من القـــــــــلب

غربة الروح

غربتي غربة المشاعروالروح وان عشت بين أهلي وصحبي

أبدا أنشد الهناء فألقى حيثما رحت شقوة الحس جنبي

أزرع الود والحنان وأسقي واحة الحب من روافد قلبي

فأرى الشك والجحود وألقى نائيات الاشواك تملأ دربي

شاخ صبري على الجراح وسالت أدمع عن مناحة الصبر تًنبي

فحسبت الانين عن مسمع الناس لئلا يطول عذلي وعتبي

فشكوت الزمان والناس لله لان الرحمن لا الناس حسبي

 

 

تعجلت رحيلي .. وقد حان وقت الرحيل
آن لقلب أدماه هواك أن يستقيل
آن لعين أرهقها الدمع
أن تغمض لعمر مستطيل
آن للثرى أن يواري جسدي النحيل
آن للزهرة أن تغلق أوراقها
في ربيع بخيل



لم تعجلت رحيلي يا رفيق الدرب
فكلٌ قدره الفناء
قد يموت الحب بداخلنا .. قد نبقى أصدقاء
قد تتهاوى روحي بين يديك فأصبح أشلاء
فراشة صغيرة كانت تحلم يوما بالضياء
تحلم بعمراً جميلاً يملؤه الصفاء
فبخلت عليها الليالي
وذهبت أحلامها أدراج الهواء



حان وقت الرحيل مع موج البحار
لم يعد لدي حلم
ولا يجدي مع الفراق الإنتظار
آه يا قلب من موج قاس
يجذبك نحو القرار



قد تحن للفراشة يوماً
تبحث عنها في حنايا الطريق
يوم يضيع كل شيء
لا حبيباً .. لا رفيقاً .. لا صديق
قد تحلم بدفء أجنحتها
يوم يأتي الصقيع
يوم لا تجد فيه دفئاً
حين يغدو الحب صريع




حين ترى عبوس البشر في الأيام
تغمض عينيك لترى بسمة لها في الظلام
تنصت جيدا لعلك تسمع بحبك في الأحلام
قد تحن يوما لعينان ظلت أعواما لا تنام




لا يجدي التمني يا رفيقي بعدما جاء الفراق
وقد حان مصير العشق وأحلامنا للاحتراق
فوداعا
يا رفيق أياماً كانت في العنق كالوثاق
ارتضى القلب بديلك قبراً ولحداً
يكون فيه العناق


هيا يا قلب إلى عالم البقاء
مسكين .. جريح .. أثقلك العناء


يا رب هذى روحي بين يديك
قد أرهقها الشقاء


وأنت يا رفيق عمري
فليسامحك ربْ كل ظالم ومظلوم
رب كل السعداء والأشقياء

أعجبتني فنقلتها لساحة أسير الحزن لعل وعسى ...!!!
آمل أن تحوز على رضاكم

 

 

أسير الحزن :
فما كل انسان تراه مهذبآ
ولاكل خل صادق الوعد والعهد
ولاكل نجم يهتدى بضيائه
ولاكل ماء طيب الطعم والورد