ذكريات ومن هنا وهناك (الجزء الأول)

شغل العجلة

ذات صباح مشمس كلفتني الوالدة بطي فراش النوم وفك خيوط الناموسيات من على جدران السطح
وصعدت إلى السطح وأخذت أحل أربطة الناموسيات فالبعض منها أنحل معي والبعض عمدت إلى سحبه وقطعه
وطويت الناموسيات والطراريح والوسائد ورصيتهم في غرفة على السطح مفروشة نسميها غرفة السطح
وغطيتهم بشرشف كبير وحنبل 000ونزلت 00
شكرتني أمي وكلفت أختي بغسل مواعين الفطور واستلمت أمي الغسيل تغسل وتطبخ الغداء
وعندما أقبل المساء صعد والدي إلى السطح ليرشه بالماء كعادته كل عصرية 00
وصعدنا جميعنا بعد المغرب وفرشنا جلسة المساء والسهرة مع التليفزيون الملون أول ماظهر
وامتدت السهرة حتى العاشرة مساءً ونسيت موضوع خيطان الناموسيات التي قطعتها من العجلة في الصباح!!
المهم أول مافرشوا أخواني فراشهم وجو ينصبون نواميسهم لقوها مقطعه خيطانها( أي أربطتها)
وصاحوا في أمي 00مين فكك حبال ناموسيتنا في الصباح؟! قالت أمي أختكم.. فلانة ........... !!
قالوا تعالي شوفي خيوط ناموسيتنا مقطوعه ومانقدر ننصبها حتى المسامير تركتها معلقه في الخيوط !!
قام أبويه وأمي يشوفون الوضع!! وأنا هربت ونزلت من السطح واختبأت في مجلسنا تحت طاولة معدنية ضخمة!! بحثوا عني ومالقوني المهم جلست أمي تلك الليلة تخيط حبال الناموسيات وتتوعدني بعلقة حلوه حسب كلام أخواني
لكن الله ستر وحماني والدي من العصاة والليّ البلاستيكي تبع
أمي تلك الليلة ونجوت ببركة حماية الوالد يرحمه الله رحمة الأبرار