يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 02-15-2009, 12:36 PM   رقم المشاركة : 4

 


ومن الآثار وأقوال أهل العلم

تلا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه هذه الآية:

(ما غرك بربك الكريم)

[الانفطار:6]

قال: الحمق يا رب.

وقال علي رضي الله عنه:

"ليس من أحد إلا وفيه حمقةٌ فبها يعيش".

وعن مجاهد قال:

"كنت عند ابن عباس رضي الله عنهما فجاء رجل فقال: إنه طلَّق امرأته ثلاثًا.

قال: فسكت حتى ظننت أنه رادُّها إليه، ثم قال: ينطلق أحدكم فيركب الحَموقة

ثم يقول: يا ابن عباس، يا ابن عباس، وإن الله قال:

(ومن يتق الله يجعل له مخرجًا)

[الطلاق:2].

وإنك لم تتق الله فلم أجد لك مخرجًا، عصيت ربك وبانت منك امرأتك..."

[رواه أبو داود وصححه الألباني].

وعن أنس بن سيرين قال: سمعت ابن عمر رضي الله عنهما قال:

"طلَّق ابن عمر امرأته وهي حائض، فذكر عمر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:

"ليراجعها". قلتُ: تُحتسب؟ قال: "فَمَه؟".

وعن ابن عمر قال: "مُرْهُ فليُراجعها".

قلتُ: تُحتسب؟ قال: "أرأيته إن عجز واستحمق"

[رواه البخاري ومسلم].

وعن محمد بن المنكدر قال:

"صلى جابر في إزار قد عقده من قِبَل قفاه وثيابه موضوعة على المشجب،

قال له قائل: تُصلي في إزار واحد؟ فقال:

إنما صنعت ذلك ليراني أحمق مثلك، وأيَّنا كان له ثوبان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟"

[رواه البخاري].

وقال جعفر الصادق:

"الأدب عند الأحمق كالماء في أصول الحنظل، كُلما ازداد ريًّا زاد مرارة".

قال ابن أبي زياد: قال لي أبي:

"يا بُني الزم أهل العقل وجالسهم، واجتنب الحمقى؛

فإني ما جالست أحمق فقُمت إلا وجدتُ النقص في عقلي".

وعن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال:

"لو حلفتُ لرَجوْت أن أبر أنه ليس أحد ٌمن الناس إلا وهو أحمق فيما بينه وبين الله عز وجل،

غير أن بعض الحمق أهون من بعض".

وقيل لإبراهيم النَّظَّام:

"ما حدُّ الحمق؟ فقال: سألتني عمَّا ليس له حدٍّ".

عن عبد الله بن إبراهيم الموصلي قال:

"نابت الحجاج في صديق له مصيبة ورسولٌ لعبد الملك شاميٌّ عنده،

فقال الحجاج: ليت إنسانًا يُعزيني بأبيات، فقال الشامي: أقول؟ قال: قُل. فقال:

"وكل خليل سوف يُفارق خليلاً يموت أو يُصاب أو يقع من فوق البيت أو يقع البيت عليه

أو يقع في بئر أو يكون شيئًا لا نعرفه".

فقال الحجاج:

قد سليتني عن مصيبتي بأعظم منها في أمير المؤمنين

إذ وجّه مثلك لي رسولاً".

نظر بعض الحكماء إلى أحمق جالس على حجر،

فقال: "حجر على حجر".

قال بعضهم: "العاقل المحروم خير من الأحمق المرزوق".

يُقال:

فلان ذو حُمق وافر وعقل نافر ليس معه من العقل إلا ما يوجب حجة الله عليه. .

مرَّ بعض الأمراء على بيَّاع ثلج فقال: أرني ما عندك،

فكسر له قطعة وناوله إياها، فقال: أُريد أبرد من هذا،

فكسر له من الجانب الآخر، فقال: كيف سعر هذا؟ فقال:

رطل بدرهم ومن الأول رطل ونصف بدرهم، فقال: زن من الثاني".

وقال آخر:

"مؤنة العاقل على نفسه، ومؤنة الأحمق على الناس، ومن لا عقل له فلا دنيا له ولا آخرة".

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir