ذكريات ومن هنا وهناك (الجزء الأول)

حياك الله يا ابا سهيل :
انا ما اخفيك قرأت عبارتك التالية مرار في تكرار والتي تقول فيها لا فوض فوك :
( وأروح لها بنفسي وأدلها على بيت اللي في بالي

في حي النعيم الدور الثالث مع الملحق عند الحمام والعصافير لأني سمعت أنها تحب البيض وما عينها تلقى أحسن من بيضهم

ما دام فاتها في الديرة فهي ملحوقة وأنا حسب علمي إن الحنشان تعمر طويلا ويمكن إنها ذلحين ما عاد تدخل من الباب من كبرها )
واتصلت برحيمي وتشاورنا واستشرنا العقلاء من ربعنا ومدورة الستر ومنهم غرم الله الفرنك وتم الاتفاق على اننا نرتد بنتنا لان حالتك ميؤوس منها وما فيك فايدة ، جبناك من كل الطرق ووجدناك حجر جلة ( فسر يا مفسر ) وان حالتك مستعصية وبنتنا ما تستاهل ، ما شاء الله عليها دكتورة وراتبها حضن الله يبارك لها ولهذا قررنا اخذها ، وسفانك لك الا اذا كبروا وتوظفوا وعاد معهم رواتب فسنضمهم لامهم .
ولا تزيد تقل كيني ميني خلاص الموضوع منتهي .
حتى الحنشان وهي حنشان تسلطهم على خالك العسل الذي هو انا واعوذ بالله من كلمة انا !!!
لا والف لا وبنتنا تردها .
حلف غرم الله الفرنك لو ما عودت بنتنا لتشوف شي ما قد شفته وترى بعضنا مثل ما تفضل ابو صالح إذا ضاق وما لقي احد يضربه يقوم بضرب المرزح .
وسلامتك ومن يقرأ .