يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2008, 11:54 PM   رقم المشاركة : 1

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شويل مشاهدة المشاركة

مهمــا صــفت النفــــوس تجــاه بعضهــا

ومهمــا تواردت الأفكــار والخواطـــر

فلا بـــد أن يتخلل ذلك الصفــاء تشويـــش يعكــره حتى لوقل و نــدر
قد نخطـــئ في حق صديـــق .. حبيب ..قريب
وقد يخطـــئ علينا الغيـــر
ولكـــن أيـــن السماح من هذا الخلاف؟
لماذا نسامـــح؟
نسامـــح لأننا نحب بصدق
فمن نحبـــه نتمنــى أن تستمر علاقتنا معه
نسامــــح لأن قلوبنا بيضاء ولا تلبث بعد فترة قصيرة من الخلاف
أن تنفث غبار غضبها مع هبات النسيان

ثبت علمياً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن

هو أنها لا تعرف التسامح .. ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة.


قال الله تعالى:"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" . ( الأعراف 199)
وقال تعالى: "وإن تعفو أقرب للتقوى" ..

ولقد ضرب رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) عشرات الأمثلة على التسامح والعفو،
نأخذ أحدها على سبيل المثال :
قال صلى الله عليه وسلم :
" أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك ".


وقال الشاعر:
إذا كنت في كل الأمور معاتباً ... صديقك لم تلقى الذي لا تعاتبه


اخي الحبيب شويل اشكرك على ما تقدمه لنا من مواضيع مفيدة

تقبل تحياتي وتقديري ،،


 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-12-2008, 06:23 PM   رقم المشاركة : 2

 

قال مجاهد: إذا تراءى المتحابان فتصافحا وتضاحكا تحاتّت خطاياهم، فقال له عبدة بن أبي لبابة: إن هذا ليسير. قال له: لا تقل ذلك؛ فإن الله يقول: (لو أنفقت ما في الأرض جميعًا ما ألّفت بين قلوبهم ولكن الله ألّف بينهم).
كم نحن بحاجة في هذه الأيام إلى صديق حميم، هو شقيق الروح، ومؤنس الوحدة، والمدافع في حال الغياب، والذي تستطيع أن تبثّ له همومك وأحلامك دون تكلّف أو حذر ومواربة "فليس بأخيك من احتجت إلى مداراته" كما يقول الإمام الشافعي.
كم نحن بحاجة إلى صداقة تستمر في السرّاء والضرّاء، وخاصة ما نراه من اشتداد النزعة المادية وغلبة الروح الأنانية؛ فالصداقة مشتقة من الصدق، ولابد أن يكون فيها من الصراحة والعفوية ما ترتاح إليه النفس، ومثل هذه الصداقة هي لذة روحية يدركها من يسّر الله له أن تنعقد المودة بينه وبين رجل من ذوي الأخلاق النبيلة والآداب العالية.

الاخ شويل موضوع مميز وابداع كالمعتاد ،، لك تقديري

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir