رسائل قصيرة

هواجس في طقس الوطن

قد جئت معتذراً ما في فمـي خبـرُ
رجلاي أتعبهـا الترحـالُ والسفـرُ
ملَّت يداي تباريح الأسـى ووعـت
عيناي قاتِلَهـا مـا خانَهـا بَصَـرُ
إن جئتُ يا وطني هل فيك متّسـعُ
كي نستريح ويهمي فوقنـا مطـرُ
وهل لصدرك أن يحنـو فيمنحنـي
وسادةً، حلمـاً فـي قيظـهِ شَجَـرُ
يا نازلاً في دمي انهض وخذْ بيدي
صحوي والتمَّ في عينيّ يـا سهـرُ
واجمع شتات فمي واغزل مواجعَـهُ
قصيدةً في يدٍ أسـرى بهـا وتـرُ
وافضح طفولتيَ الملقاة فـوق يـدٍ
تهتزُّ ما ناشهـا خـوفٌ ولا كِبَـرُ
وصُبّ لي عطشَ الصحراء في بدني
واسكبْ رمال الغضى جوعاً فأنحدرُ

عبدالله الصيخان

 

 

رائع هذا الصيخان

والأروع مرورك بسلسبيل من مزنه

أخي عبدالله
وافر التقدير

 

 

رسالة للشيخ السدلان!!
خرجت للتنزه
وسارت بنا المركبة حتى سمعنا محاضرة للشيخ صالح بن غانم السدلان
حملت ولدي رسالة طلب فتوى
انتظره ولدي حتى فرغ من محاضرته وتقدم نحوه وسلم عليه وقرأ بعضاً من رسالتي
أخذ الشيخ الرسالة وأعطاها لمرافقه وزود ولدي بهاتفه المحمول والمقفول
ترى لماذا يافضيلة الشيخ تغلقون هواتفكم والناس بحاجتكم وقد تصدرتم لفتياهم؟!

 

 

قِولو لعبـآدي لا يغني ... تألمت !
كَم دمعة ٍ سالت وكم فارق النوم ’
أقسم بِ رب الكون لوني تكلمت !
ما يشعر بصوت الألم غير مهموم ’!
كم جرح جاني عادني ما تعلمت
غباي فارض سلطته يوم عن يوم ’!

 

 

كلمة احبك غاليه بين
الاحباب
لاقالها خلي احس
بغلاها
اعطش لها دايم وادور
لها اسباب
ابيه ينطقها يردد صداها
كن العسل من شفته
فوقها ذاب
زود على كلمة احبك
حلاها

 

 

في المساء

حيث تتقاطر الذاكرة على شبابيك رغباتنا
وتؤزنا الخواطر لنكتب نصوصاً كسيحة
بلامعنى في ساحة الهدوء
ثم نرتشف الفنجان على وقع آهات باهتة

 

 

آلصمت لـهہ عندي معزّه ومقدار
في زحمة الافواه .. يا مزين الصمت !!

لا صار بعض
البوح عند البشر عار

لو يشتعل جوفي حشى ما تعلّمت


تعبت من قولة : (علامك) و (وش صار )

وان طحت ما ألقى سوى لمة (سلمت)

واعذار اخلقها ولو مالي اعذار

مشّيتها مره .. ومرات ما رمت !!

?ذبة صباح الخير/ يا صبح الانوار

عذري ليا عدّت ... ليالي ولا نمت

اسهر طوال الليل وضْيوفي افرار

واقول لاْصحابي : نعم توّني قمت!!

ما عاد فيني ألفت .. عْيون واْنظار



نيّام .. بس يصحون لامن تألّمت

يصحون ويناظرهم الجار والمار

وش عاد ينفع سترهم لو تعلمت ؟!!


آقدّم

اقدامي على درب الاصرار

امشي ولانى للأسف ما تقدّمت


(النار قدامي .. ومن خلفي النار !!)

والعمر يمضي بي وانا ... ما تولّمت

يا لين ذاك الحلم في ... لحظـہ انهار

وانا مع لحظة سقوطـہ ... تحطّمت


جروحي اثار..

وتناهيدي اثار

لانى على اثر المواجع .. تبسّمت !!


ثم

أْلتزمت الصمت .. وعزومي ابار

ولو يشتعل جوفي حشى ..ما تعلمت

 

 

هَذا عَطاءُ اللهِ يَنْضَحُنا بِلَوْنِ الْوَرْدِ حَتَّى لا نَغيبْ
في ذِمَّةِ الصَّحْوِ المُمَدَّدِ أسْتَلِذُّ الغَفْوَ / أقرَؤ وَجْهَكَ الضَّوْئيَّ سِرَّا
وأكونُ حُبْلى بالسَّماءِ إذا بَسَطْتُ إِليْكَ في شَغَفٍ يَديّْ
ما الحُبُّ دونَ تَلامُسِ النَّبَضاتِ وَقْتَ عُروجِنا ؟!
مِنَّا تَشقَّقَ عَبْقَرِيَّ الْوَجْهِ / طِفْلاً لا يَنامْ
مِنْهُ انْشَقَقْنا عَنْ نَوَى المِيلادِ نَخْلاً باسِقاتٍ بالغَمامْ
نَهْرانِ مُرْتَعِشانِ مُنْذُ النَّشْأةِ الأولى
وَميقاتِ الْهَوى !
نَهْرانِ مُلْتَصِقانِ لَمْ يَفْصِلْهُما وَجَعُ التَّفاصِيلِ الصَّغَيرَةْ

للشاعرة رقية الحارثية

 

 

فتاة وامرأة ضربتا أروع مثال في التضحية والفداء
إنهما المعلمة ريم علي النهاري ، ووكيلة المدرسة غدير كتوعه حين
أعتقتا رقاب عدد من طالباتهما في حريق المدرسة المنكوبة ثم قضتا نحبهما شهيدتين
في سبيل الله رحمهما الله وأسكنهما فسيح الجنان
وهكذا يكون عتق الرقاب ببذل النفس في ساحات الفداء لتشرق الشمس غداً وكل غد
بذكراهما العطرة

عزاؤنا لوالدك وأشقائك ياريم ، وعزاؤنا لبناتك وزوجك وأهلك ياغدير

 

 

كيف يضحك المرج ان لم يبك السحاب***** وهل ينال الطفل اللبن بغير بكاء