يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-2008, 11:43 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب الثاني عشر

ما المقصود بقوله تعالى (صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ).؟


يعني صنعة الدروع قال قتادة إنما كانت الدروع قبله صفائح وهو أول من سردها حلقا كما قال تعالى " وألنا له الحديد أن اعمل سابغات وقدر في السرد " أي لا توسع الحلقة فتقلق المسمار ولا تغلظ المسمار فتقد الحلقة ولهذا قال " لتحصنكم من بأسكم " يعني في القتال " فهل أنتم شاكرون " أي نعم الله عليكم لما ألهم به عبده داود فعلمه ذلك من أجلكم .

والله أعلم

تفسير ابن كثير


ماهي المهنة التي عمل بها داود , ونوح , ولقمان , وطالوت عليهم السلام.؟

إختلفت الرويات حول عمل هؤلاء الأبياء .. عليهم السلام.

داود .. حداداً

نــوح .. نجـار

لقمـان .. قاضياً

طالوت .. كان يعمل في الحقل مع والده ( مزارعاً )


والله أعلم

جزاك الله خير

دمتم في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2008, 12:41 AM   رقم المشاركة : 2

 

.

*****

اتفق مع الأخ العزيز إبن القرية في الإجابة

وجزاه الله خير على الإجابة الصحية

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2008, 10:15 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله رمزي is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن القرية مشاهدة المشاركة


الجواب الثاني عشر

ما المقصود بقوله تعالى (صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ).؟


يعني صنعة الدروع قال قتادة إنما كانت الدروع قبله صفائح وهو أول من سردها حلقا كما قال تعالى " وألنا له الحديد أن اعمل سابغات وقدر في السرد " أي لا توسع الحلقة فتقلق المسمار ولا تغلظ المسمار فتقد الحلقة ولهذا قال " لتحصنكم من بأسكم " يعني في القتال " فهل أنتم شاكرون " أي نعم الله عليكم لما ألهم به عبده داود فعلمه ذلك من أجلكم .

والله أعلم

تفسير ابن كثير


ماهي المهنة التي عمل بها داود , ونوح , ولقمان , وطالوت عليهم السلام.؟

إختلفت الرويات حول عمل هؤلاء الأبياء .. عليهم السلام.

داود .. حداداً

نــوح .. نجـار

لقمـان .. قاضياً

طالوت .. كان يعمل في الحقل مع والده ( مزارعاً )


والله أعلم

جزاك الله خير

دمتم في حفظ الله

شكراً لك وجعل الله ما تقدّم في موازين حسناتك .

وورد في تفسير القرطبي
وقد أخبر الله تعالى عن نبيه داود عليه السلام أنه كان يصنع الدروع, وكان أيضا يصنع الخوص, وكان يأكل من عمل يده,
وكان أدم حراثا,
ونوح نجارا,
ولقمان خياطا,
وطالوت دباغا. وقيل: سقاء;

فالصنعة يكف بها الأنسان نفسه عن الناس, ويدفع. بها عن نفسه الضرر والباس.
وليس في الصنعة والعمل ما يعيب بل العيب أن نبقى عالة على غيرنا ..

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2008, 10:16 PM   رقم المشاركة : 4

 


السؤال الثالث عشر


قال تعالى:- ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا)

الأسئلة
ما المقصود بالذين كفروا ؟
ما الحكمة من إنزال القرآن مفرقاً؟

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2008, 10:26 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 



سبب النزول:

نزول الآية(32): من سورة الفرقان

أخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه، والضياء في المختارة عن ابن عباس قال: قال المشركون: إن كان محمد صلى الله عليه وسلم، كما يزعم نبياً، فلِمَ يعذبُه ربه، ألا ينزل عليه القرآن جملة واحدة، فينزل عليه الآية والآيتين، فأنزل الله: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً}.



{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} لما أكثر المشركون الطعن في القرآن ضاق صدر الرسول صلى الله عليه وسلم وشكاهم إِلى الله والمعنى: قال محمد يا رب إِنَّ قريشاً كذبت بالقرآن ولم تؤمن به وجعلته وراء ظهورها متروكاً وأعرضوا عن استماعه قال المفسرون: وليس المقصود من حكاية هذا القول الإِخبار بما قال المشركون بل المقصود منها تعظيم شكايته، وتخويف قومه، لأن الأنبياء إِذا التجأوا إِلى الله وشكوا قومهم حل بهم العذاب ولم يمهلوا {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنْ الْمُجْرِمِينَ} أي كما جعلنا لك أعداء من مشركي قومك جعلنا لكل نبي عدواً من كفار قومه، والمراد تسلية النبي صلى الله عليه وسلم بالتأسي بغيره من الأنبياء {وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا} وكفى أن يكون ربك يا محمد هادياً لك وناصراً لك على أعدائك فلا تبال بمن عاداك {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا} أي وقال كفار مكة {لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً} أي هلاَّ نزل هذا القرآن على محمد دفعة واحدة كما نزلت التوراة والإِنجيل ؟ قال تعالى ردّاً على شبهتهم التافهة {كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ} أي كذلك أنزلناه مفرقاً لنقوي قلبك على تحمله فتحفظه وتعمل بمقتضى ما فيه {وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً} أي فصَّلنا تفصيلاً بديعاً قال قتادة : أي بينَّاه وقال الرازي: الترتيلُ في الكلام أن يأتي بعضه على إِثر بعض على تُؤدة وتمهل، وأصل الترتيل في الأسنان وهو تفلجها وقال الطبري: الترتيلُ في القراءة الترسُّلُ والتثبتُ يقول: علمناكه شيئاً بعد شيء حتى تحفظه {وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ} أي ولا يأتيك هؤلاء الكفار بحجةٍ أو شبهةٍ للقدح فيك أو في القرآن إِلا أتيناك يا محمد بالحق الواضح، والنور الساطع لندمغ به باطلهم {وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا} أي أحسن بياناً وتفصيلاً، ثم ذكر تعالى حال هؤلاء المشركين المكذبين للقرآن فقال {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ} أي يُسْحبون ويجُرُّون إِلى النار على وجوههم {أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلاً} أي هم شر منزلاً ومصيراً، وأخْطأ ديناً وطريقاً وفي الحديث "قيل يا رسول الله: كيف يُحشر الكافر على وجهه يوم القيامة ؟ فقال: إِن الذي أمشاه على رجليه قادر على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة".

ج 1 :الذين كفروا .. هم مشركي مكة
ج 2 :والهدف من نزوله بتلك الطريقة ..
ليثبت به فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم ويكون أكثر حجة
ومواكبة للأحداث التي تزامنت مع الدعوة .. والله أعلم ..

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 09-12-2008, 10:34 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مشرف
 
الصورة الرمزية مشرف الإسلامية
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
مشرف الإسلامية is on a distinguished road


 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ عبدالله بن رمزي

أسأل الله أن يكتب لك الأجر على ما تقوم به من جهد

ولا أفضل من تدارس القرآن

الذي هو منار لاستلهام كل العلوم الشرعية

فقد روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :

من أراد العلم فليثوِّر القرآن

فإن فيه علم الأولين والآخرين .




نفعنا الله وإياك بما نقول ونقرأ

والشكر موصول لكل من شارك هنا

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 09-13-2008, 10:20 PM   رقم المشاركة : 7

 

الأخ الفاضل / أبو ناهل
بارك الله فيك وشكراً لك على مشاركتك لنا في الإجابة على هذه المسابقة ..


ابن القرية ما شاء الله تبارك الله إجابة كاملة كما عهدتك . زادك الله إيماناً .
أخي الفاضل / مشرف الإسلامية .. شكراً لك على المرور وبارك الله فيك على كلماتك ودعائك ..
اسأل الله أن يتقبل منّا ومنكم صالح الأعمال ..




السؤال الرابع عشر

قال تعالى:- (وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا)


الأسئلة
من المقصود بقوله أتوا ؟
ما المراد بالقرية التي امطرت مطر السوء؟

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 09-13-2008, 10:34 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب الرابع عشر

من المقصود بقوله أتوا ؟


يعني مشركي مكة .. كانوا يمرون بمدائن قوم لوط

ما المراد بالقرية التي امطرت مطر السوء؟

القرية قرية قوم لوط .. ورد في القرطبي .. وابن كثير والجلالين

وورد في الطبري

هي قرية قوم لوط .. واسمها سدوم .. قال ابن عباس .. خمس قريات .. فأهلك الله

أربعة .. وبقيت الخامسة .. واسمها صعوة لم تهلك صعوة .. كان أهلها لا يعملون ذلك

العمل .. وكانت سدوم أعظمها .. وهي التي نزل بها لوط .. ومنها بعث , وكان إبراهيم

صلى الله عليه وسلم ينادي نصيحة لهم .. يا سدوم .. يوم لكم من الله .. أنهاكم أن

تعرضوا لعقوبة الله.. زعموا أن لوطا ابن أخي إبراهيم صلوات الله عليهما.

( وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ )

والقرية قرية قوم لوط . والحجارة التي أمطروا بها

( مَطَرَ السَّوْءِ )

الحجارة التي أمطروا بها .

( أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا )

أي في أسفارهم ليعتبروا .. قال ابن عباس .. كانت قريش في تجارتها إلى الشام تمر

بمدائن قوم لوط كما قال الله تعالى ( وإنكم لتمرون عليهم مصبحين ).. الصافات ( 137 )

وقال ( وإنهما لبإمام مبين ) الحجر (79 )

( بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا )

أي لا يصدقون بالبعث .. ويجوز أن يكون معنى ( يرجون ) يخافون .. ويجوز أن يكون

على بابه ويكون معناه .. بل كانوا لا يرجون ثواب الآخرة


والله أعلم

تفسير القرطبي

وكذلك .. ورد في تفسير الجلالين

وابن كثير

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir