يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-23-2010, 06:28 AM   رقم المشاركة : 1

 


قَد تَبْغَت الْعُقُوْبَات، وَقَد يُؤَخِّرُهَا الْحُلُم،
وَالْعَاقِل مَن إِذَا فَعَل خَطِيْئَة بِادَرَهَا بِالْتَّوْبَة؛
فَكَم مَغْرُور بِإِمْهَال الْعُصَاة لَم يُمْهِل.
وَأَسْرَع الْمَعَاصِي عُقُوْبَة مَاخَلَا عَن لَذَّة تَنْسَي الْنُّهَى،
فَتَكُوْن كَالْمُعَانَدّة، وَالْمُبَارَزَة،
فَإِن كَانَت اعْتِرَاضَا عَلَى الْخَالِق،
أَو مُنَازَعَة لَه فِي عَظَمَتِه، فَتِلْك الَّتِي لَا تَتَلافِى،
خُصُوْصَا ً إِذَا وَقَعَت مِن عَارِف بِالْلَّه؛
فَإِنَّه يَنْدُر إِهْمَالِه.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-24-2010, 06:35 AM   رقم المشاركة : 2

 


أَعْجَب الْأَشْيَاء اغْتِرَار الْإِنْسَان بِالْسَّلامَة،
و تَأْمِيْلِه الْإِصْلاح فِيْمَا بَعْد
وَلَيْس لِهَذَا الْأَمَل مُنْتَهَى وَلَا لِلِاغْتِرَار حَد؛
فَكُلَّمَا أَصْبَح وَأَمْسَى مُعَافَى زَاد الْاغْتِرَار،
وَطَال الْأَمَل.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-25-2010, 06:14 AM   رقم المشاركة : 3

 


نَظَرْت فِي الْأَدِلَّة عَلَى الْحَق - سُبْحَانَه وَتَعَالَى - فَوَجَدْتُهَا أَكْثَر مِن الْرَّمْل،
وَرَأَيْت مِن أَعْجَبِهَا:
أَن الْإِنْسَان يُخْفِي مَالْا يَر ضَاه الْلَّه - عَز وَجَل - فَيُظْهِرُه الْلَّه - سُبْحَانَه - عَلَيْه،
وَلَو بَعْد حِيْن، وَيَنْطِق بِه الْأَلْسِنَة وَإِن لَم يُشَاهِدُه الْنَّاس،
وَرُبَّمَا أَوْقَع صَاحِبِه فِي آَفَة يَفْضَحْه بِهَا بَيْن الْخَلِق؛
فَيَكُوْن جَوَابا ً لِكُل مَا أَخْفَى مِن الْذُّنُوب؛
وَذَلِك لِيُعْلَم الْنَاس أَن هُنَالِك مَن يُجَازِي عَلَى الْزَّلَل،
وَلَا يَنْفَع مِن قَدْرِه وَقُدْرَتِه حِجَاب، وَلَا اسْتِتَار، وَلَا يُضَاع لَدَيْه عَمِل.
وَكَذَلِك يُخْفِي الْإِنْسَان الْطَّاعَة، فَتَظْهَر عَلَيْه، وَيَتَحَدَّث الْنَاس بِهَا، وَبِأَكْثَر مِنْهَا،
حَتَّى إِنَّهُم لَا يَعْرِفُوْن لَه ذَنْبَا، وَلَا يَذْكُرُوْنَه إِلَّا بِالْمَحَاسِن؛
لِيُعْلَم أَن هُنَالِك رَبّا لَا يُضِيْع عَمَل عَامِل،
وَإِن قُلُوْب الْنَّاس لِتَعْرِف حَال الْشَّخْص، وَتُحِبُّه، أَو تَأْبَاه، وتِذِمَه،
أَو تَمَدَّحُه وُفِّق مَا يْتْحَقَّق بَيْنَه وَبَيْن الْلَّه - تَعَالَى - فَإِنَّه يَكْفِيْه كُل هُم،
وَيَدْفَع عَنْه كُل شَر.
وَمَا أَصْلِح عَبْد مَا بَيْنَه وَبَيْن الْخَلْق دُوْن أَن يَنْظُر إِلَى الْحَق
إِلَا انْعَكَس مَقْصُوْدُه وَعَاد حَامِدُه ذَامَّا.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-17-2010, 01:13 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


إِخْوَانِي !

احْذَرُوُا لُجَّة هَذَا الْبَحْر، وَلَا تَغْتَرُّوا بِسُكُوْنِه، وَعَلَيْكُم بِالْسَّاحِل،

وَلَازِمُوا حِصْن الْتَّقْوَى؛

فَالْعُقُوْبَة مَرَّة وَاعْلَمُوا أَن فِي مُلَازَمَة الْتَّقْوَى مَرَارَات مِن فَقَد الْأَغْرَاض،

وَالْمُشْتَهَيَات غَيْر أَنَّهَا فِي ضَرْب الْمَثَل كَالْحِمْيَة تُعُقِّب صِحَّة،

وَالْتَّخْلِيَط رُبَّمَا جَلَب مَوْت الْفَجْأَة..

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-12-2010, 06:37 AM   رقم المشاركة : 5

 


بالله عليك!

يا مرفوع القدر بالتقوى لا تبع عزها بذل المعاصي،

وصابر عطش الهوى في هجر المشتهى، وإن أمض وأرمض.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-12-2010, 06:40 AM   رقم المشاركة : 6

 


مما أفادتني تجاربُ الزمان

أنه لا ينبغي لأحد أن يظاهر بالعداوة أحداً ما أستطاع

فإنه ربما يحتاج إليه مهما كانت منزلته.

ولقد احتجتُ في عمري إلى ملاطفة أقوام

ما خطر لي قط وقوعُ الحاجة إلى التلطف بهم.

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir