يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-27-2010, 03:42 AM   رقم المشاركة : 1

 

اخي عبدالحميد بن حسن
قصة رائعة ومؤثرة نسأل الله أن يغفر لها ولنا جميعا


تقبل مروري

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-27-2010, 06:00 AM   رقم المشاركة : 2

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذبة الساحات مشاهدة المشاركة
اخي عبدالحميد بن حسن
قصة رائعة ومؤثرة نسأل الله أن يغفر لها ولنا جميعا


تقبل مروري


شكرا لك اختي الكريمة على مرورك وتعليقك وأسأل الله أن يعوضها عن معاناتها بالجنة ويعوض زوجها عنها خيرا شرفتني وشرفت الموضوع بمرورك وفقك الله ورعاك .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 09-27-2010, 07:23 AM   رقم المشاركة : 3

 


الحبيب أبو ياسر
القصّة محزنه ، والمشاعر الصّادقة لها شواهد ، وهذه رحمة مِن الله ؛ قال تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم
الزواج نعمة كبيرة وآية عظيمة من آيات الله ، وهو من آيات الله الدالة على عظمته وكمال قدرته حكمته العظيمة ، وعلمه المحيط ، فجعل لنا من أنفسنا من نأنس به ونسكن إليه ، كما قال تعالى : ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها )
فمعنى ( من أنفسكم ) يعني بذلك حواء . وهو معنى قول قتادة
وهناك قول بأن المعنى جعل لكم آدميات مثلكم ولم يجعلهن من غير جنسكم كما قاله الكلبي
وتأمل كيف لو أنه تعالى جعل بني آدم كلهم ذكورا وجعل إناثهم من جنس آخر من غيرهم إما من جان أو حيوان فهل يحصل الائتلاف بين الجنسين ؟
وليست هذه النعمة متمثلة فقط في السكن لا بل جعل الله المودة والرحمة ، فالرجل يمسك المرأة أما لمحبته لها أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد أو محتاجة إليه في الإنفاق أو للألفة بينهما وغير ذلك ...
ولعلك تتساءل ما معنى المودة ، الرحمة ،
والجواب : قد فسر أهل العلم ذلك واختلفوا في معناه فمنهم من قال المراد بالمودة الجماع وبالرحمة الولد كما قاله ابن عباس ومجاهد وقاله كذلك الحسن .
وقيل : المودة والرحمة عطف قلوبهم بعضهم على بعض .
وقال السدي المودة المحبة والرحمة الشفقة ، وروي معناه عن بن عباس رضي الله عنهما قال : المودة حب الرجل امرأته والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء .
إن في هذه النعمة التي منحها الله لعباده وحصل بها الاستمتاع واللذة والمنفعة بوجود الأولاد وتربيتهم، والسكون إليها، لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } يُعملون أفكارهم ويتدبرون آيات اللّه .
بارك الله فيك يا أبا ياسر على هذا النّقل المؤثّر ونقل هذه المشاركة المفيدة واللتي تنفع أن تكون هديّة لبعض الأزواج هدانا الله وإيّاهم .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-27-2010, 12:24 PM   رقم المشاركة : 4

 

اخي الكريم : سعد محمد دوبح
مرحبا بك وبمشاركتك التي اثرت الموضوع واضافت إليه جانبا مهما وبينت معنى المودة والرحمة واقوال العلماء في ذلك .. وأسأل الله أن يصلح احوالنا واحوال جميع الازواج والزوجات ، ولو استشعر احدنا معنى المودة والرحمة لتغيرت امور كثيرة ولاعاد كل منا حساباته فالزواج ليس ثوبا يخلعه الانسان متى شاء بل هو مسؤلية كبيرة في الدنيا والآخرة وشراكة بين الزوج والزوجة ولكل منهما حقوق وعليه واجبات يجب أن تحترم ويراقب كل منهما الله في ذلك بل يتعبد الله باحترام تلك الحقوق والقيام بتلك الواجبات ... والحديث في هذا ذو شجون .
شكرا لك يا ابا محمد وفقك الله ورعاك .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir