاكره
(ياحسفي ياصبا عمري وياوحشتي له )بارك الله فيك ياأباصالح وأدام الله هذا التألّق

 

 

   

قديم 04-03-2012, 10:39 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية احمد العبائر
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 23
احمد العبائر is on a distinguished road


 

لله درك أبا صالح
قدمت لنا قطعة أدبية غاية فالجمال والروعة
حقيقة أبا صالح لا أحسدك حفظك الله والدي الغالي ولكنني أغبطك
على هذا الأسلوب الغير مستغرب من جيلكم العظيم
متعك الله بموفور الصحة ودوام العافية ومن تحب وفي رعاية الله

 

 

   

قديم 04-04-2012, 08:13 AM   رقم المشاركة : 3

 

الله عليك يا أبو صالح ما أعذب حديثك إنني أسمعك لا أقراك 0 في كل ما تطرح باسولوبك الأدبي الرقراق المتسلسل المترابط بأسلوب الأدباء العظام 0 إن القصص الثلاث رايئعه وتستحق أن تحدثون بها أطفالكم وأحفادكم كم كان يفعل الأجداد وتروون واقع ونحن استمعنا إلى السعلية واستمتعنا وبيتت في مخيلتنا لك احني هامتي وقامتي وان كان الزمن قد حناها ومعها ارفع العقال احتراما لك ولأسلوبك المشوق وأدعو لي ولك بحسن ألخاتمه تحياتي 00

 

 

   

قديم 04-05-2012, 07:06 AM   رقم المشاركة : 4

 

هذا الفأر يا أبا صالح ما وضحت لنا هل هو من فيئران حي السلامة وإلاّ النزلة اليمانية لأن فيئران النزلة اليمانية متوحشة وقد دارت بيني وبين إحداها معركة حامية الوطيس بعد مطاردة دامت أكثر من نصف يوم داخل منزلنا العامر بالنزلة اليمانية من المطبخ إلى غرفة النوم وأنتهى به المقام إلى داخل الحمام الأفرنجي وأقفلت عليه الباب وبدأ التخطيط لكيفية اصطياده بدأت بوضع غراء مخصص لإصطياد الفيئران وأكل الجبنة ولم يمسكه الغراء وكأني به يقول على مين الحركات هذه وأتيت بمصيدة ووضعت له الجبنة وأكل الجبنة وترك المصيدة كما هي مفخخة وأخيراً استعنت بالله وقفلت على نفسي وإياه الباب وقلت يا أنا يا هو ودارت معركة أخذت شعلة من نار في لفافة قماش على سيخ حديد وبخيتها بفليت وأشعلتها لإخراجه من تجويف عمود المغسلة وخرج مثل الصاروخ ودخل في تجويف البوديه وفعلت نفس الشيء مع المغسلة وقفز مرة أخرى لتجويف عمود المغسلة ...وبعدين معاك يا إبن الفأر ، غيرت الخطة ملأت البانيو بالماء وأقفلت تجويف البوديه وأشعلت النار بلفة القماش وأدخلتها في تجويف عمود المغسلة وخرج كالعادة على البوديه ووجده مقفل وأقفلت تجويف عمود المغسلة وصار يقفز في كل أركان الحمام وأخيراً قفز في البانيو وضل يسبح في الماء ولكن لم يستطع الخروج منه لنعومة جوانبه وبكل ما أوتيت من قوة ضربته بالسيخ الذي بيدي بعد أن نزعت قطعة القماش المحروق وبضربة شجاع الصقت جسمه على جدار البانيو وبعد أن تأكدت من موته مسكت بذيله والدم ينزف من أنفه وخرجت ه وأنا ممسكاً بذيله مزهواً بهذا النصر العضيم أمام زوجتي وكأنني جبت [ الديب من ديله ] على رأي المثل المكاوي

استمتعت يا أبا صالح بأسلوبك الأدبي الراقي في الوصف والسرد والتعليق ..والله لرسمت إبتسامة صادقة على شفتي وأنا اتخيل كلاب سفان الحلة الذين ساقوا الكلاب على الدار وأنفردت بك الكلاب عندما رأت أن ما هنا قلب صامل .

