الأجندات الخفيّة

ليست المشكلة في المذاهب الأربعة إنما هي في ما يدس ويفهم ويؤل 0 حسب أهواء المتربصين والمتصيدين 0 أليس الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات 0 ومن اتقى الشبهات فقد استبراء لدين وعرضه 0 أنها حرب على المبادئ والقيم 0 ونحن منجرفين ومتجاوبين مع كل جديد ونبداء من حيث ما انتهى الناس 0 ووالله لن يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها 0 والهيئة أمنية يتمنونها في دول الخليج فقد كتبت كاتبه إماراتيه تثني وتبارك وتهنينا على وجود الهيئة وتقول كل ما رأيت امرأة غير محتشمة او رجل يترنح مخمر وتلفظ بالفاض نابيه والتحرش العلني والحفلات المختلطة وبيع الخمور على الطرقات تمنيت الهيئة السعودية فالنبارك جهود الهيئة ولا تصيد الأخطاء التي تحاربها الهيئة والقائمين عليها بارك الله فيكم وفيها والخطر قادم وكفانا الله شر القادم من الأيام تحياتي 00

 

 

قبل البدء بالرد على المداخلات إليكم النقاط التي حرّضتني
على إدراج المقالة :
وفي درس (معنى الإيمان) ، هناك نشاط جماعي فيه شعار هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمطلوب أن يربط الطالب بين الشعار والموضوع
كما ذكرت الكاتبة ماهي الفكرة المراد إيصالها للطالب عندما نربط نشاط الهيئة الذي
لايعترض عليه أحد بإعتبارها جهة رسمية تقوم بواجباتها ب الأيمان الذي هو :
القول باللسان والتصديق بالقلب والعمل بالجوارح
أيضا في كتاب التوحيد للصف الخامس الابتدائي أول درس وأول سطر، نتوقع جميعا أن يكون قال الله تعالى أو قال الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن ما هو موجود قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب.
والأولى والأجدر بنا غرس قيمة أسمى وأجلّ في ذهن ونفسية طفل يتلقف كل مايسمع ويؤمن به وأعني الله ثم رسله وفي طليعتهم سيد الخلق صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
ولكن ليس هذا ما يجري بل يستمر تكرار اسم شيخنا الفاضل محمد بن عبدالوهاب في الدرس ال (7-8-9-10-11) إلى نهاية فصول باب التوحيد،
وهنا ترسيخ لهذه القيمة وتأكيد لمزاعم المعترضين فتكرار إسم الشيخ رحمه الله
وجزاه خيراً لامسوّغ له .
وقال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم: يزفنون: من الزفن يعني الرقص.
لماذا لاتروى الشروح كما هي ويتم تجاهل بعض التفسيرات والتي تم ورودها في الصحيحين !!
أخيراً : من قام بتجميع هذه الدروس ومنهجتها هم بشروهذا غجتهادقابل للخطأ والصواب
وليسوا أنبياء لايأتيهم الباطل من بين يديهم ولاخلفهم .

 

 

الأخت الكريمة / أحاسيس
ورد في تعقيبك :

حتي ان بعض طلاب العلم عندنا بجهل يقومون بتكفير من هو علي مذهب غير المذهب الحنبلي وذلك الذي اوجد الفكر التكفيري الذي اشتعلنا بناره ومازلنا نحترق به

وهذا الأمر لمسته بنفسي فمنذ زمن ناقشت شخصين أحدهما استاذ في العقيدة والآخرطالب علم مجتهدومميز في عدة أمور
واستشهدت بمقولات للشيخ علي الطنطاوي وبتفسيرللشيخ الشعراوي رحمهما الله فسمعت ذماً وتشكيكاً في عقائدهما أذهلني
وخلصت إلى أنّ أي مرجع غيرمشايخنا لن يعتد به من قبلهما
فقلت إلى هنا نقف .

 

 

الغالي / أبوصالح
قلت في بدء تعقيبك :

حسب أهواء المتربصين والمتصيدين

ليس الأمربذلك والموقف من الهيئة سبق وذكرته في تعقيبي على الموضوع كما وضّحت سبب إختياري للمقال .. لك كل الود ولك إحترامي