يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 09-04-2008, 02:11 PM   رقم المشاركة : 2

 

فوائد ومسائل ... وتأملات


إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ

( القدر : 1 ) .

سبب تسميتها بليلة القدر :

ذكر أهل العلم في سبب تسميتها بهذا الاسم

مجموعة من الأقوال التي تحتملها الآية ، وإليكها :

( 1 ) سميت ليلة القدر لأنها ليلة يقدر

الله فيها ما هو كائن إلى مثلها من العام القادم

ومصداق ذلك قوله تعالى :

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ

فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ

أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ


( الدخان : 3-5 ) .

ونقل القرطبي في تفسيره عن عكرمة قوله :

يكتب حاج بيت الله تعالى في ليلة القدر بأسمائهم

وأسماء آبائهم ، ما يغادر منهم أحد ، ولا يزاد فيهم .

( 2 ) سميت بذلك لأنها ذات قدر كبير

وشرف عظيم ، من قولهم :

فلان ( ذو قدر ) أي :

صاحب شرف ومنزلة عالية ،

فليلة القدر عظيمة عظمها الله عز وجل فقد أنزل فيها

أحسن كتاب على أفضل رسول إلى خير أمة .

( 3 ) وقيل سميت ليلة القدر بذلك من

القدر وهو التضييق كما في قوله تعالى :

وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ

( الطلاق : 7 ) ،

فالأرض تضيق في تلك الليلة لكثرة من ينزل فيها

من الملائكة الأبرار ، ويدل على ذلك ،

صيغة تفعل التي تدل على المبالغة في قوله :

تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ

( القدر : 4 ) .

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir