يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 06-20-2013, 04:50 PM   رقم المشاركة : 17

 


( تَخَنْطَلَ )

خنطل : الخنطيل : القطعة من الإبل والبقر والسحاب
إبل خناطيل : متفرقة
قال ذو الرمة :
دعت مَيَّة الأعداد واستبدلت بها *** خناطيل آجال من العِين خُذَّل
استبدلت بها : يعني منازلها التي تركتها ، والأعداد : المياه التي لا تنقطع وكذلك الخناطيل من الإبل
وقال سعد بن زيد مناة يخاطب أخاه مالك بن زيد مناة :
تظل يوم وِرْدِها مُزَعفرا *** وهي خناطيل تجوس الخضَرا
قال ابن بري : عنى بالمزعفر : أخاه مالكا ، وكان قد أعرس بالنوار فقالت لمالك : ألا تسمع ما يقول أخوك ؟ قال : بلى ، قالت فأجبه ، قال: وماذا أقول ؟ قالت : قل :
أوردها سعد وسعد مشتمل *** ما هكذا يا سعد تورد الإبل
وخناطيل لا واحد لها من جنسها وهي جماعات من الوحش والطير
والخنطول : الذكَر الطويل والقرن الطويل

ومن هذا الشرح نخرج بثلاث فوائد :
أولها : أننا نقول في منطقة الباحة : ( تخنطل ) يعني تعثَّرَ في خطوه وقد طالعتم معي معانيها : فلنقل تعثر بدلا من تخنطل
ثانيا : نقول هذه بئر عِدٌّ : أي لا ينقطع ماؤها كما رأينا وهذه فصيحة
ثالثا : عرفنا مصدر المثل المشهور ومناسبة قوله ( ماهكذا يا سعد تورد الإبل ) ، والله أعلم .

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir