يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الأسرة > ساحة الأسرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-29-2008, 02:18 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالعزيز بن شويل غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

الـمـرأة الـصالـحـة وأثـرهـا فـي خـدمـة الإسـلام


 





كل من سار على هذه الأرض ترك أثراً وعلامة

تدل على مروره على هذه الأرض !

فإن سرت على الرمال بدت آثار قدمك !

وإن تجولت في حديقة ظهرت علامات طريقك !

فـ لكِ سنوات تتعلمِين العلم فأين أثر علمكِ ؟!

لنذكر اولا بعض الامثله على خدمة الدين:

طرح الآراء النيرة والأفكار الجيدة على أهلها ، ومتابعة تنفيذها ،

وقد ألقى أحد الموفقين قبل سنوات كلمة إلى أحد الدعاة وقال له :

هذه الجالية التي تقدر أعدادها بالملايين لماذا لا يجعل لها مكان يختص بدعوتها وتعليمها الإسلام ؟!

ألقى هذه الكلمات على الداعية وخرج .....

ولا يُعرفُ من هو حتى الآن ؟!

بعد حين سعى الداعية إلى تنفيذ هذه الفكرة الجيدة

وطرق الأبواب لإصدار ترخيص لأول مكتب جاليات في المملكة وكان له ما أراد ,

وزاد اليوم عدد تلك المكاتب عن مائة وعشرين مكتباً نفع الله بها نفعاً عظيماً..

ويذكر الشيخ عبدالملك القاسم عمل امراه كبيره محبه للخير فيقول :

فقد كنت خارجاً من مكة المكرمة إلى الرياض في رمضان العام الماضي

وتوقفت للصلاة في مسجد أحد محطات الوقود

وكان مصلى النساء بجوار مدخل الرجال وقد جلست بين المدخلين امرأة عجوز كبيرة

وكان معها مجموعة من الأشرطة وبجوارها صغير لعله من أحفادها ،

وكلما رأت مصلياً خارجاً أرسلت الصغير بشريط من الأشرطة الإسلامية الموجودة لديها كهدية !

وكان الشريط الذي أرسلته إليَّ عن بر الوالدين . فجزاها الله خيراً ..

فالدعوة تحتاج إلى قيام وجهد وتعب ونصب ،

يقول الله جل وعلا : { يأيها المدثر قُم فأنذر } .

فأمره الله عز وجل بالقيام والجهاد في سبيل هذا الدين .

وقال الله عز وجل حاكياً عن أهل النار :

{ ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جآءنا نذير }

فالنذير يذهب ويكد ويكدح في سبيل الوصول إلى الناس وتعليمهم وإرشادهم .

ونبينا عليه الصلاة والسلام في كل مكان يسعى إلى الدعوة ،

فصعد الصفا ، وذهب إلى الطائف ، وهاجر إلى المدينة ،

كل ذلك في سبيل نشر هذا الإسلام.

كيف تخدمين الإسلام ؟

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-29-2008, 02:43 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 



1- تخدمين الإسلام

إذا صح منكِ العزم وصدقت النية :

فإن الله عز وجل يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلاً ،

والإخلاص إذا تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت قليلة أو يسيرة في عين صاحبها

ولكنها خالصة لله تعالى يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله ،

فيغفر الله به كبائر كما في حديث البطاقة .


2- تخدمين الإسلام

إذا عرفتِ الطريق وسرت معه:


الطريق المستقيم هو سلوك طريق نبيناً محمد صلى الله عليه وسلم

في أمر الدعوة ومبتدئها ووسائلها وطرقها والصبر على ذلك

مع الرفق بالناس ورحمتهم فهم مرضى المعاصي والذنوب .


3- تخدمين الإسلام

إذا استفدتِ من جميع الظروف المتاحة والإمكانات المتوفرة :



وهذه نعمة عظيمة فكل الوسائل مباحة إلا ما حرمها الله عز وجل ،

ونحن ندعو بكل الوسائل المشروعة مراعين الأدلة الشرعية والآداب المرعية .


4- تخدمين الإسلام

إذا قدمتِ حظ الإسلام على حظوظك النفسية والمادية :



خدمة هذا الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس

من مال وجهد ووقت وفكر وغيره .


5- تخدمين الإسلام

إذا سلكتِ سبل العلماء والدعاة والمصلحين :



فاستصحب الصبر وتحمل التعب والنصب فأنتِ في عبادة عظيمة

هي مهمة الأنبياء والمرسلين ومن سار على أثرهم .


6- تخدمين الإسلام

إذا ابتعدتِ عن الكسل والضعف والخور :



فإن هذا الدين دين العزيمة والهمة والشجاعة والإقدام ،

ولا يضر الدعوة إلا خمول كسول ، أو متهور جهول .


7- تخدمين الإسلام

إذا ربطتِ قلبك بالله عز وجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن :



فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل ،

وتكدح ولا تمل من الإكثار من ذكر الله عز وجل

والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات .


8- تخدمين الإسلام

إذا ارتبطتِ بالداعيات العاملات :



اللاتي لهن قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين .


9- تخدمين الإسلام

إذا نظمتِ الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري :



فهناك أعمال تقضينها في اليوم ، وأخرى في الأسبوع ، وثالثة شهرية ، ورابعة سنوية .

مثال اليومي : دعوة من ترينهم كل يوم ، وأسبوع : من تقابليهم كل أسبوع ،

وشهري : مثل اجتماع الأسرة العائلي الشهري ،

وسنوي : مثل اللقاءات الكبيرة السنوية أو السفر إلى الحج أو العمرة وهكذا .


10- تخدمين الإسلام

إذا وهبتيه جزءاً من همكِ ،

وأعطيته جزءاً من وقتكِ وعقلكِ وفكركِ ومالكِ ،

وأصبح هو شغلكِ الشاغل وهمكِ وديدنكِ :


فإن قمتِِ فللإسلام ،

وإن سرتِ فللإسلام ،وإن فكرتِ فللإسلام ،

وإن دفعتِ فللإسلام ، وإن جلستِ فللإسلام .


11- تخدمين الإسلام

كلما وجدتِ باباً من أبواب الخير

سابقتِ إليه وسرتِ إلى الإسهام بالعمل فيه ..

لا تترددين ولا تؤخرين ولا تُسوفين ..


تخدمين الإسلام في كل حركة وسكنة ..

ليس لخدمتك منتهى ولا لها حد ولا تعرف مكاناً ولا زماناً .....

بل في كل حين ووقت وزمان ومكان ...

استفيدي من الفرص وأوجدي بنفسك المناسبات ،

إن لم تستطيعي أن تحولي المجلس إلى ما تريدي

فلا أقل من قطع الطريق على صاحبات الغيبة والنميمة والمزاح والكذب ..

ولا يشترط أن تكوني داعية عالمة !

تأملي في حال نبي الله موسى عليه السلام وما كان يجد من صعوبة في الكلام

ومع هذا دعا قومه ، ولم يكن ذلك حاجزاً أو سبباً لتوقف دعوته عليه السلام .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-29-2008, 02:46 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 




أختي المسلمة :


يكفي أنه تحرك بداخلكِ شعور طيب جعلكِ تتساءلين كيف أخدم الإسلام ؟!

بقي الجواب منكِ ، وليكن جواباً عملياً .

إذا لم تعملي في شبابكِ ووقت نشاطكِ

فمتى سوف تعملينِ!

إذا هرمتِ وشختِ وحملتِ العصا ؟!

إذا لم تعملي وأنت صحيحة الأعضاء تسيري بقوةٍ وتسمعين بوضوح وترين عن بُعد !

إذاً متى تعملي ؟! إذا قلَّت أموالكِ وكثر دائنوكِ ؟!

متى تعملي إذا تركتِ مكاناً لن تعود إليه مطلقاً

(( مثل الجامعة )) (( أو المدرسة )) ؟

متى تعملي إذا متِ وانتقلتِ إلى مثواكِ وقبركِ ؟!

إذاً متى تعملي ؟!

أنتِ في هذه الحياة !

أمامك أبواب مفتوحة ، وطرق ممهدة ، وجدد سالكة ،

فإذا أُغلقت الأبواب وحيل بين جسمكِ وروحكِ انقطع العمل !

قالت صفية بنت سيرين :

(( يا معشر الشباب خدوا من أنفسكم وأنتم شباب ، فإني ما رأيت العمل إلا في الشباب))

تتنوع وسائل وطرق خدمة الإسلام ومنها :

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-29-2008, 02:49 PM   رقم المشاركة : 4

 



أولاً : إشاعة كل عمل إسلامي ترينه أو تسمعين به

فتدلين عليه وتخبرين عنه ولكِ مثل أجر فاعله ،

ويكون ذلك حديثاً في المجالس أو نشرة عبر الصحف والمجلات والإذاعة ،

أو من خلال المدرسة أو الجامعة أو التجمعات العائلية أو غير ذلك .


ثانياً : الدفاع عن العلماء والدعاة والمصلحين ورد غيبتهم ؛

وذكر محاسنهم وفضائلهم ،

ونبذ اللاتي لا همَّ لهم إلا الحديث عن العلماء وتصيد هفواتهم


ثالثاً : التحدث بفضائل هذا الدين ومحاسنه ،

وإزالة الالتباس الذي زرعه الفكر السيء الدخيل على الأمة ومن المواضيع المطروحة :

تكريم المرأة في الإسلام ،

حقوق الأطفال ،

الطلاق وما هي ضوابطه الشرعية وكيف شُدِّد في عدم التساهل فيه ،

تربية الأبناء والحرص على تنشئتهم .




أبواب الدعوة كثيرة جداً



ولكل منا أن تطرق ما يناسب قدراتها وملكاتها من وقت ومال وفكر وعلم !

والبعض يفتح الله لها باباً من أبواب الخير فتراها تلج فيه وتسارع إليه ،

لكن ما إن تمر أيام أو تعصف أدنى مشكلة ،

أو تقف أمامها عقبه إلا رجعت وتركت هذا الطريق .

بعضهن يتركن المكان لأن فلانة من الناس تعمل في ذاك المكان وهي لا تريد هذه المرأة ،

وأخرى تتعذر أعذار أخرى واهية ؛ مثل عدم وجود الإمكانات الكبيرة .

وبعض الفتيات دخلنا في طريق خير

ولكن الشيطان لبَّس عليهن بأمور يسيرة

فارتدت على عقبها وتركت أمر الدعوة .

كتب عبد الله القمري العابد إلى الإمام مالك

يحضه على الانفراد والعمل

فكتب إليه مالك – رحمه الله - :

(( إن الله قسم الأعمال كما قسم الأرزاق ،

فُربَّ رجل فُتح له في الصلاة ولم يفتح له في الصوم ،

وآخر فتح له في الصدقة ولم يفتح له في الصوم ،

آخر فتح له في الجهاد ، فنشر العلم أفضل أعمال البر ،

وقد رضيت بما فتح لي فيه ، وما أظن ما أنا فيه بدون ما أنت فيه ،

وأرجو أن يكون كلانا على خير وبر
))

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-29-2008, 02:52 PM   رقم المشاركة : 5

 




احذري !


احذري الكسل والفتور :

فإنه يقعد عن العمل ويضيع الأوقات والفرص والمناسبات ،

وربما تحوّل إلى داء يستمر معكِ ولا يترككِ .


احذري الرياء والسمعة :

فإنه يقتل العمل وقد يحبطه .


تجنبي حظوظ النفس :

التي من أبرزها الأنانية ونسبة الأعمال إليكِ ،

وتقليل عمل من كان معكِ .


تجنبي التذمر والتشكي :

فإن ذلك من أنواع المنة – والعياذ بالله –

بل كوني صامتة محتسبة .


إياكِ والانقطاع عن العمل :

كثيرات يأخذهن الحماس ليوم أو يومين لكنها بعد ذلك تتوقف ،

والعمل المستمر حتى وإن كان قليلاً فإنه أدعى للاستمرار

يقول النبي صلى الله عليه وسلم :

(( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل )) .


تجنبي الحقد والحسد والكبر ، وطهري قلبكِ .


ابتعدي عن الاندفاع والعجلة :

من عملت في المجال الدعوي ترى أن الساحة تحتاج إلى أضعاف الجهود المبذولة،

وقد يدفع هذا بالبعض إلى التسرع والعجلة رغبة في تحصيل الخير وسد الثغرات .

والعمل الدعوي يحتاج إلى الأناة وعدم العجلة والتريث وإعطاء الأولويات حقها .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-29-2008, 02:53 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 



دور المرأة في الإسلام :

أم عطية غزت مع رسول الله سبع غزوات

كانت تخلفهم في رحالهم وتصنع الطعام وتداوي الجرحى .

عائشة زوجة النبي كانت تحمل القرب قرب الماء

هي وأم سليم إلى الجرحى في غزوة أحد يسقينهم ويغسلن جراحهم .

• في غزوة حنين رؤيت أم سليم ومعها خنجر

فسألها النبي ما هذا الخنجر

قالت اتخذته إن دنا مني أحد المشركين بقرت بطنه .

فتاة عربية مسلمة تفوز في مسابقة

فعندما فازت سئلت سئلت عن الحجاب :

قالت أن المرأة مثل الجوهرة التي يجب حجبها خشية السرقة .

سئلت عن المناصب التي قادتها :

القائد الحقيقي الذي يقود الناس إلى الطريق السوي.

وعندما يسألني الناس اسئلة عن ديني الإسلام

فإني أعتبر هذا هو العمل الحسن الذي يمكن أن أوديه للآخرين.



منقول للفائدة



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-29-2008, 10:29 PM   رقم المشاركة : 7

 


.

طرح مفيد ورائع ... واتمنى الأستفادة منه

نفع الله بك أخي شويل

وجزاك الله كل خير


.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir