هل طيبة القلب = الضعف ؟ موضوع مطروح للمناقشة ..

هناك فرق بين طيبة القلب
والتساهل وهذا لمسته
من خلا احتكاكي بكثيرين
ولدي مثال بسيط
أبوبكر الصديق رضي الله عنه
كان طيب القلب نقي السريرة
ولكنه أشد مايكون في حدود الله
والدليل حروب الردة لذلك أؤكد
أن هناك طيب القلب وهناك المتساهل
وهما على طرفي نقيض
ولدي مثال أخير جدي رحمه الله كان
شديد الطيبة لكنه أشرس مايكون عند
ترك أحدنا للصلاة أو أحد المواجيب
أوظلم أحدنا للآخر
عذرآ على الاطالة ولك ودي

 

 

هل للطيبة حدود ؟
* ما رأيك بِطيب القلب وبماذا تصفه؟ هل تصفه بالضعف والتخلف أم تصفه بالسماحة والشفافي ؟
* كيف نتعامل مع طيب القلب ؟
* هل أصبحت الطيبة عيب ؟
* هل أصبحت طِيبة القلب == ضعف الشخصية ؟
* كيف يمكن لطيب القلب أن يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟
* متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع؟

الموضــــوع نــــاقص

تكمله أقلامكم الرائعة وأفكاركم النيرة وحواراتكم الهادفة فلا تحرمونا من هذه المتعة ..
ودمتم والله حفظكم ..


اخي الفاضل ابو اديب :
طرحت موضوعا شيقا ووضعت له محاور نقاش حتى لا يتشتت الذهن ويبتعد النقاش عن لب الموضوع وهذا امر محمود وتشكر عليه .
من وجهة نظري طيبة القلب مسألة نسبية ما اراه ليس ما تراه انت بالضرورة او يراه غيرنا فقد اصف شخصا ما بأنه طيب القلب ويصفه غير بانه داهية وما الطيبة التي يظهرها الا دهاء لكن سنتحث بشكل عام او عن الغالب الاعم كما يقولون .
هل للطيبة حدود ؟
نعم للطيبة حدود والشيء اذا تجاوز الحد انقلب الى الضد .
* ما رأيك بِطيب القلب وبماذا تصفه؟ هل تصفه بالضعف والتخلف أم تصفه بالسماحة والشفافي ؟
طيبة القلب تدل على صلاحه واذا صلح القلب صلح الجسد كله وطيبة القلب الصحيحة تدل على صلاح صاحبها ولهذا اصف طيب القلب بانه رجل صالح .وذلك من منطلق حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم . ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم.
وقبل ذلك قول الله تعالى ﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ التغابن: من الآية11
كيف نتعامل مع طيب القلب ؟
نتعامل مع طيب القلب بالحب والاحترام والتقدير تقربا الى الله بذلك العمل .
هل أصبحت الطيبة عيب ؟
كلا وما عمر الطيبة اصبحت عيبا الا اذا تجاوزت الحد كما اسلفت .
هل أصبحت طِيبة القلب == ضعف الشخصية ؟
- القلب الطيب يزهر كالمصباح ، ويضئ كالشمس ، ويلمع كالفجر ، يزداد قلب المؤمن من سماع الآيات إيمانا ، ومن التفكر يقينا ، ومن الاعتبار هداية.فكيف يصبح طيب القلب ضعيف الشخصية ؟!
كيف يمكن لطيب القلب أن يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟
بالاعتدال في الامور كلها فلا طيبة تتجاوز الحدود فتصبح سذاجة ولا خبث فيصبح صاحبها خبيث الطوية يظهر مالا يبطن وفي ذلك هلاكه .
* متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع؟
اسأل الله ان اكون طيب القلب دائما واما الجزء الثاني فلا جعلني الله من اصحابه ولا اريد ان اكون شرس الطبائع باي حال من الاحوال .

 

 

هل للطيبة حدود ؟
موضوع جدير بالمناقشة
لا اعتقد أن للطيبة حدود خصوصا إذا كانت الطيبة متأصلة في الشخص ولم يتبناها أو يتصنعها لكي يحصل على ما يريد .
ً
* ما رأيك بِطيب القلب وبماذا تصفه؟ هل تصفه بالضعف والتخلف أم تصفه بالسماحة والشفافي ؟
أما رأيي في طيب القلب فسيضل كما هو لن يتغير أنه من أهل الله وأرجو من الله أن يعطيه على قدر نيته وطيبته .
أما كيف أصفه .. وصفه بالنسبة لي أنه إنسان متسامح وهذا التسامح لا يخولني أن أصفه بالتخلف ، ربما أصفه بالمتسامح والمتغاضي عن شيئاً مما يخصه .
* كيف نتعامل مع طيب القلب ؟
تعاملي معه لابد أن يكون حسب طبيعة الشخص .. بمعنى . ( عامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك به )
هل أصبحت الطيبة عيب ؟
نعم .. في هذا الزمن أصبحت الطيبة عيب وربما وصفها الغالبية من الناس بأن هذا عجز في صاحبها لآخذ حقوقه وبكل آسف يسمى طيب القلب في هذا الزمن ( ابن حلال ) استخفافاً به ودليلاً على أنه من الممكن أن تنهب خصوصيته وحقوقه من هذا المنطلق ..

* هل أصبحت طِيبة القلب == ضعف الشخصية ؟
مثل ما ذكرت لك سابقاً يعتبرها البعض ضعف في الشخصية وأن صاحبه ساذج أدنى ما ضحك عليه ..
* كيف يمكن لطيب القلب أن يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟
لن يستطيع أن يتعامل معهم بغير طيبته فهو قد جبل عليها ولن يرضى عنها بديلاً ..
* متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع؟
هذا السؤال الأخير عنده مربط الفرس ..
كنت في الماضي طيب القلب متسامح عطوف أحب الخير للجميع ولكن بكل آسف سحب البساط من تحت قدميّ وأصبحت أسير على الجمروأتجرع المر بسبب طيبتي وبساطتي وعفويتي ..
لكن متى أدركت ذلك .. متأخراً وهذا ما سبب لي عقدة نفسية لم ولن أجد لها حلاً من بعض الأقرباء مع الأسف ..

ضربت بعض الأمثلة في ردود بعض الأعضاء ومع احترامي لتلك الأمثلة إلا أنها لا تمت إلى الموضوع بصلة وبعضها لا يتماشى مع الواقع بشيء من الصدق والنزاهة ..
كيف تكون مذنباً في نظر الآخرين وتطلب منهم العفو .. وإذا كنت مذنباً في نظرهم وأنت غير ذلك فهلا تأكدت مما أنت فيه لكي تصحح الوضع ..
كيف أصبحت طيبة القلب شراسة طبع. وكيف أصبح المعروف منكراً وكيف أصبح صاحب الحق ظالماً والظالم أصبح صاحب حق ..
لأنك في زمن لا تقال فيه كلمة حق ولأنك في زمن كن مع القوي بجبروته وظلمه ضد الآخرين حتى تحضى بنصيبك من وسخ الدنيا ..

أنت في زمن ( امسك لي وأقطع لك )
أتريد من طيب القلب أن يغير طبعه .( لالالالالالالا) سيبقى طيب القلب رغماً عن أنوف من وصفوه بعكس ذلك .. وسيترك أمرهم إلى الواحد الأحد فهو القادر على أخذ حقه في يوم لا ينفع فيه مالٌُُ ولا بنون

على أبو علامة تراك أخرجتني عن طوري ويالله يالله أني تماسكت نفسي عن بعض الكلام ..

عبد الواحد بن سعود مرة يقول في قصيدة له :-
مطري من ربّي أحب النشاما وأكره الدّني

 

 

الطيبه المعنى المرادف لحسن الخلق

فكيف تكون طيب وانت شرير او سئ فالاصل انها حسن الاخلاق

والتعامل على اساس ديني يرتقي بهذه الطيبه

ويوصلها عند المتقين الى صفه الاحسان

والله يحب المحسنيين

والطيبه المحدده بالشرع طيبه مرغوبه

مثلا

اعطي من حرمك

واوصل من قطعك

واعفو عمن ظلمك

اهذه الصفات عند الناس تعني الضعف ؟

نعم هكذا تعني عند الناس

ولكن كيف انت عند الله

هذا هو الاهم

والتعامل مع الناس على اسا س التعامل بالمثل هذا هو الغباء

ولكن الاساس هو من اساء اليك احسن اليه

ولكن نكن كما علمنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

فقد قال ( لست بالخبء ولا الخبء يخدعني )

بمعنى الا اكون خبيث ومكار وفي نفس الوقت لا اجعل الخبيث والمكار يخدعني





ابو أديب








تحياتي
...........