رسائل قصيرة

عدت ياوالدنا

لك طول العمر في رضى الله تعالى

ممتنة لك

 

 

لا واحة خصبة تمدنا بالتفاؤل
أكثر من عمق إيماننا بالله تعالى
والثقة به جل في عليائه


لا وجود للجهل إلا في الرؤوس الفارغة
من العلم المفضي للحكمة واليقين

لاوجود لليأس إلاّ في النفوس والأدمغة

الكسولة الخاملة المتقاعسة
عن المضي في دروب البحث والابتكارات

لاتطوي كلماتي يابني

وتعهدها بالقراءة مع مواصلتك الاقدام

 

 

( ترى هل جربت يوما مرارة الخذلان ؟ )

سؤال يحتاج إلى تأمل ، ما ماهية الخذلان ؟ ما درجات الخذلان ؟ هل الخذلان مرارة ؟ أم المرارة خذلان ؟ ، سؤال يطرح نفسه أيضا ، متى يكون الشعور بمرارة الخذلان أعمق وأصدق ؟ متي ؟ ، أيضا هل للخذلان درجات تتبعها درجات للمرارة ؟ .

أمرُّ خذلان أن تقابل تجاه صدقك بكذب ، حين تكون صادقاً في تعاملاتك فتمسي كاذبا لأنك أصدق ، الخذلان كالنكران وجهان لعملة واحدة ، وقد قيل في شعر العرب قول أحب ذكره وهو :



وظلـم ذوي القربـى أشــدُّ مضـاضـة
على المرء من وقع الحسام المهند


أسقط الشاعر هنا على أنّ أشد ظلم - والخذلان والنكران ظلم - هو ظلم الأقربين ، إذا كان الخذلان من ذوي القربى فهو الظلم العميق ، الذي لا تمحوه حوادث الأيام ، لو سألنا أنفسنا سؤالا ، ما المقياس للقربى ؟ فالحبيب قريب للقلب ربما كان بعيد النسب فظلمه خذلان ، هل عنى الشاعر في ذوي القربى الحبيب ، لم يكن يعني ذلك ، بل كان يعني قربى الدم والنسب ، إذن كل من أراد أن يفسر البيت يفسره على هواه ، فمن أراد الحبيب فهو من ذوي القربى عاطفة ، ومن عنى الجار فهو من ذوي القربى جوارا ، ومن عنى زميل عمل فهو من ذوي القربى زمالة ، حتى إنني سأقول أن من عنى الغريب فهو من ذوي القربى في غربته ، إذن فالخذلان المجرد يكون مرا باختلاف العامل للخذلان ، ويكون الخذلان أعمق حين تكون القرابة أعمق .
سأقول إن الخذلان كالخيبة في وقعها ، بل هي الخيبة وما أعمق خيباتنا ، حين يأمل ويرتجي المرء من القريب فيصفع بخيبة تلو خيبة ، نختلف درجات مرارة الخذلان باختلاف المسبب لها ، وتخيل أيها القارئ العزيز أمثلة كثيرة تتدرج في مرارة خذلانها ، ستجد حينها أن المرارة تبقى مرارة والخذلان لن يكون إلا خذلانا ..


تحياتي

منقولاً

 

 

اللهم اجعلني خيراً مما يظنون. وأغفر لي ما لا يعلمون. ولا تؤاخذهم بما يقولون

 

 

رسائل جميلة بجمال روح صاحبها


تدري متى الإنسان تثقل خطاويه ** وتدري وش اللّي عن ثباته يهزّه

لامـن عرف بإنْ جرحه اللّي يعانيه ** طعنة ظهر مـن رمح شخصٍ يعزّه

تحياتي بود

 

 

باركك المولى استاذ علي

سعدت بمرورك الضّافي

ممتنة لك ودمت بخير ونقاء

تحاياي

 

 

تدعو عليها بأن يرزقها الله بزوجة ولد مثلها معها

ولم تعي بأنها قد حالت بين كنتها وابنها مذ ليلة زواجهما

وتمسكت بتعنتها وانقادت لترهاتها حتى فقد ولدها عقله

وهام في المدينة يملأ القناني ماءً

 

 

لاحروفاً جديدة انقشها على حواف منديل البوح

لازاد من ورق تقتاته الروح

اتسعت منابت الغربة وترعرع الجزع في الوجدان
مذ قالت انت من طريق وأنا من طريق

فأنى للعيون كتاباً تحضنه وتبكي بين دفتيه حتى يبترد القلق

كلما مر بي يوم زادني ألماً ونزفاً جراء جراح غير متوقعة

كلما مررت بحقل حرفك التاسع والعشرون تركت هموماً ثقال

ودمعة رجاء في غد اجمل

 

 

اقترب لأدلق في سمعك كليمات
ربما تأخرت في قولها كثيراً
دعنا نستلهم
أن الحياة مركب كبير وجميعنا مسافر
فلنتزود
وخير زاد عليها هو التقوى

 

 

نبكي سراً .. ونضحك علناً .
تلك هي النفوس الواثقة بالله .
فكن كأفضل ما يمكنك أن تكون ،
ودع الناس يقولون ما يقولون !!
واعلم أن الكون له ربٌ يقول للشيء ..
[ كن فـيكون ] •