يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة التربية والتعليم والتطوير الذاتي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-17-2009, 01:31 PM   رقم المشاركة : 1
ما الفرق بين جلد الذات و نقد الذات


 




جلـد الـذات

شعور سلبي يتنامى دائماً في أوقات الهزائم و الإحباطات بسبب مناخ الهزيمة

عندما يخيم على الأجواء بحيث تتوارى النجاحات

( و التي غالبا ما تكون قليلة أو باهتة )

و يتصدر الفشل واجهة الصدارة .

و الشعور السلبي المتمثل في جلد الذات ينبع من رغبة دفينة

بالتغلب على الفشل ولكن ليس عن طريق مواجهته وإنما بالهروب منه

( أو ما يعرف بالهروب إلى الداخل حيث ينزوي الإنسان

ويتقوقع داخل هذا الحيز الضيق من الشعور بالعجز و الفشل )

و ذلك لعجز الفرد ( أو الأمة ) عن إدراك مواطن قوته و مواطن ضعفه

و أيضاً مواطن قوة و ضعف أعدائه ( أو تحدياته )

و يسرف بدلا ًمن ذلك في تهميش كل قوة له

و يعطى لعدوه ( أو تحدياته قوة أكثر بكثير مما هي عليه في الحقيقة ) .

و كما ترون فجلد الذات هو حيلة العجز و مطية الفشل و مهرب الجبن .

و دائماً ما تكون هناك حجج لتبرير الشعور بالعجز ذات أسماء براقة للتمويه

و خداع النفس ( أو خداع الآخرين) مثل الواقعية أو مسايرة الأحداث

أو الرضا بالأمر الواقع .

فإذا كان الضعف و الهزيمة النفسية و المعنوية

( و ربما الحسية ) هما الدافعان لجلد الذات ..

فما غاية و منتهى جلد الذات ؟

الغاية و المنتهى هما التقوقع و الانحسار داخل بوتقة الانهزام

مروراً بفقدان الأمل وصولاً إلى فقدان الرؤية و الطموح

و انتهاءً بالتلذذ باجترار مرارة الألم حتى إدمانها .




نقـد الـذات

شعور إيجابي ناضج يتلمس معرفة مواطن القوة و مواطن الضعف بصدق و موضوعية ،

أي أنه يقيسها و يقيمها و لا يهمشها أو يتخيلها .

و نقد الذات ليست له أوقات محددة

و لكن له عقليات محددة تجيد قراءة نفسها و محيطها

و بالتالي لا تخشى مواجهة الأعداء أو التحديات

و إنما تأخذ بأسباب النجاح و الوصول إلى الهدف

عن طريق التخطيط الجيد و الاستفادة من أخطاء الماضي .


و نقد الذات ليس " هروباً " إلى الأمام كما قد توحي المقارنة مع جلد الذات

حيث أن الهروب إلى الأمام يتضمن بعض الشجاعة

و لكنه هروب اليائس من النصر فيفر للأمام لعله يجد حتفه فيرتاح

أو لعله لم يجد مهرباً إلى الخلف ففر للأمام

و نقد الذات يسد الطريق على الهزيمة النفسية التي تأتي من الاستسلام

لنوازع و دواعي الفشل

و يزرع في النفس ( و في الأمة ) بذور المقاومة و الوعي

و يمدها بالمناعة و التحصينات اللازمة لمقاومة أعدائها و مجابهة تحدياتها .

و نقد الذات لا يحتاج إلى حجج أو مبررات أو تسميات

و إنما يستمد قوته من إحساس داخلي عميق بالقوة

و بالقدرة على المواجهة نما من يقين و إيمان تام

بأن أسباب القوة و المواجهة المظفرة كامنة في النفس

تحتاج فقط لمجرد استنفار و ليس إيجاد من عدم .

و الشعور الإيجابي المتمثل في نقد الذات ينبع من إيمان صادق

و مبدأ ثابت و رغبة حقيقية في النجاح مما يعطيه الدفعة و القوة

و " الثقة " للوصول إلى الهدف ، و الهدف هنا هو القناعة الذاتية

و التثبت الداخلي من توفر إمكانية النصر و بالتحديات

و هى الركن الركين و أهم أسباب القوة

فعندما يعرف عدوك أنك لا شك منتصر

فمن البديهي أن يوقن أنه لا شك منهزم .








ســهـ نجم ـــيل

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-17-2009, 01:35 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو مميز
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ســهـ نجم ـــيل is on a distinguished road


 






من اجمل ماقرأت


للدكتور سعيد محمود






ســهـ نجم ـــيل

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-21-2009, 12:38 AM   رقم المشاركة : 3

 

جلد الذات
نـقد الذات
كم لك يالذات
خفف عن الذات

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:22 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir