قصة الحصان والمزارع

قصة فيها من العبرة الشيء الكثير

ذكرتني بقصة تعلمناها قديماً وهي قصة الطائر

الذي أراد أن يشرب من إناء فيه ماء ولكن الماء بعيد

في أسفله فحاول مرارا أن يشرب فلم يصل ولكنه اهتدى أخيرا

إلى إلقاء بعض الحجارة في الإناء حتى ارتفع الماء فشرب

جبل الشعبة

في قصتك التي أوردتها عبرتان

الأولى عدم الاستسلام للهموم بل جعلها تحت الأقدام

حتى نرتفع بها عملا بقول أحد العظماء السابقين

حينما سئل عن النقد الذي كان يكتب

عنه في الصحف فقال كلما قرأت صحيفة تنتقدني وتنتقص مني

جعلتها تحت قدمي وبذلك استطعت أن أرتفع؛ أما ثاني العبر التي

نلتقطها من قصة الحصان فهي حسن التصرف وعدم الوقوف

طويلاً بحجة أن هذا الأمر لم يكن في الحسبان ولا أدري ماذا أفعل

والبكاء والعويل والتردد والاستفسارات و...و....و

شكراً لك جبلنا الأشم وودي أشل بالزومال مع الريس حيث إن الله

حباني صوتاً رائعاً كل من سمعه قال يالطييييييييييف ( طبعاً شكوى)

دمت لنا ودام لك الحب والاحترام

 

 

حياك الله يا با سهيل وداخل على الله ثم عليك لا تشل بالزومال الريس ادى الواجب ويكفي ضربتين في الرأس توجع . هههههههههههههه

وشكرا لك اخي الكريم على تشريفك للموضوع واضافتك التي افتتحتها بقصة الطائر واستخلصت منها العبرتين ( عدم الاستسلام للهموم وحسن التصرف ) وكدت تختتمها بشلك بالزومال لولا لطف الله .
اخي الفاضل :
هناك من يستسلم للقلق والهموم فتتكاثر عليه فلا يطيق التخلص منها وفي ذلك ضرر كبير عليه وعلى اهله ومجتمعه بل وطنه بكامله ويصبح عضو اشل لا يفيد ولا يستفيد بل يصبح عبء على الوطن لكن من يواجه مشاكله بعقلانية وحسن تصرف ويستقبلها بصدر رحب ويفكر في حلها دون الاستسلام لها فذلك هو العضو الفعال النافع لنفسه واهله ومجتمعه ووطنه .
وليس هناك حياة بدون هموم او قلق او منغصات على الاطلاق وتتفاوت تلك الهموم والمشاكل وتختلف باختلاف الناس فمشاكل الراعي تختلف عن مشاكل الرعية والرئيس عن المرؤس وكلما علت مكانة المرء علت همومه وزادت اعباؤه . والمهارة كل المهارة تكمن في الطريقة التي يتم التعامل بها مع تلك الهموم والمشاكل .
اكرر لك شكري وتقديري وعظيم احترامي .