ذكريات ومن هنا وهناك ( الجزء الثاني )

( وانتم بهواكم
ودكم اعلمكم بالقصة وما يحيط بها والا ودكم بالقصة وحدها
هااااااااهـ وش قلتم )
علمنا بالقصة وما حولها والا علمنا بالقصة لوحدها ... ذبحتنا ... يا اخي علمنا وفكنا الله يهديك .
يا بن ناصر الرجال وصل حده مداه ، جهز للمعركة .
اما رجال علمنا بالقصة وفكنا والا جهز رجالك واستعن بالله .
والسلالالالالالالالالالالالام انا مولللللللللللللللللع لا تشرهون عليه هذا الجني ذبحنا .

 

 

.

*****

هذا الرجل اللي لابس المسدس



هو البدوي اللي زرناه وحاول فينا نتعشى عنده وبكل صعوبة وافق على مغادرتنا
اسمه صالح بن مرسل من الحصينية بنجران
وكان يعمل سائق لنقل الطلاب من البراري إلى مدرسة الحصينية
وعنده خير من الجمال والغنم
وللحق رجل كريم بمعنى الكلمة
والرجل اللي بجواره كان يعمل فراش بالمدرسة ولا اتذكر اسمه

نعود للقصة اللي ابت تتيسر
المهم قررنا العودة من طريقنا
نمشي على نفس الخط اللي رسمناه بالعصا وكذلك نتتبع طريق السياره (كفر ممسوح وكفر جديد) ونحاول نتحدث بصوت عالي حتى إذا فيه نمور والا اسود قصدي ثعالب أو ذياب تشرد وفي نفس الوقت لعل وعسى الصوت يغطي سكون الصحراء

وقبل ما نصل السيارة مر من امامنا إن كنت اتذكر ثلاث مرسدسات متجهه إلى الرياض وفي هذه الحالة يجب ان نختبي حتى يتجاوزن المكان فقد يعتقدون انا قطاع طرق وقد يستخدمون اي وسيلة لابعادنا وبعد مرورهم ننتظر موجة الغابار اللي يخلفونها وراهم

عدينا ولله الحمد بسلام ووصلنا لسيارتنا واخرجنا الاستبنا من الغمارة ورفعناه للصندوق ومعه الفرشة وثلاجة الشاهي وجالسين نفكر كيف ننام إلى الفجر وكمحاولة يائسة جرب ابو سعيد تشغيل السيارة واشتغلت بكل سهولة

ولك أن تتخيل التعب والضما وضلام الليل والغبار ووووو
وفي الآخير تشتغل بكل سهولة

رجعنا بخبرة أبو سعيد في الصحاري والسير في الليل ووصلنا للسكن
وبدأنا التفكير في العشاء
وكان القرار التوجه لـ عزبة اثنين من الزملاء الفلسطينيين
وهما ماجد و حليم (عبدالحليم)


حليم _ ماجد

حليم من سكان الخليل بفلسطين المحتلة وممن يفتخر بأنه لم يترك ارضه ووطنه وكان يحدثنا عن التعب والمعاناة اللي يجدونها اثناء الدخول إلى الاراضي المحتلة ومع ذلك يقضي اجازته مع اهله وفي وطنه بفلسطين
حليم كان طباخ ماهر جداً جداً

ماجد فلسطيني يسكن عمان وممن غادر اهله فلسطين عام النكبة وممن يتمنى العودة
ويأتي بعد حليم في فنون الطبخ
وسكن معهما لفترة مؤقته مدرسين فلسطينيين كانا يعملان في مدرسة الضيقة المحدثة
ويباشرون عملهم معنا في مدرسة الحصينية

الخلاصة: وصلنا السكن وتوجهنا لـ عزبة حليم وماجد
رحبو بنا وكانو قلقين علينا وطبعاً ما علمناهم باللي سار
ولقيناهم قد تعشو
ولكن جهزو لنا العشاء (نواشف ومعلبات وشاهي)
وبعدها لعبنا كيرم وكأن شي لم يحصل وبعد كم يوم علمناهم باللي سار وكذلك عرف البدوي صالح بن مرسل وزعل من عدم قبولنا لعزيمته

وفي الحلقة القادمة نتحدث عن السكن والمدرسين في مدرسة الحصينية وعن المستوصف والطبيب الباكستاني وكثير من الاحداث

للتوضيح أنا احط مصدر الصورة والتاريخ لان مثل هذه الصور القديمة يتناقلها متصفحي الموقع ومن المناسب الاشارة لمصدرها فقد يشاهدها احد المهتمين ويتواصل مع الموقع
ولكم تحياتي

*****

 

 

.

*****

تابعت أبو صالح الاستاذ عبدالرزاق بن صالح في موضوع قل ولا تقل

فحبيت اوضح معنى كلمة الصبوح الغبوق

الصَّبُوحُ - صَبُوحُ

الصَّبُوحُ: شرابُ الصَّباح
والصَّبُوحُ ما يُشْرَبُ أَو يؤْكل في الصباح
وهو خلاف الغَبُوق

والصبوح: ما حلب من اللبن في الصباح
سَقَاهُ الصَّبُوحَ ": سَقَاهُ شَرَابَ الصَّبَاحِ

وعكسه الصبوح الغَبُوق

الغَبُوقُ - غَبُوقُ:

الغَبُوقُ: ما يُشرب بالعشيّ
والغَبُوقُ ما يُحلَبُ بالعشيِّ

والجمع: غَبائق
ويقال: هذه الناقة غَبُوقِي

وهااااااااااذي طاسة

صبوح أو غبوق

*****

 

 

.

*****

اترك لكم التعليق



*****

 

 

هذه الصورة التقطت من منقيتنا زمان
اثتاء الحراج عليها وهي من المجاهيم العمانيه الأصيله

 

 

زين الله الخلق حجاب حجاب على الفرة والشعر .
ههههههههههههههههههههههههههه .
ما اخفيكم تعتريني نوبة من الضحك كلما نظرت إلى صورتيكما وتأملت ابتسامتيكما المصطنعة ودققت النظر في شعر ابي توفيق ، والشياكة وصبر الناقة عليكما .
الله يخليكم لاهلكم .
تكفى يا ابا توفيق انفض ما في جعبتك من صور وتقبل انت وصاحبك خالص تحياتي وتقديري واعجابي بكفاحكما ( كتبت هذه الكلمة بالذات بدقة تامة وراجعتها مرارا عديدة خوفا من زلة لا تحمد عقباها )
سؤال برئ : ما ادري هل تم اختراع الصابون في زمانكم تلك الايام ام كان معدوما في تلك الديار ؟ مجرد سؤال لا تاهبون فيها طالع ونادر

 

 

يحجب عليكم ربي حجاب سبع يانافدا هذه الخلق
من فين طلعتم مع ناقتكم هذه قسم من يوم حطيتم أيديكم فوقها لنعقرت مسكينة
ومن وين هذه الصورة شكلها من نجران ومن وين طالعين الله يحفظكم عليكم واقي من ربي من تحت الحيلة لا وخالي يقل ما فيه صابون اقدر اقسم قسم ما يعرفونه ولا طب فوق كعشة عبدالرحيم وغرم الله 0
حقيقة ذكريات ومرت اسأل الله لكم الصحة والعافية ويديم عليكم نعمة ظاهرة وباطنة ( الله يحفظكم لشبابكم )

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرم الله الفرنك

هذه الصورة التقطت من منقيتنا زمان

اثتاء الحراج عليها وهي من المجاهيم العمانيه الأصيله

من معرفته بالصحابة يترضى عن عنترة

يبدو إن الأخ أخطأ في التعبير فالمجاهيم في الصورة ليست الجمال الظاهرة في الصورة ولكن.....المجاهيم....

خلوني ساكت أحسن....

يسأل خالي عن الصابون شاف الجبجب في الطاسة يحسبهم يمرعون فيه ثيابهم

أنا غبت عنكم نهارين وهذا حالكم الله لا يبلانا....على كل حال ضعوا في اعتباركم من بكرة تجهزون شنطكم ودفاتركم

وتبدأون من دَ. ..رَ.... سَ درس

حَ....صَ.....دَ حصد

دار ...دور ....باب.....نار.....باز .....فاس

ثم

ناجحون....

الحمد لله نجحنا من الصف الأول إلى الصف الثاني نحن ناجحون

ثم نشيد
ابي اشترى لي ساعة ... مضبوطة بالثانية

إلين توصلون إلى الإبل كيف خلقت؟

 

 

.

*****

يالله حيهم واكثر شيهم

تخلون الرزة جمب الجمل وتخلون الياقات والقلابات والكبكات وتخلون انواع الاقمشة والالوان المميزة وشماغ البسام وعقال المرعز وتخلون القصه والجل وتخلون الكوفية الطايره من نعومة الشعر
لا وواحد يقول كان فيه صابون والثاني يقول خارجين من تحت الحيله

تخلون هذا كللللللله وتنطون عند اللون والصابون
لا وزاد جاك سيبويه يعلمنا بالمهاجيم

اجل وشبتقلون على بقية الصور

لكن ما عليك منهم يا أبو سعيد
وخلنا في صحارينا الجميله

وترى اللي في الصورة أخي مسفر

*****

 

 

بيض الله وجهك يا ابا فيصل على ذكر ما بقي من اسماء الزملاء الذين جمعتهم تلك الصورة الثمينة .
تاملتها كثيرا واستعدت ذلك الكفاح المرير والحياة الصعبة للاخوة الكرام احمد ومحمد وسعيد المعاد وكيف اعتمدوا على سواعدهم بعد الله وعاشوا حياة كريمة ولا تزال تلك البنايات التي بنوها ( الحجائر ) تشهد على جهودهم .
فهي لوحدها مدرسة واتمنى من الاخ الكريم محمد علي المعاد ان يذكر للجيل الحاضر جوانب منها لعلها تبث روح الامل لمن يعيش عيشة اليأس في زماننا الحاضر ان لكل مجتهد نصيب .
فالحياة الكريمة والمستوى المعيشي والوضع المادي الكريم الحالي للاخوان احمد ومحمد وسعيد دليل على ما اشرت إليه .
لك خالص شكري وتقديري وتقبل خالص تحياتي وفقك الله .