يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-16-2009, 03:28 PM   رقم المشاركة : 1

 


سورة ال عمران

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33)

ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34)

إِذْ قَالَتْ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً

فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
(35)

فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ

وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ

وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
(36)

فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا

كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً

قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
(37)


هداية الآيات


1- بيان إفضال الله تعالى وإنعامه على من يشاء.


2- بيان أن عيسى عليه السلام ليس بابن الله ولا هو الله،

ولا ثالث ثلاثة بل هو عبد الله ورسوله أمه مريم، وجدته جنّة،

وجده عمران من بيت شرف وصلاح في بني إسرائيل.


3- استجابة الله تعالى لدعاء أوليائه كما استجاب لحنّة

ورزقها الولد وأعاذ بنتها وولدها من الشيطان الرجيم.


4- مشروعية النذر لله تعالى وهو التزام المؤمن الطاعة تقربا إلى الله تعالى.


5- بيان فضل الذَّكر على الأنثى فى باب النهوض بالأعمال والواجبات.


6- جواز التحسّر والتأسف لما يفوت العبد من الخير الذى كان يأمله.


7- ثبوت كرامات الأولياء كما تم فى محرابها.


8- تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم إذ مثل هذه القصص

لا يتأتَّى لأُميّ أن يقصه إلا أن يكون رسولاً يوحى إليه.

ولهذا ختمه بقوله { ذَلِكَ مِنْ أنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ }

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-16-2009, 03:31 PM   رقم المشاركة : 2

 


سورة ال عمران

هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38)

فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ

أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً

وَنَبِيّاً مِنْ الصَّالِحِينَ
(39)

قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِي الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ

قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ
(40)

قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً

وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ
(41)


هداية الآيات


1- الاعتبار بالغير، إذ زكريا دعا بالولد لما رأى كرامة الله تعالى لمريم.


2- مشروعية الدعاء وكونه سراً أقرب إلى الإِجابة، وكونه فى الصلاة كذلك.


3- جواز تلبيس إبليس على المؤمن، ولكن الله تعالى يذهب كيده ووسوسته.


4- جواز سؤال الولد الصالح.


5- كرامات الله تعالى لأوليائه - باستجابة دعاءهم.


6- فضل الإِكثار من الذكر،

وفضيلة صلاتى الصبح والعصر وفي الحديث:

" من صلى البردين دخل الجنة ".

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-16-2009, 03:37 PM   رقم المشاركة : 3

 


سورة ال عمران

وَإِذْ قَالَتْ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ

وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ
(42)

يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)

ذَلِكَ مِنْ أنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ

أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ
(44)


هداية الآيات


1- فضل مريم عليها السلام وأنها وليّة صديقة

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها من كمّل النساء

ففي الصحيحح

" كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية إمرأة فرعون،

ومريم بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
".


2- أهل القرب من الله هم أهل طاعته القانتون له.


3- الصلاة سلم العروج إلى الملكوت الأعلى.


4- ثبوت الوحي المحمدي وتقريره.


5- مشروعية الاقتراع عند الاختلاف

وهذه وإن كانت في شرع من قبلنا إلا أنها مقررة في شرعنا والحمد الله.

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir