كُـلُّـك عــورات

وصية مُحب :

أن نُقبل على أنفسنا فنزكّيها بالعلم النافع ، والعمل الصالح ،

ونترك الاشتغال بعيوب الناس ،

فإننا لن نُسأل في قبورنا إلا عن رجل واحد : ( ما هذا الرجل الذي بُعِثَ فيكم ؟ )

وإني لأحسب أنه سلِم منّـا اليهود والنصارى ،

ولم يسلم مِنّـا إخواننا ، كما قال عمر بن عبد العزيز – رحمه الله – .

وكنت أودّ الاختصار والاقتصار على بعض ذلك ، ولكن ...

ولا زال في الجعبة الكثير والكثير عن الإنصاف ،

ولعلي أُفـرِد له مقالاً خاصاً .

وتقبلوا تحيات أخيكم المحب

عبدالرحمن السحيم



غفر الله لكاتبه وناقله وقارئه



...........

.

 

 

ابوفهد
جزاك الله خيرا على هذه الدرر المميزه التي لا
تأتي إلا من المميزين أمثالك لك ودي وتحياتي 0

 

 

يا ابن ولد خالتي اسعد الله قلبك بالصلاح 0 والفلاح وما أروع ما حيت به 0 والناس ليسوا بغافلين عنه ولكنهم يتغافلون ويتجاهلون أفضال ذلك وقد عرفت رجالا 0 كانوا متقاطعين بهذه الأسباب وغابت محاسن أخوانهم عنهم وكنت عند السعي في أي إصلاح انقل لكل طرف بعض محاسنه هو 0 التي 0 ادعيت 0 أنني عرفتها من الطرف الآخر وأنا لم اعرف إلا الاسواء 0 فيقول لي هو قال ذلك عني 0 قلت نعم 0 فيرد عليه الله يلعن الشيطان أعماني حتى تجاهلت محاسنه ويتم الصلح فلو كل إنسان تحلى ولو ببعض هذه الصفات لتقاربت القلوب 0

والعجب في من يختار بسؤ فعله التمادي في ألقطيعه والوصل أفضل وأحسن وأريح

ومن يكره 0 والحب أحق

ومن يطلب الدنيا ولا يعمل للآخره

ومن يعيش في سؤ ظنه ذليلا أسيرا وحسن الظن اقرب إلى الله

أنت دائما تحسن الاختيار ونسال الله أن يصلح فساد قلوبنا فما رأيت والله أثقل على القلب من الكراهية والحقد وسؤ الظن وكثرة القيل والقال والارتهان للمحال وسؤ المال تحياتي 00