علي بن حسن

 

 

   

قديم 04-05-2012, 05:40 PM   رقم المشاركة : 5

 

.

*****

طرح القصة بدون رتوش وتنميق يجعلها اكثر متعة للقارئ خاصة وأن الكثير تعرض لمثل هذه المواقف باستثناء عضة الفار وإن كان فار أبو حسن اكثر مهارة وتدريب

استمتعنا بهذا الطرح الجميل الممتع من العزيز الأستاذ عبدالرزاق (رفيق الدرب) وبكل ما سبق من ذكريات وخواطر

الشكر لصاحب الموضوع الأستاذ العزيز أبا ياسر والشكر موصول لكل من كتب وشارك ونتمنى للجميع مزيد من الصحة والسعادة

ونتمنى متابعة المزيد من الذكريات ومن هنا وهناك

*****

 

 
























التوقيع

   

قديم 04-05-2012, 06:18 PM   رقم المشاركة : 6

 

الشكر والتقدير لكل من علق على قصة الحبيب الغالي رفيق الدرب او علق واضاف اليها .
ورفيق الدرب ( الأستاذ الكريم عبد الرزاق بن صالح الفقيه ) كما تعلمون يتميز بثقافة عالية منتقاة في مجالات عدة ( ما شاء الله لا قوة الا بالله ) فهو اديب وشاعر وفي التربية لا يشق له غبار ، تخرج على يديه اجيال واجيال ، يثري المجلس الذي يجلس به بحديثه الشيق الجذاب ، ويتميز بتواضعه وادبه الجم وخلقه الكريم ، فهو قدوة الاجيال .
ولهذا الرجل علي فضل كبير ، ولقد نهلت من علمه واتخذته لي قدوة ، حيث تشرفت بالعمل معه معلما في مدرسة العسلة الابتدائة وكانت تلك الفترة من اجمل واثرى فترات حياتي العملية .
اسأل الله بمنه وكرمه أن يمتعه بالصحة والعافية ويصلح له دينه ودنياه وآخرته .
وللجميع خالص تحياتي وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 04-06-2012, 09:08 AM   رقم المشاركة : 7

 



أبداع وإستمتاع

ومهارة فائقة في الأسلوب الأدبي.
لم أدر -وأنا ألتهمه بنظري- ماذا حلّ بي.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن فيصل مشاهدة المشاركة

فلا تدري بأيهما أنت مستمتع هل أنت مستمتع بالسرد أم بالقصة ذاتها؟
نعم نعم ؛ مثلما ذكر موجهنا الأدبي بتعليم مكة في اقتباسي لعبارته.

أخي الفاضل :

رفـــيق الـــدرب

من جمال لغة السرد البديعة ؛ أعدتُ القراءة مرّات ومرّات.
فالمرّات الأولى للاستمتاع ببراعة انتقائك لمفردات اللغة المعبّرة بإحكام عن الأحداث.
مقدمة للحكاية أذهلتني.. أحسستُ أنني أقرأ لأديب بارع من قديم الأدباء المميزين.

والمرّات الثانية لأستوعب أحداث القصة المحزنة، وأشاطرك ألام المفاجآت الأليمة..
من ذلك الكلب العقور. وذاك الفأر الجسور اللذان أدمياك وثانيهما جرح ابنك الصغير.

وعلى ذكر ضرب والدتك - رحمها الله - لك بالحذاء - أعزكم الله - هذا شيء متعارف عليه عند الأولين،
واعتقدنا به إلى قريب . فقد جربناه - نحن مجموعة من مدرسي مدرسة قذانة وبعض الأهالي- ؛
على زميل لنا من دار الجبل يدعى: جمعان سحاب، ومعنا مدير المدرسة: صالح حنتوش، وسعيد بن شفلوت،
وأحمد دربي من بني كبير، وخمسة آخرين من أهالي قذانة.

القصة كالتالي:
عزمنا الخمسة لتناول الغداء وقضاء باقي النهار في شعب أحدهم الممتد بين هضاب جبل " أثرب "
والمرتمي بين أحضانٍ طبيعة خلابة، ومياه رقراقة، وأشجار وارفة ، وبه غرفة مبنية على صخرة عالية يحرسها كلبٌ عقور.

يومها.. ربطه صاحبه في سند الركيب الكبير المجاور للغرفة خوفًا علينا منه.
أسقينا غداءنا بالشاي في بطوننا، وكثرنا بالخير، ونزلنا نلعب كرة قدم في الركيب الكبير،
وماهي إلا دقائق معدودة ؛ حتى تفاجأنا بانطلاق الكلب بعد أن نتر رباطه من الأركوضة القصيّة بركن الركيب البعيد،
فصحنا وهربنا باتجاه الغرفة الجاثمة على الصخرة العالية مسرعين، وقد نـُحِت في جانبها بعض الحفر الصغيرة
لاستخدامها كدرج للصعود، وتزاحمنا عند الصعود، وتمكنا من الصعود إلا جمعان الذي قفز عليه العقور،
وعضه في مؤخرته، وخربشه بمخالبه، وأسقطه أرضـًا، وتمكن صاحب الكلب من تخليص جمعان، وإنقاذه من بين براثنه.

وبعد أن رأينا ملابسه ملطخة بالدماء؛ أشار علينا أحدهم بإنقاذه من عدوى مرض السعار،
فرموه بيننا وانهلنا عليه ضرباً بالأحذية - أعزكم الله - دون هواده ولا رحمة، تصور أكثر من 8 أنفار
كل يضرب من مكان وهو يصرخ صراخ الموجوعين بحرقة شديدة مردداً ( آح يا ف.....)،
ولم نتركه حتى اختفى لون سرواله الأبيض من أثر نزيف دمه، وعندما قام قال:
والله الكلب أرحم منكم يا ملاعين الصلاهيد ( ترجم ياريس معنى صلاهيد).

لكن الحمد لله لم تلتهب جروحه ؛ لأنها كانت معزولة أثناء الضرب بسرواله.

يا جماعة طوّلت عليكم وهي قصيرة . هنا يتجلى المبدعون باختيار أسلوب قصصي يوصل الفكرة بأقصر الطرق،
كرفيق الدرب ، وعلي بن حسن ، واللواء محمد عجير، وبن ناصر، وأبو ياسر ،وعلي بن جاهمة، وسعد دوبح،
وأبو حاتم، ونايف , ووووو...... إلخ.. الأسماء المتميزة كثيرة يا رفاقتي ، فاعذرني يامَن لم أذكر اسمه.

لكم التحية والسلام ، والتقدير والاحترام.
متمنيًا لأخي الفاضل : رفيق الدرب
الصحة وطول العمر ، ولفكره وقلمه التألق الدائم المستمر.


خارج النص:
آه نسيت: احسب لي هذه المشاركة يا أبا ياسر ( يا نافدا الخنافر والبراطم)


 

 
























التوقيع

   

قديم 04-10-2012, 03:04 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رفيق الدرب is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس مشاهدة المشاركة
.


*****

طرح القصة بدون رتوش وتنميق يجعلها اكثر متعة للقارئ خاصة وأن الكثير تعرض لمثل هذه المواقف باستثناء عضة الفار وإن كان فار أبو حسن اكثر مهارة وتدريب

استمتعنا بهذا الطرح الجميل الممتع من العزيز الأستاذ عبدالرزاق (رفيق الدرب) وبكل ما سبق من ذكريات وخواطر

الشكر لصاحب الموضوع الأستاذ العزيز أبا ياسر والشكر موصول لكل من كتب وشارك ونتمنى للجميع مزيد من الصحة والسعادة

ونتمنى متابعة المزيد من الذكريات ومن هنا وهناك

******


حياك الله يا أبا توفيق تأخرت عليك في الرد فمعذرة
أغضبتني يا شيخ عبد الرحيم كيف تقول إن فار الريس أذكى من فاري
لقد جانبت الصواب وأخطأت في الجواب
فاري شجاع كل من مر عليه أعطاه نابا وفار الريس ولى هاربا
مثلما هربت أنا من الكلب
فأرجو تصحيح معلوماتك شكرا لك على المرور والتعليق .




 

 

   

قديم 04-11-2012, 12:36 AM   رقم المشاركة : 9

 

.

*****

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب مشاهدة المشاركة

حياك الله يا أبا توفيق تأخرت عليك في الرد فمعذرة
أغضبتني يا شيخ عبد الرحيم كيف تقول إن فار الريس أذكى من فاري
لقد جانبت الصواب وأخطأت في الجواب
فاري شجاع كل من مر عليه أعطاه نابا وفار الريس ولى هاربا
مثلما هربت أنا من الكلب
فأرجو تصحيح معلوماتك شكرا لك على المرور والتعليق .



يا أبو صالح الله يحييك ويبقيك

هذا فار سيادة الريس

انت نسيت ان هذا الفار استطاع أن يجبر سيادة الريس على دخول الحمام وحمل الشعلة الرياضية ويغلق على نفسه والفار الحمام رغم شدة الحر وهذا الفار اجبر سيادة الريس ينط من زاوية إلى آخرى ويحلف عشر ايمان ما يخرج الا يا قاتل يا مقتول
هيا لو خرج سيادة الريس من الحمام بدون الفار وشبيقلون عليه الناس

===========

(سبحان الله) العجيب في الفار انه يستطيع الدخول من تحت الابوب بفرد رأسه وجسمه إلى الحد الذي تعتقد ان رأسه بدون جمجمه

وفي السياق معلومات منقولة عن الفار

الفـــــم :-
يعتمد الفأر على قوة اسنانة التي تنمو بمعدل 1ملى يومياً في حالة وفرة الغذاء يستعمل اسنانة في فتح اى مدخل أمامة لدرجة انه يحاول أحيانا قرض الحديد لكن يقرض لبرد اسنانة حتى لا تقفل فمة نظراً لنموها العالي ونستطيع تمييز نوعية الفئران من بقايا الأكل فنلاحظ الفأر النرويجي المنزلي يقرض من الحواف والفأر المتسلق يقرض قشور الحبوب ولا يأكل من مكان واحد في نفس الحبة .

النظر عند القوارض:-
لا يستطيع الفأر الرؤية الجيدة وتحديد الأشكال بعد ثلاثة أمتار وكلما كبر جسمة زادت قوة بصرة , لكن يفقد بصرة بعد عمر ثلاث سنوات، ويستطيع تمييز ثلاثة ألوان فقط هي الأحمر والأزرق والأخضر وهى اغلب ألوان الطعوم التي تحدث تخثر في الدم .

الشم والتذوق:-
حاسة الشم عند القوارض عاليه جداً ومن خالها يستطيع تمييز الطعام وخط سير أقرانة ومكائد وضع سموم له لذا يجب ارتداء قفاز أو كيس في اليد أثناء خلط السموم بنوع الغذاء الذي سوف يتم وضعه له .ومن عادات الفئران كثرة التبول لانه يحب الاعلان عن نفسة بالنسبة الي باقى اقرانة ويستخدمة لتحديد مساراته وكذلك للتزاوج ليعلن عن رغبته في التزاوج.
حاسة السمع عند القوارض عاليه جداً خاصاً الصغار منها .


*****

 

 
























التوقيع

   

قديم 04-11-2012, 12:41 AM   رقم المشاركة : 10

 

.

*****

احسنت الوصف يا أبا ياسر بتسجيل هذه الذكريات الجميله الرائعة وتصوير الماضي بكل ما فيه

أما أبو علي فله وحشه ومن يوم خرج الديره افتقدناه كثير ولكن ان شاء الله يعود للكتابة

لك خالص التحية والتقدير

*****

 

 
























التوقيع

   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 45 ( الأعضاء 0 والزوار 45)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir