يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-07-2013, 04:26 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية العضو











يوسف ابوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
يوسف ابوعالي is on a distinguished road


 

أولا : الشكر للاخت أحاسيس
ثانيا :انا متأكد يقينا ان ردي هذا سيفسر على أنه حقد طبقي وكره أزلي لكل صاحب نعمه ويعلم الله أنني أشفق عليهم أقصد (الاغنياء) من اصحاب الترف الفاحش لاجعلنا الله منهم أبدا
ثالثا: وهو الاهم كيف يحس الغني بالاخرين وهو لم يسمع بطنه تتضور جوعا يوما ما ؟؟
كيف يستشعر الغني الم الحرمان والانتظار امام طابور الخبز او طابور المواصلات او استلام الراتب أواو...الخ وهو مولود وفي فمه ملعقه من ذهب ويلبس الحرير وينام على ريش نعام .
كيف تتحرك عنده النخوه وتاخذه الشهامه عندما يرى عاجز او عليل يتعذب ليحاول مساعدته وهو أصلا لايعرف عن هذه الكائنات شي أو يتظاهر أنه لايعرفهم
انه يعيش في برج عاجي نسجه بالوهم وخيل له انها السعاده ... عندما يرتبط الجهل بالغنى والسخف بالترف ... تظهر تلك النماذج من البشر التي خسرت نفسها أولا وفقدت الثقه فيمن حولها وأصبحت محط سخريه واحتقار الاخرين لخواء فكرهم وسخافه منطقهم
وكل مازاد ترفها زادت ألامها وحسرتها انظروا اليهم لاطموح لاهدف حياه رتيبه ممله وخوف وشكوك في اقرب المقربين لهم (الم نفسي رهيب ) ظلموا انفسهم وظلموا الاخرين معهم قال تعالى (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ) ("وَمَا ظَلَمْنَاهُـــــمْ وَلَكِنْ كَانُــــوا أَنْفُسَهُـــــمْ يَــظْلِمُــــونَ ")
وخير مثال على ذلك ملك قديم غنى وقوي وكان اشهر شخصيات عصره أعظم ملوك أوروبا في ذلك الحين ويعيش في اجمل البقاع اعتبروه اقوى حاكم في زمانه عاش مايقارب الخمسين سنه في عز وجاه وترف وسلطه وسطوه لم ولن تتوفر لاحد من قبله ولا من بعده سألوه المقربين له كم عدد السنوات السعيده في حكمك اطال الله عمرك ؟؟ أي خلال خمسين عاماً وستة أشهر وثلاثة أيام ... واليكم الصدمه ؟؟


أجاب وأقسم بالله أنني (عددت الايام السعيده في حياتي بلا منغصات فوجدتها أربعه عشر يوما فقط) انه عبدالرحمن الناصر
اعتقد وضحت الصوره لمن له عقل وعنده ضمير

اكرر شكري للاخت أحاسيس

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-07-2013, 07:02 AM   رقم المشاركة : 2

 

لا يشرفنا مثل هؤلاء وتصرفاتهم لانهم يعطون صورة سيئة عن كل عربي ومسلم ، ولهذا لا كثر الله من امثالهم .
يبحثون عن السعادة فلا يجدونها لانهم ملوا من كل شئ ، ولهذا يلجأون إلى التباهي بسيارت ليست من كدهم وتعبهم وكسب ايديهم ويؤذون الناس بتصرفاتهم المشينة وكل ذلك بحث عن السعادة واشباع الرغبات وكل تلك التصرفات لا تجدي ولا تفيد .
شكرا لك يا احاسيس وفقك الله وحفظك من كل سوء .
فائدة :
من المؤكد انكم تعرفون الفائدة الحدية ولكن لمن لا يعرفها ساضرب مثلا سمعته من معلم علمنا مادة من مواد الاقتصاد في الجامعة .
يقول ذلك العالم الجليل في معرض شرحه للفائدة الحدية :
تصور لو اعطيت تفاحة وانت جائع ستأكلها بنهم وتتلذذ باكلها ، ولو اعطيت تفاحة اخرى ربما تأكلها ولكن بشهوة اقل ولكن لو اعطيت ثالثة وطلب منك اكلها فهل تسطيع اكلها ؟ وهل ستجد نفس لذة التفاحة الاولى ؟ باطبع لن تجد فكيف لو اعطيت طبقا كاملا هل تسطيع اكله ؟
المترفون لا يجدون اللذة رغم كثرة ما لديهم من اموال ، يكسب احدهم مليونا ولكن لا يفرح به كفرح الفقير بعشرة ريالات تعطى له .
ولهذا نحن في نعمة نسأل الله أن يديمها .
هذه خاطرة اوردتها هنا لعلها تعجبكم ، وذا لم تعجبكم فسامحوني .
وسلامتكم .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 01-07-2013, 08:30 AM   رقم المشاركة : 3

 

إضافه مكررة 0 لو كنت مسؤلا 0 هناك كنت حتما سأعلم بما يمارسه الشباب وان لم اعلم فانا غبي 0 ولعملت على أعادتهم إلى الوطن على 0اسؤاء وسيلة نقل اكرر اسؤاء وسيلة نقل 0 لان مثل هؤلاء لا يمثلون إلا من مكنهم من فعل ذلك 0 أما الوطن فالمتربصين به 0 كثر 0 وقد يكونون مدفوعين للاساة للوطن وأهله وهم أغبياء 0 ولكن 0 يا 0 جبل ما تهزك ريح 0 اكرر لابنتي محبتي واحترام والنقد الهادف اشد على يدك فيه تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-07-2013, 09:08 AM   رقم المشاركة : 4

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه

إضافه مكررة 0 لو كنت مسؤلا 0 هناك كنت حتما سأعلم بما يمارسه الشباب وان لم اعلم فانا غبي 0 ولعملت على أعادتهم إلى الوطن على 0اسؤاء وسيلة نقل اكرر اسؤاء وسيلة نقل 0 لان مثل هؤلاء لا يمثلون إلا من مكنهم من فعل ذلك 0 أما الوطن فالمتربصين به 0 كثر 0 وقد يكونون مدفوعين للاساة للوطن وأهله وهم أغبياء 0 ولكن 0 يا 0 جبل ما تهزك ريح 0 اكرر لابنتي محبتي واحترام والنقد الهادف اشد على يدك فيه تحياتي 00






المشكلة والدنا الحبيب نايف ليس فيمن يعلم ومن لا يعلم

المشكلة هي الثقافة التي صارت الينا واصبحنا نفتخر بها

اولادنا يقتانون آخر صيحات التكنولوجيا من جوالات ووسائل لتصال وهم لم يقدموا شيئا يستحقون به هذه الرفاهية.

بلادنا وبلاد الخليج هي البلاد الوحيدة في العالم التي يذهب فيها طالب الثانوي الي المدرسة بسيارة خاصة به.

بلادنا مع دولالخليج التي تشاركنا اوجاعنا هي التي يذهب فيها امصليين للمساجد في سيارة

تحياتي وتقديري لك وامتناني لمداخلاتك المثرية علي مواضيعي



 

 
























التوقيع



إذا اردت ان تتحكم في جاهل فعليك ان تغلف كل باطل بغلاف ديني

   

رد مع اقتباس
قديم 01-07-2013, 09:26 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية احاسيس
 
إحصائية العضو

مزاجي:










احاسيس غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


أنثى

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
احاسيس is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد بن حسن

لا يشرفنا مثل هؤلاء وتصرفاتهم لانهم يعطون صورة سيئة عن كل عربي ومسلم ، ولهذا لا كثر الله من امثالهم .

يبحثون عن السعادة فلا يجدونها لانهم ملوا من كل شئ ، ولهذا يلجأون إلى التباهي بسيارت ليست من كدهم وتعبهم وكسب ايديهم ويؤذون الناس بتصرفاتهم المشينة وكل ذلك بحث عن السعادة واشباع الرغبات وكل تلك التصرفات لا تجدي ولا تفيد .
شكرا لك يا احاسيس وفقك الله وحفظك من كل سوء .
فائدة :
من المؤكد انكم تعرفون الفائدة الحدية ولكن لمن لا يعرفها ساضرب مثلا سمعته من معلم علمنا مادة من مواد الاقتصاد في الجامعة .
يقول ذلك العالم الجليل في معرض شرحه للفائدة الحدية :
تصور لو اعطيت تفاحة وانت جائع ستأكلها بنهم وتتلذذ باكلها ، ولو اعطيت تفاحة اخرى ربما تأكلها ولكن بشهوة اقل ولكن لو اعطيت ثالثة وطلب منك اكلها فهل تسطيع اكلها ؟ وهل ستجد نفس لذة التفاحة الاولى ؟ باطبع لن تجد فكيف لو اعطيت طبقا كاملا هل تسطيع اكله ؟
المترفون لا يجدون اللذة رغم كثرة ما لديهم من اموال ، يكسب احدهم مليونا ولكن لا يفرح به كفرح الفقير بعشرة ريالات تعطى له .
ولهذا نحن في نعمة نسأل الله أن يديمها .
هذه خاطرة اوردتها هنا لعلها تعجبكم ، وذا لم تعجبكم فسامحوني .


وسلامتكم .



بالفعل والدي العزيز عبد الحميد لايشرفنا هؤلاء بما يفعلون من سفه واسراف واساءة كبيرة لبني جلدتنا وديننا.

ايضا اروع طعام نتناوله هو الطعام الذي يكون لنا ونحن جوعىوكلما زاد بنا الجوع زاد بنا احساس التذوق بالطعام.

لكن من اين يأتي لنا ان نذيق هؤلاء السفاه طعام الجوع حتي يقدرون النعمة التي يمرحون بها ويقدرون معاناة الفقراء والمحتاجين؟
تحياتي وتقديري لشخصكم الودود



 

 
























التوقيع



إذا اردت ان تتحكم في جاهل فعليك ان تغلف كل باطل بغلاف ديني

   

رد مع اقتباس
قديم 01-07-2013, 03:42 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اريد حلا: من الغنى الفاحش إلى فقر مدقع






نحن عائلة كنا نعيش في رغيد الحياة كنا كل إجازة صيفية في أجمل المدن في العالم وأغلاها .. مره في باريس وأخرى في لندن أو أمريكا ..

كل هذا كان من تجارة زوجي والخير الذي لديه كان إنسانا طيباً لا يقصر علينا في شي كانت فترة حياتي معه أجمل فترة في عمري تزوجته وأنا في السابعة عشرة من عمري أنا الآن في منتصف الخمسينات من العمر ..

ففي نهاية الثلاثينات من عمري دخل زوجي في صفقة كبيرة جدا .. صار فيها تلاعب بين التجار وخداع لزوجي بعدها انتقلت من الغنى إلى الفقر.

وتحول زوجي إلى إنسان مديون بالملايين , و انتقلت حياة العائلة إلى جحيم ومأساة .. بدأت صحة زوجي في الانهيار ودخل في البداية في عدة جلطات إلى أن توفاه الله في عمر الخامسة والخمسين وكنت وقتها في سن الخامسة والأربعين.

أنا الآن لدي ثلاثة أبناء وثلاث بنات تحولت حياتنا من قضاء الأجازة الصيفية في أجمل دول العالم .. إلى أن اذهب إلى الجمعيات الخيرية لأخذ ملابس الناس لكي البسها أبنائي واذهب إلى الأصدقاء القدامى لكي اخذ منهم بعض الصدقات ..

وأنا الآن اعمل في وضيفة براتب 2000 ريال ولكن لا تكفيني ولا تكفى أبنائي ..

أنا الحمد الله راضية بقدر الله .. لكني أعاني من مشاكل صحية ونفسية جراء الانتقال من الغنى إلى الفقر لا استطيع تحملها ماديا..
أنا أقاوم ليس من أجل أن أعيد حياة العز ،، وإنما من أجل أبنائي ،، وتوفير حياة كريمة لهم ،،

التحول من الغنى للفقر صعب أما إذا كان المرء فقيراً من الأساس فقد يتعايش مع فقره ويتعود عليه ،، حياة الغنى التي مررت بها أصبحت وبالاً ومأساة وعذاب يعيقني من أكمال حياتي من أجل أولادي ،، ما هو الحل ؟ .منقول



لا أدري هل فكر أحد من أصحاب تلك السيارات يوما ما في مثل هذه النهاية ؟! وهل تحسس أحدهم قيمته لدى الآخرين في لحظة ما وهو من غير ثروة ؟! لعله لوفعل لأدرك إلى جانب ماسيجده من نتائج مبهرة أن أوله نطفة مذرة وآخره جيفة قذرة وهو فيما بين ذلك يحمل العذرة ! فعلام التعالي إذن ؟!

شكراً أُخيّتي أحاسيس على حسن اختيارك.

 

 
























التوقيع






   

رد مع اقتباس
قديم 01-08-2013, 08:48 AM   رقم المشاركة : 7

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير

اريد حلا: من الغنى الفاحش إلى فقر مدقع







نحن عائلة كنا نعيش في رغيد الحياة كنا كل إجازة صيفية في أجمل المدن في العالم وأغلاها .. مره في باريس وأخرى في لندن أو أمريكا ..

كل هذا كان من تجارة زوجي والخير الذي لديه كان إنسانا طيباً لا يقصر علينا في شي كانت فترة حياتي معه أجمل فترة في عمري تزوجته وأنا في السابعة عشرة من عمري أنا الآن في منتصف الخمسينات من العمر ..

ففي نهاية الثلاثينات من عمري دخل زوجي في صفقة كبيرة جدا .. صار فيها تلاعب بين التجار وخداع لزوجي بعدها انتقلت من الغنى إلى الفقر.

وتحول زوجي إلى إنسان مديون بالملايين , و انتقلت حياة العائلة إلى جحيم ومأساة .. بدأت صحة زوجي في الانهيار ودخل في البداية في عدة جلطات إلى أن توفاه الله في عمر الخامسة والخمسين وكنت وقتها في سن الخامسة والأربعين.

أنا الآن لدي ثلاثة أبناء وثلاث بنات تحولت حياتنا من قضاء الأجازة الصيفية في أجمل دول العالم .. إلى أن اذهب إلى الجمعيات الخيرية لأخذ ملابس الناس لكي البسها أبنائي واذهب إلى الأصدقاء القدامى لكي اخذ منهم بعض الصدقات ..

وأنا الآن اعمل في وضيفة براتب 2000 ريال ولكن لا تكفيني ولا تكفى أبنائي ..

أنا الحمد الله راضية بقدر الله .. لكني أعاني من مشاكل صحية ونفسية جراء الانتقال من الغنى إلى الفقر لا استطيع تحملها ماديا..
أنا أقاوم ليس من أجل أن أعيد حياة العز ،، وإنما من أجل أبنائي ،، وتوفير حياة كريمة لهم ،،

التحول من الغنى للفقر صعب أما إذا كان المرء فقيراً من الأساس فقد يتعايش مع فقره ويتعود عليه ،، حياة الغنى التي مررت بها أصبحت وبالاً ومأساة وعذاب يعيقني من أكمال حياتي من أجل أولادي ،، ما هو الحل ؟ .منقول



لا أدري هل فكر أحد من أصحاب تلك السيارات يوما ما في مثل هذه النهاية ؟! وهل تحسس أحدهم قيمته لدى الآخرين في لحظة ما وهو من غير ثروة ؟! لعله لوفعل لأدرك إلى جانب ماسيجده من نتائج مبهرة أن أوله نطفة مذرة وآخره جيفة قذرة وهو فيما بين ذلك يحمل العذرة ! فعلام التعالي إذن ؟!


شكراً أُخيّتي أحاسيس على حسن اختيارك.





وتلك الايام نداولها بين الناس

دوام الحال من المحال

هكذا هو حال الدنيا يوم لك ويوم عليك لكن من يتدبر ويعي فالكل تستولي عليه النعمة ولا يشكرها ولا يقدر غيره من غابت عنهم هذه النعمة


شكرا استاذي الفاضل محمد علي مداخلتك المتميزة..

 

 
























التوقيع



إذا اردت ان تتحكم في جاهل فعليك ان تغلف كل باطل بغلاف ديني

   

رد مع اقتباس
قديم 01-07-2013, 09:15 AM   رقم المشاركة : 8

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف ابوعالي
أولا : الشكر للاخت أحاسيس
ثانيا :انا متأكد يقينا ان ردي هذا سيفسر على أنه حقد طبقي وكره أزلي لكل صاحب نعمه ويعلم الله أنني أشفق عليهم أقصد (الاغنياء) من اصحاب الترف الفاحش لاجعلنا الله منهم أبدا
ثالثا: وهو الاهم كيف يحس الغني بالاخرين وهو لم يسمع بطنه تتضور جوعا يوما ما ؟؟
كيف يستشعر الغني الم الحرمان والانتظار امام طابور الخبز او طابور المواصلات او استلام الراتب أواو...الخ وهو مولود وفي فمه ملعقه من ذهب ويلبس الحرير وينام على ريش نعام .
كيف تتحرك عنده النخوه وتاخذه الشهامه عندما يرى عاجز او عليل يتعذب ليحاول مساعدته وهو أصلا لايعرف عن هذه الكائنات شي أو يتظاهر أنه لايعرفهم
انه يعيش في برج عاجي نسجه بالوهم وخيل له انها السعاده ... عندما يرتبط الجهل بالغنى والسخف بالترف ... تظهر تلك النماذج من البشر التي خسرت نفسها أولا وفقدت الثقه فيمن حولها وأصبحت محط سخريه واحتقار الاخرين لخواء فكرهم وسخافه منطقهم
وكل مازاد ترفها زادت ألامها وحسرتها انظروا اليهم لاطموح لاهدف حياه رتيبه ممله وخوف وشكوك في اقرب المقربين لهم (الم نفسي رهيب ) ظلموا انفسهم وظلموا الاخرين معهم قال تعالى (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ) ("وَمَا ظَلَمْنَاهُـــــمْ وَلَكِنْ كَانُــــوا أَنْفُسَهُـــــمْ يَــظْلِمُــــونَ ")
وخير مثال على ذلك ملك قديم غنى وقوي وكان اشهر شخصيات عصره أعظم ملوك أوروبا في ذلك الحين ويعيش في اجمل البقاع اعتبروه اقوى حاكم في زمانه عاش مايقارب الخمسين سنه في عز وجاه وترف وسلطه وسطوه لم ولن تتوفر لاحد من قبله ولا من بعده سألوه المقربين له كم عدد السنوات السعيده في حكمك اطال الله عمرك ؟؟ أي خلال خمسين عاماً وستة أشهر وثلاثة أيام ... واليكم الصدمه ؟؟


أجاب وأقسم بالله أنني (عددت الايام السعيده في حياتي بلا منغصات فوجدتها أربعه عشر يوما فقط) انه عبدالرحمن الناصر
اعتقد وضحت الصوره لمن له عقل وعنده ضمير

اكرر شكري للاخت أحاسيس




الاستاذ يوسف

اقف دائما احتراما وتقديرا لرأيكم الصائب.

بالفعل هذا الملياردير لم يذق يوما طعم الجوع ولم يدر يوما احساس العطشمن الحاجة.

ينتقل من مكيف الي مكيف ومن رغد الي رغد. ومن رفاهية الي رفاهية.
لكن السؤال الذي يراودني اليس اغنياء الغرب كذلك؟ اذا لماذا يتصدون للعمل الخيري ومساعدة الفقراء والصرف علي المشاريع الخيرية بلا حدود؟



 

 
























التوقيع



إذا اردت ان تتحكم في جاهل فعليك ان تغلف كل باطل بغلاف ديني

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir